كلمات عن رمضان المبارك

كتابة:
كلمات عن رمضان المبارك

كلمات عن رمضان المبارك

  • شهر رمضان المبارك خير الشهور، وهو شهر العبادة وتجديد الإيمان وزيادة التقى، وهو شهر الصلاة وقراءة القرآن الكريم، لهذا فإنّ المسلم يستغل هذا الشهر الفضيل في زيادة حسناته وتثقيل موازينه لنيل رضى الله تعالى، والخاسر حقًا هو الذي يفوته هذا الشهر دون أن يُجدد الإيمان في قلبه.
  • شهر رمضان المبارك شهر الصبر واستجابة الدعوات، فالمسلم عندما يمتنع عن تناول الطعام والشراب الذي يشتهيه، فإنما يصبر عنها ويتعلّم كيف يشعر مع الفقراء، ويؤدي فريضة عظيمة فيها الكثير من معاني الخير.


  • في شهر رمضان المبارك يؤدي المسلمون ركنًا من أركان الإسلام وهو الصيام، وهو الركن الثالث منها، وهذا يعني أنّ من لا يصوم شهر رمضان فإنّ إسلامه ليس كاملًا، والصيام لا يكون فقط بالامتناع عن الطعام والشراب والشهوات، وإنما يكون بصيانة حرمات الله تعالى، والبعد عن كلّ ما يُنقض الصيام.
  • ميز الله تعالى شهر رمضان عن سائر الشهور بأن جعل فيه ليلة عظيمة هي أعظم ليلة على الإطلاق، ألا وهي ليلة القدر التي نزل فيها القرآن الكريم على النبي -عليه الصلاة والسلام- وهي ليلة خير من ألف شهر، والعبادة فيها تُعادل عبادة ثمانين عامًا.


  • في شهر رمضان المبارك تُفتح أبواب الجنة الثمانية وتُصفد الشياطين، وتُغلق أبواب النار، ومن فضل الله وكرمه أنه يعتق في كلّ ليلة من ليالي رمضان سبعين ألفًا، فلا يدخلون النار أبدًا.
  • لا شيء يُضاهي فرحة الصائم عندما يقترب موعد أذان المغرب، والفرحة الكبرى أيضًا عندما يُتمم صيام أيام رمضان كاملة ويأتي عيد الفطر السعيد كجائزة على الصيام والقيام، ولا يجب أن تنتهي الروحانية بانتهاء شهر رمضان، بل يجب أن يظلّ المسلم موصولًا بالله تعالى في كلّ وقت.


  • من فضل الله وكرمه على المسلمين أنّه أباح لمن لا يستطيع الصيام بعذرٍ شرعي أن يفطر كالمريض والمسافر والمرأة الحامل، وهذا دليل على أنّ الإسلام دين يُسر وليس دين عُسر، فالهدف من الصايم ليس الشعور بالجوع والعطش، بل هو إظهارٌ للعبودية وتمرين على الصبر.
  • في شهر رمضان المبارك تُصبح صحة الجسم أفضل، وترتاح المعدة من العمل المتواصل طوال أيام العام، ويُصبح الإنسان أكثر نشاطًا وأكثر قدرة على التفكير، وينتظم لديه ضغط الدم ونسبة السكر، وهذا دليلٌ على أنّ الصحة في الصيام، وأنّ الله تعالى لا يفرض شيئًا إلا لحكمة عظيمة.


  • كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يُكثر من إطعام الطعام في شهر رمضان المبارك للفقراء والمحتاجين، وكان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان يتحرّى ليلة القدر، وكان اعتكافه في المسجد النبوي الشريف، والمسلم يجب أن يكون الرسول قدوته وأن يحاول الاعتكاف قدر الإمكان، وأن يتحرّى ليلة القدر في العشر الأواخر ويُحاول أن يغتنم أجرها ودعواتها.


  • إذا أراد المسلم أن يتزوّد من الخير ويكون صيامه مثل أجر صيام الدهر، فما عليه إلّا أن يتبع صيام شهر رمضان المبارك بستة أيام من شهر شوال كما كان يفعل النبي -عليه الصلاة والسلام- والصحابة -رضوان الله عليهم-.
  • في شهر رمضان المبارك تُصبح القلوب عامرة بالإيمان، وتزداد صلة الرحم بين الأهل والأقرب، ويُصبح الناس متواصلين أكثر مع بعضهم البعض، خاصة أنّ شهر رمضان المبارك فرصة لالتقاء الأحبة معًًا على مائدة الإفطار وفي المسجد لأداء صلاة التراويح.


  • قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك من العبادات التي يجب أن يتنمها الصائم، خاصة أن الأجور فيه تتضاعف، وتُصبح كل حسنة بعشرة أمثالها، وهذا كرمٌ وفضلٌ من الله تعالى يجب أن يحرص عليه المسلم ليرفع درجته عند الله تعالى.


  • في رمضان يجدد المسلمون العهد مع العبادة، ويقيمون الليل ويكثرون من الدعاء كي يستجيب الله لهم ويحقق أمنياتهم، فشهر رمضان شهر تكفير السيئات وزيادة الحسنات والعودة إلى الله.
  • يحمل شهر رمضان المبارك الكثير من الخير والبركة، ففي هذا الشهر المبارك أحرز المسلمون مع النبي -عليه الصلاة والسلام- العديد من الانتصارات في الغزوات، ومنها غزوة بدر الكبرى، وهذا دليل على أن شهر رمضان شهر العمل والجد والنصر، وليس شهر التقاعس والكسل.


  • البعض يمضي نهار شهر رمضان المبارك وهو نائم، ولا يشعر بلذة الصيام وفي هذا خطأ كبير، فشهر رمضان فرصة لإحياء الروح الإيمانية، وزيادة الشعور بالآخرين، وهو أيضًا شهر التعاون، فلا يجوز أبدًا أن يجلس الصائم ينتظر من يطهو له الطعام ويجلب له حاجياته حتى يفطر، بل يجب أن يكون فيه التعاون في كلّ شيء لتخفيف تعب الصيام والحصول على الأجر والثواب.
  • مهما قيلت من كلمات في وصف عظمة شهر رمضان المبارك تظلّ الكلمات عاجزة أمام كل الإيمان الذي يسكن أيامه ولياليه، فكلّ شيء في رمضان له نكهة خاصة جميلة تجعل أداء العبادات له طقوس رائعة خاصة اجتماع العائلة في صلاة التراويح وعلى السحور والفطور.


  • من أهم ما يجب أن يلتفت إليه المسلم في شهر رمضان المبارك هو الإخلاص في الصيام وأن تكون نيته خالصة لله تعالى وحده دون أيّ مراءاة.
  • كان النبي -عليه الصلاة والسلام- جوادًا ومعطاءً في جميع شهور العام، لكنه كان أجود ما يكون وأكثر كرمًا في شهر رمضان المبارك، وهذا لأنّ أجر الصدقات فيه مضاعف، والمسلم يغتنم الأوقات المباركة مثل شهر رمضان الفضيل حتى يحصل على الحسنات.


  • يجب على المسلم الالتزام بسنن شهر رمضان المبارك التي كان يفعلها النبي -عليه الصلاة والسلام- مثل: تعجيل الفطر وقراءة القرآن الكريم بتدبّر وخشوع وتأخير السحور وعدم الغيبة والنميمة والإكثار من الصدقات وصون الجوارح عن كل ما حرّم الله تعالى.
  • من الأخلاق الفاضلة التي يجب أن يتعلمها الإنسان في شهر رمضان المبارك هو خلق الصدق وتجنب الكذب الذي يُفسد الصيام، واستشعار مراقبة الله تعالى في كلّ وقت وقهر الشيطان.


لقراءة المزيد من الموضوعات، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: موضوع تعبير عن شهر رمضان.

4455 مشاهدة
للأعلى للسفل
×