كل ما تريد معرفته حول التأتأة

كتابة:
كل ما تريد معرفته حول التأتأة

قد يعاني البعض من التأتأة أو ما يعرف باضطراب الطلاقة الكلامية، إليك أبرز المعلومات حول التأتأة وتشمل على الأسباب وطرق العلاج المختلفة لهذه الظاهرة.

أن طلاقة اللغة تحدث بشكل طبيعي لدى الأفراد الذين لا يعانون من أي اضطرابات، ولكن عند حدوث مشكلة ما في إنتاج الكلام بوضوح وطلاقة فإن الأمر يترتب عليه العديد من المضاعفات والآثار سلبية.

ولأن هذا الاضطراب يحتاج إلى سرعة التشخيص والعلاج، لذلك نقدم لك أبرز المعلومات حول التأتأة أو ما يعرف باضطراب الطلاقة الكلامية من أعراض وتشخيص وطرق علاج.

معلومات حول التأتأة: التعريف

عبارة عن اضطراب يصيب تدفق الكلام مع علم الفرد التام بما سيقوله ولكنه لا يكون قادرًا على قوله بسبب التكرار اللاإرادي أو الإطالة أو التوقف أثناء الحديث.

وغالبًا ما يصاحب التأتأة سلوكيات مزعجة، مثل: التوتر كالرمش السريع، وارتعاش الشفتين عند محاولة أخرج الكلام.

معلومات حول التأتأة: الأنواع

هناك نوعان للتأتأة هما:

  • التأتأة التطورية

تظهر عند الأطفال أثناء تعلمهم الكلام والمهارات اللغوية، ويُعد هذا النوع الأكثر تفشيًا ويظهر حينما تكون القدرات اللغوية وكلام الطفل غير متوافقة مع متطلباته الفعلية.

  • التأتأة العصبية

تحدث بالعادة بعد سكتة دماغية أو ضربة في الرأس أو أي نوع آخر من إصابات الرأس، وبالنسبة للتأتأة الدماغية فإنه يصعب على الدماغ التنسيق بين مناطق الدماغ التي تتعلق بالتحدث مما يؤدي إلى صعوبة في التحدث.

معلومات حول التأتأة: الأسباب

الإصابة باضطراب طلاقة الكلام تعود إلى 3 أسباب، منها:

  • أسباب عضوية

إن الخلل في أجهزة استقبال الكلام كالأذن أو أجهزة تحليل الكلام كالدماغ أو أجهزة النطق كالفم واللسان يؤدي بالضرورة إلى التلعثم في الكلام وإدراكه بصورة غير سليمة.

  • أسباب نفسية

قد يكون سبب هذه الظاهرة يعود إلى عوامل نفسية أو صحية أثرت على المريض، مثل: التعرض إلى حادث، أو فقد شخص عزيز، أو الغيرة في مرحلة الطفولة، أو فقدان الثقة بالنفس.

  • أسباب سلوكية

ويتمثل في عدم تشجيع الطفل على الكلام بشكل سليم، بسبب التدليل المفرط أو القسوة الشديدة، الأمر الذي رسخ فيه هذه الظاهرة منذ الطفولة حتى صارت جزءً ثابتًا في شخصيته بعد النضج.

معلومات حول التأتأة: الأعراض

قد تتضمن علامات وأعراض التأتأة ما يأتي:

  • صعوبة البدء في نطق الكلمات أو العبارات أو الجمل.
  • مد الأصوات داخل الكلمات.
  • تكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات.
  • صمتًا قصيرًا بين بعض المقاطع أو الكلمات أو توقفًا في أثناء نطق الكلمة.
  • إضافة كلمة إضافية مثل "امم" في حال ترقب صعوبة الانتقال للكلمة التالية.
  • القلق من الكلام وقدرة محدودة على التواصل بفعالية.

وقد تصاحب صعوبات الكلام:

  • رعشة الشفتين أو الفك.
  • حركات لا إرادية في الوجه.
  • شد قبضة اليد.

معلومات حول التأتأة: التشخيص

عادة ما يتم تشخيص التأتأة على يد أخصائي النطق ذو خلفية مهنية صحية ومتمرس على اختبار ومعالجة الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في اللغة والتحدث والصوت.

حيث يراقب أخصائي أمراض التخاطب واللغة الشخص البالغ أو الطفل عند التحدث في مواقف مختلفة.

معلومات حول التأتأة: علاج

وتتضمن طرق العلاج ما يأتي:

  • طريقة التحكم في الطلاقة

تساعد طريقة علاج النطق هذه في إبطاء النطق وملاحظة متى يحدث التلعثم، وفي هذهِ الطريقة يبدأ الطفل في التحدث ببطء وتأنِ شديد عند بدء العلاج لكن بمرور الوقت يصل إلى نمط التحدث الطبيعي.

  • استخدام أجهزة إلكترونية

يقوم عملها على إعادة الكلام بعد الطفل وتأخر الرد من الجهاز يعني أنه يتطلب أن يتكلم الطفل بوتيرة أقل سرعة.

وقد يستخدم بعض المصابين أجهزة إلكترونية تشبه تقريبًا السماعات الطبية، ويعيد رقميًا صوت حامل ذلك الجهاز إلى الأذن حتى يبدو كأن المتحدث يتحدث بانسجام مع الشخص الآخر.

  • العلاج السلوكي المعرفي

قد يساعدك هذا النوع من الاستشارة النفسية في تخفيف الضغط النفسي أو القلق أو مشكلات عدم الثقة بالنفس المسببة لهذه الظاهرة.

  • التفاعل ما بين الآباء والطفل

تعد مشاركة الآباء في تقنيات الممارسة بالمنزل جزءًا رئيسيًا لمساعدة الطفل في التعامل مع التلعثم.

3306 مشاهدة
للأعلى للسفل
×