محتويات
هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من نسبة إصابتك بسرطان الفم، تعرف عليها وعلى أهم الأعراض والعلاجات الآن من خلال قراءة المقال.
سرطان الفم من شأنه أن يُصيب أي جزء في تجويف الفم، مثل: اللسان، سطح الفم وحتى الشفاه، فلنتعرف أكثر على سرطان الفم في ما يأتي:
ما هو سرطان الفم؟
يُعد سرطان الفم من أحد أنواع سرطانات الرقبة والرأس، وعادةً ما يتم علاجه بطرق مُشابهة لهما.
من المُمكن أن يُصيب سرطان الفم كل الأجزاء المُتواجدة في تجويف الفم، بما فيها المنطقة الداخلية من الخدود واللثة، إلى جانب الأجزاء المذكورة سابقًا.
عادةً ما تظهر الإصابة بسرطان الفم بعد الأربعين من العمر، كما يُعد الرجال بخطر مضاعف للإصابة بالمرض مقارنةً مع النساء.
أعراض وعلامات الإصابة بسرطان الفم
لا تترافق المراحل المُبكرة من الإصابة بسرطان الفم بأي من الأعراض أو العلامات عادةً، ولأجل ذلك يجب أن يخضع المدخنين وأولئك الذين يتناولون الكحول إلى فحوصات منتظمة.
عند ظهور أعراض الإصابة بالمرض، فسوف يُلاحظ كل مما يأتي:
- ظهور بقع في تجويف الفم أو على اللسان، وعادةً ما تكون حمراء وبيضاء اللون.
- تقرحات في الفم غير قابلة للشفاء
- تورم في منطقة تجويف الفم يستمر لأكثر من 3 أسابيع.
- وجود كتلة أو زيادة سمك الطبقة الداخلية من تجويف الفم.
- ألم يترافق مع عملية البلع.
- تساقط الأسنان دون وجود سبب واضح لذلك.
- ألم في الفك.
- التهاب الحلق.
- شعور بأن هناك شيئًا عالقًا في منطقة الحلق.
- ألم في اللسان.
- الصوت أجش.
- ألم في الرقبة أو الأذن لا يُشفى.
تجدر الإشارة إلى أن ظهور أي من هذه الأعراض على شخص ما لا تعني بالتأكيد إصابته بسرطان الفم، لكنها مؤشر على ضرورة الخضوع للفحص.
أسباب الإصابة بسرطان الفم
عند الحديث عن السرطان عمومًا، فهو يُصيب الإنسان عندما يكون هناك طفرة جينية تُسبب في نمو غير طبيعي لخلايا الجسم، وهذا الأمر ينطبق أيضًا على سرطان الفم.
في حال عدم علاج سرطان الفم، من شأنه أن ينتشر إلى أعضاء تجويف الفم المختلفة، ثم ينطلق إلى أعضاء أخرى في الجسم.
عادةً ما تبدأ الإصابة بسرطان الفم في الخلايا الحرشفية التي تبطن الشفاه والمنطقة الداخلية من الفم.
عوامل الخطر التي تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الفم
من غير المعروف حتى الآن المُسبب الرئيس للطفرة الجينية التي تُؤدي إلى الإصابة بالسرطان كما ذُكر آنفًا، لكن يُوجد عدة عوامل من شأنها أن ترفع من خطر الإصابة بسرطان الفم.
تشمل العوامل التي ترفع من خطر الإصابة بسرطان الفم ما يأتي:
- التدخين: يُعد المدخنين عرضة للإصابة بسرطان الفم بثلاث مرات أكثر مقارنةً مع غير المدخنين.
- تناول الكحول: يُعد الأشخاص الذين يتناولون الكحول بكثرة عرضة للإصابة بسرطان الفم أكثر من غيرهم، ويرتفع هذا الخطر بحوالي 30 مرة أكثر إذا ترافق الأمر مع التدخين.
- التعرض للأشعة: وذلك يحدث عند تعرض الشفاه إلى الأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو أسرة التسمير.
- النظام الغذائي: المقصود هنا النظام الغذائي الغني باللحوم المصنعة والأطعمة المقلية.
- ارتجاع المريء: تُعد الإصابة بارتجاع المريء من عوامل خطر الإصابة بسرطان الفم.
علاج سرطان الفم
علاج هذا النوع من السرطان يعتمد على المرحلة ومكان الورم، بالإضافة إلى صحة المصاب بشكل عام.
قد يكون هناك دمج بين عدة أنواع من العلاجات، وبشكل عام يشمل علاج سرطان الفم ما يأتي:
- الجراحة: تهدف إلى استئصال الورم، وعادةً ما يتم اللجوء إلى هذا العلاج في حال كان الورم صغيرًا.
- العلاج بالأشعة: عادةً ما يستجيب سرطان الفم للعلاج بالأشعة، لكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية مثل: تسوس الأسنان، وتقرحات الفم.
- العلاج الكيميائي: يتم الاستعانة بهذا النوع من العلاج في حال انتشار السرطان إلى أعضاء وأجزاء أخرى في الجسم.
- العلاج بالأدوية: تستهدف هذه الأدوية الخلايا السرطانية وتحاول منعها من عدم الانتشار والنمو.
بشكلٍ عام من المُمكن خفض خطر الإصابة بسرطان الفم بشكلٍ كبير في حال الإقلاع عن التدخين وتناول الكحول، والابتعاد عن التعرض المباشر للأشعة البنفسجية.