محتويات
ما هي عملية ربط البطن بعد الولادة القيصرية؟ وهل هي آمنة؟ وما هي أهم فوائدها وأضرارها؟ تعرف على ذلك بعد قراءة المقال الآتي.
نتيجة للتغيرات التي تعيشها المرأة أثناء فترة الحمل يحدث تمدد في الجلد وترهلات في البطن بعد الولادة مما يقودهم إلى التفكير في ربط البطن بعد الولادة القيصرية. تعرف على أهم المعلومات حول هذا الموضوع في هذا المقال:
ربط البطن بعد الولادة القيصرية: الهدف من العملية
يهدُف ربط البطن بعد الولادة القيصرية إلى التخلص من ترهلات البطن وشد منطقة البطن من خلال دمج هذه العملية مع عملية الولادة القيصرية على الرغم من أن أغلب الأطباء لا ينصحون بالقيام بذلك حيث أن الولادة القيصرية بحد ذاتها عملية صعبة وينتج عنها ضغوطات كثيرة، كما أن مدة التعافي سوف تزيد بالوقت الذي تحتاج فيه الأم للعناية بطفلها.
فلا يتجاوز عدد الذين يقومون بعملية دمج الولادة القيصرية مع ربط البطن 3%، وينصح أغلب أطباء التجميل بترك فترة كافية بين كلا العمليتين.
ربط البطن بعد الولادة القيصرية: أبرز الفوائد
هناك العديد من الفوائد تعود إلى ربط البطن بعد الولادة القيصرية في حال تم إجراؤها بعد استقرار الجسم وتعافيه من الولادة، وتشمل تلك الفوائد:
- تحسين شكل الجسم بعد الولادة.
- إزالة الندوب التي تخلفها الولادة القيصرية.
- إزالة ترهلات البطن.
- نحت وتقوية منطقة الخصر.
- رفع وشد عضلات البطن المترهلة.
- إصلاح أي عيوب كانت موجودة في السرة.
- زيادة الثقة في النفس بسبب تحسين قوام الجسم.
ربط البطن بعد الولادة القيصرية: الأضرار
عادةً ما يُنصح بالابتعاد عن دمج كل من الولادة القيصرية مع عملية ربط البطن والانتظار إلى ما بعد الولادة بسبب بعض الأضرار والتي تشمل:
1. نتائج غير مرضية
تحصل السيدة على نتائج غير مرضية عند دمج كلا العمليتين وذلك لأن مرحلة الحمل أدت إلى تمدد كبير في كلى الرحم والبطن، لذا سوف يصبح أكثر صعوبة على الطبيب تحديد مدى الشد وإزالة الترهلات اللازمة ليُعطي أفضل النتائج.
2. زيادة فترة التعافي
يأخذ التعافي من الولادة القيصرية وقتًا طويلًا، ويزيد هذا الوقت في حال تم ربط البطن بعد الولادة، مما يشكل صعوبة على الأم في الحركة والاعتناء بطفلها.
3. صعوبة إيجاد الطبيب المناسب
يصعُب عادةً العثور على طبيب تجميل يوافق على إجراء عملية لربط البطن بعد الولادة مباشرة وذلك لأنه لا يوجد ضمان على ما قد يحدث أثناء الولاة من مضاعفات كما أن غرفة الولادة غير مهيئة ليتم إجراء عملية تجميل داخلها وبذلك قد تفشل جميع الخطط المرسومة بدقة.
4. زيادة خطر حدوث بعض المضاعفات
تحمل كل من الولادة القيصرية وعملية ربط البطن مضاعفاتها الخاصة، أما عن دمجهم فتزيد هذه المضاعفات لتشمل:
- النزيف.
- الإصابة بالتهابات الرحم.
- زيادة فرصة الجلطات واحتباس السوائل.
5. تفويت اللقاء بطفلك
تتطلب عملية ربط البطن التخدير الكامل بينما يمكن إجراء عملية الولادة القيصرية تحت تأثير التخدير الموضعي، أما في حال دمج كلا العمليتين فلا بد من استخدام التخدير الكامل منذ البداية مما قد يفوت عليك فرصة اللقاء الأول مع طفلك حديث الولادة.
ما هو الوقت المناسب لإجراء ربط البطن بعد الولادة القيصرية؟
يُعد الوقت المناسب لربط البطن بعد مرور 6 أشهر إلى سنة بعد إجراء آخر ولادة أي الانتهاء من الحمل نهائيًا وذلك لعدة أسباب، منها أخذ وقت كافي: للعناية بطفلك، وليعود إلى الوزن الطبيعي ويستقر بعد الولادة، وللرضاعة الطبيعية، واستعادة الطاقة والقوة التي ستحتاجها بعد عملية شد البطن.