كمية الزنجبيل المسموح بها يوميًا

كتابة:
كمية الزنجبيل المسموح بها يوميًا

للزنجبيل فوائد صحية عديدة، ولكن ما هي كمية الزنجبيل المسموح بها يوميًا؟ هذا ما سيتم الإشارة إليه في المقال الآتي.

تتعدد استخدامات الزنجبيل (Ginger) فمن الممكن استخدامه في الأطعمة أو كعلاج في الطب البديل، وبسبب فوائده المتعددة للصحة قد يلجأ بعض الأفراد إلى استخدام بعض مكملاته، ولكن لا بدّ من الأشارة إلى كمية الزنجبيل المسموح بها يوميًًا قبل القيام باستخدامه، وهذا ما سيتم توضيحه في المقال الآتي:

كمية الزنجبيل المسموح بها يوميًا

فوائد الزنجبيل الصحية عديدة ومتنوعة، ولكن على الرغم من ذلك لا بدّ من معرفة كمية الزنجبيل المسموح بها يوميًًا من أجل تجنب أيّ أضرار أو آثار جانبية محتملة قد تترتب على استخدام الزنجبيل في بعض الحالات.

الجدير بالذكر أن كمية الزنجبيل المسموح بها يوميًا تختلف بناءًا على كيفية استخدامه، والتي تتمثل في الآتي:

1. كمية الزنجبيل المسموح بها يوميًا عن طريق الفم

تختلف كمية الزنجبيل المسموح بها يوميًا عن طريق الفم من فرد إلى آخر استنادًا إلى الحالة الصحية:

  • للغثيان والقيء الناجم عن الأدوية المستخدمة لعلاج الإيدز (Aids)

في مثل هذه الحالات عادةً ما يتم استخدام 1 غرام فقط من الزنجبيل يوميًا، كما ويجب أن تكون مقسمة على جرعتين ويُنصح بأخذها بعد مضي 30 دقيقة من كل علاج مضاد لفيروس المناعة البشري وذلك لمدةٍ لا تقل عن 14 يومًا.

  • لتقلصات الدورة الشهرية (Dysmenorrhea)

يتم استخدام ما يقارب 250 ملليغرام من مستخلص الزنجبيل في حالة المعاناة من تقلصات الرحم لأربع مرات بشكل يومي، ولمدة 3 أيام من يوم بدء الدورة الشهرية.

  • لالتهاب المفاصل العظمي (Osteoarthritis)

تختلف كمية الزنجبيل المسموح بها يوميًا في حالة التهاب المفاصل اعتمادًا على المنتج المأخوذ، فعلى سبيل المثال: تم استخدام نوع معين من مستخلص الزنجبيل بمقدار 170 ملليغرام وذلك لمدة 3 أيام، في المقابل قد استخدم مستخلص آخر بمقدار 255 ملليغرام مرتين بشكل يوميّ.

2. كمية الزنجبيل المسموح بها يوميًا عن طريق الجلد

والتي عادةً ما تستخدم للأفراد الذين يعانون من التهاب المفاصل العظمي، ويتم تطبيقه على الجلد عادةً بمقدار 4 غرامات يوميًا في أربع جرعات مقسمة لمدة لا تقل عن 6 أسابيع .

الآثار الجانبية للزنجبيل

ينصح باتباع كمية الزنجبيل المسموح بها يوميًا عادةً بسبب ما يترتب على استخدامه من أضرار وآثار جانبية عديدة، تتمثل في كل من الآتي:

  • زيادة النزيف.
  • المعاناة من بعض الآلام في منطقة البطن بسبب عدم الارتياح.
  • عدم انتظام معدل ضربات ودقات القلب، وذلك في حال استخدام جرعة زائدة عن الحد المسموح به.
  • تثبيط الجهاز العصبي المركزي في بعض الحالات.
  • التهاب الجلد وذلك في حال استخدامه وتطبيقه على الجلد.
  • الإصابة بالإسهال.
  • حرقة المعدة.
  • تهيجات في كل من الفم أو الحلق أحيانًا.

فوائد استخدام الزنجبيل بالكميات الموصى بها

تعود أسباب استخدام الزنجبيل في العديد من الحالات والأمراض بسبب فوائده الصحية العديدة، والتي تتضمن الآتي:

  • قد يساعد في علاج بعض المشكلات المتعلقة بالجهاز التنفسي.
  • قد يكون له دور في المساعدة في عمليات الهضم.
  • قد يكون له دور في محاربة بعض أنواع السرطانات المختلفة مثل: سرطان القولون، وسرطان البروستات، وسرطان الثدي، وسرطان المبيض وغيرها.
  • التخفيف من أعراض وعلامات العلاج الكيميائي التي قد تظهر على بعض الأفراد مثل: الغثيان.
  • قد يساعد في بعض الحالات في علاج الأفراد الذين يعانون من مشكلات غثيان الصباح.
  • التقليل من الآلام التي يعاني منها بعض الأفراد المصابين بالروماتيزم، والتهاب المفاصل ويعود ذلك إلى خصائصه المضادة للالتهاب.
4706 مشاهدة
للأعلى للسفل
×