كم تستغرق عملية الحقن المجهري؟

كتابة:
كم تستغرق عملية الحقن المجهري؟

كم تستغرق عملية الحقن المجهري؟ ما هي العوامل التي قد تؤثر على نجاح العملية؟ تعرف على الإجابات من خلال المقال الآتي.

الحقن المجهري هي تقنية تعمل على تسهيل الإنجاب، أما السطور القادمة فستحمل إجابة على السؤال "كم تستغرق عملية الحقن المجهري؟"

كم تستغرق عملية الحقن المجهري؟

الحقن المجهري هي تقنية يتم من خلالها سحب البويضات ودمجها مع الحيوانات المنوية في المختبر ثم إعادتها بعد أن تتخصب وتتطور إلى جنين إلى رحم الأم، كما أن عملية الحقن المجهري هي عدد من المراحل وليست مرحلة واحدة، وقد تستغرق 3 أسابيع حتى تكتمل وقد تطول لتتراوح مدتها ما بين 6 – 8 أسابيع وربما أكثر، أما النقاط الآتية توضح المدة الزمنية لكل مرحلة من مراحل الحقن المجهري: 

1. الاستشارة

الاستشارة هي المرحلة الأولى من الحقن المجهري والتي تتمثل بالذهاب إلى عيادة الطبيب والاستفسار عن مراحل عملية الحقن المجهري كما تتضمن تقديم إجابات وافية عن كل ما يتعلق بالعملية ، مثل: الأدوية التي سيتم صرفها بالإضافة إلى الاستشارة المالية، حيث قد يتم تغطية تكاليف العملية من شركة التأمين وقد لا تكون مغطاة.

في جميع الأحوال تستغرق هذه المرحلة تقريبًا أسبوعًا. 

2. التحضير المسبق للعملية

عند الإجابة على السؤال "كم تستغرق عملية الحقن المجهري؟" لا بد أن نتحدث حول التحضير للحقن المجهري والذي يتضمن عدد من الفحوصات من أجل تقييم حالة الخصوبة، من الأمثلة على مثل تلك الفحوصات ما يأتي:

  • فحوصات الدم.
  • فحوصات باستخدام الموجات فوق الصوتية.
  • تشخيص الأمراض المعدية.
  • تقييم حالة الرحم.
  • فحص الخصوبة عند الرجل.

أما بعد إجراء الفحوصات فيتم صرف حبوب منع الحمل لمدة 2 – 4 أسابيع من أجل تنظيم الدورة الشهرية وتحضير المبايض، لذلك بشكل عام تستغرق هذه المرحلة 2 – 4 أسابيع تقريبًا. 

3. الأدوية والمراقبة

مرحلة الأدوية والمراقبة تستغرق غالبًا أسبوعين، والتي تتضمن مرحلتين:

  • مرحلة الأدوية: والتي يتم من خلالها إعطاء أدوية لمدة أسبوعين تقريبًا للخصوبة، مثل: الكوميفين (Clomiphene) من أجل تحفيز المبايض على إنتاج عدد أكبر من البويضات الناضجة مقارنةً بالتي ينتجها في أيام الدورة الاعتيادية. 
  • مرحلة المراقبة: والتي تتمثل بمراقبة المبايض بعد البدء بأخذ الدواء من خلال الموجات فوق الصوتية، وغالبًا تحتاج المراقبة 5 – 7 زيارات إلى عيادة الطبيب. 

4. التلقيح ونقل الأجنة

لا بد أن نتحدث حول مرحلة التلقيح ومدتها عند الإجابة على السؤال "كم تستغرق عملية الحقن المجهري؟" إذ إن هذه المرحلة تبدأ بعد 10 – 12 يوم من انتهاء المرحلة التي سبقتها بعد أن يتم التأكد من وجود بويضات ناضجة، ويتم بعد ذلك سحب تلك البويضات ليتبعها عدد من المراحل، مثل:

  • الإخصاب: والتي تتم بشكل مباشر بعد سحب البويضات من خلال جمع كل من البويضة مع الحيوان المنوي بعد أن يتم التأكد من سلامة الحيوان المنوي، وقد يتم شق البويضة المخصبة قليلًا لزيادة نسبة التصاقها بالرحم. 
  • تقييم الأجنة: حيث يتم تقييم الأجنة الأكثر نجاحًا والتي تتمثل بقدرتها على البقاء والصمود عند نقلها إلى الرحم، وتستمر هذه المرحلة 3 – 6 أيام تقريبًا. 
  • نقل الأجنة: إذ يتم نقل الأجنة بعد 3 – 5 أيام بعد تقييمها إلى الرحم من خلال أنبوب بلاستيكي يمر من عنق الرحم. 

مدة الانتظار لمعرفة النتائج بعد انتهاء عملية الحقن المجهري

بعد الانتهاء من الإجابة على السؤال "كم تستغرق عملية الحقن المجهري؟" سننتقل للحديث حول المدة التي سينتظرها الأهل قبل معرفة نتيجة العملية، والتي يُنصح أن لا تقل عن أسبوعين كاملين بعد مرحلة سحب البويضات أو 12 يوم تقريبًا بعد نقل الأجنة إلى الرحم.

بعد ذلك يمكن استخدام فحص الحمل المنزلي من أجل التأكد من وجود حمل، في حال كانت النتيجة إيجابية فيجب أن يتم إجراء فحص حمل آخر بعد مضي أسبوع، أما في حال كانت النتيجة إيجابية مرة أخرى فيتم تحديد موعد عند الطبيب من أجل فحص السيدة من خلال الموجات فوق الصوتية بعد 2 – 3 أسابيع من تأكيد النتيجة. 

عوامل تزيد فرصة نجاح عملية الحقن المجهري

يقودنا السؤال :كم تستغرق عملية الحقن المجهري؟ إلى الحديث حول بعض العوامل التي قد تزيد من فرصة نجاح العملية، مثل:

  1. الحمل المسبق: إذ تزيد فرصة نجاح عملية الحقن المجهري في حال كان هناك حمل سابق للسيدة. 
  2. عمر السيدة: حيث تزيد فرصة نجاح العملية بنسبة 32% تقريبًا عندما يتراوح عمر السيدة ما بين 24 – 34، وتقل تلك الفرصة إلى 13% تقريبًا عند وصول السيدة سن الأربعين. 
  3. جودة كل من البويضة والجنين: إذ يتم اختيار البويضة ذات الجودة الأفضل والجنين كذلك. 
  4. جودة الحيوانات المنوية: بالرغم من أن جودة البويضة أهم إلا أن هذا لا يعني إلغاء أهمية جودة الحيوان المنوي
  5. إمكانية الرحم لاستقبال الجنين: حيث هناك عدد من العوامل التي تتحكم بمدى جودة استقبال الرحم، مثل: بطانة الرحم، وبعض العوامل المناعية، ومدى تجويف الرحم. 
  6. بعض العوامل المتعلقة بطبيعة الحياة: مثل: التدخين والكحول، حيث ينصح بالإقلاع عن تلك العادات قبل حوالي 3 أشهر من بدء العملية. 
4331 مشاهدة
للأعلى للسفل
×