محتويات
كم درجة حرارة الطفل الطبيعية
تختلف درجة حرارة الجسم الطبيعية اعتمادًا على العديد من العوامل، بما في ذلك عمر الشخص، والجنس، ومستويات النشاط، وتكون للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-10 سنوات قريبةً من 37 درجةً، ذلك عند قياسها عن طريق الفم، أمّا الأطفال من عمر يوم إلى سنتين تكون درجة الحرارة الطبيعية بين 36.61 - 38 درجةً مئويّةً عند أخذها عن طريق الشرج، إذ إنّ متوسّط درجة حرارة الجسم لحديثي الولادة هو 37.5 درجةً؛ لأنّ جسمهم أكثر نشاطًا في التمثيل الغذائي، ممّا يولّد الحرارة، كما أنّ التعرق أقل عندما يكون دافئًا، مما يعني أنّ أجسام الأطفال تحتفظ بمزيد من الحرارة، لذا قد يكون من الصعب أيضًا تبريدهم أثناء الحمى.[١]
كيفية قياس درجة حرارة الطفل
تُقاس درجة حرارة الطفل بعدة طرق، ذلك اعتمادًا على نوع مقياس الحرارة، والمكان الذي تُقاس منه في الجسم، وتؤخذ درجة الحرارة وفق الآتي:[٢]
- قياس الحرارة من خلال فتحة الشرج: ذلك بتعقيم الميزان الحراري بالماء البارد والصابون وغسله، ثم نفض الميزان لتصل الحرارة فيه إلى 36 درجةً، بعدها يوضع الطفل على ظهره مع ثني ركبتيه، وإدخال الميزان برفق في المستقيم لمسافة 2.5 سم مع إمساكه بإحكام بالأصابع، ثم إزالته بعد دقيقتين، وقراءة درجة حرارة الجسم ثم تعقيم الميزان من جديد.
- قياس الحرارة من خلال الفم: لا يوصى بهذه الطريقة للأطفال دون خمس سنوات؛ خوفًا من أن يعضّ الطفل الميزان ويكسره في فمه، ويوضع الميزان بعد تعقيمه تحت لسان الطفل مع إغلاق فمه مدة 3-4 دقائق، ثم يُزال وتُقرَأ درجة الحرارة.
- قياس الحرارة من الإبط: عادةً ما تُستخدم هذه الطريقة للتحقق من الحمى عند الأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار، وفي حال كان الطفل أقل من عامين مع وجود حمى يجب التأكد عن طريق أخذ درجة الحرارة من المستقيم، وقياس الحرارة بوضع الميزان في وسط الإبط بطريقة مريحة للطفل، وتركه في مكانه مدة 4 دقائق على الأقل، ثم إزالته وقراءة درجة الحرارة.
- قياس الحرارة من الأذن: ذلك بسحبها قليلًا لتصويب قناة الأذن، وجعل مسارها واضحًا داخلها، ثم إدخال ميزان الحرارة برفق حتى تغلق قناة الأذن تمامًا، والضغط باستمرار على الزر مدة ثانية واحدة، ثم إزالة ميزان الحرارة وقراءة درجة الحرارة.
أمور تؤثر على قياس درجة حرارة الطفل الطبيعية
توجد بعض الأمور التي تغيّر قراءة درجة الحرارة قليلًا، من أبرزها ما يأتي:[٣]
- في حال كان الطفل مغطّى ببطانية لمدّة من الوقت.
- إذا كان الطفل في غرفة دافئة جدًا.
- في حال كان الطفل نشيطًا جدًا.
- إذا كان الطفل يرتدي الكثير من الملابس.
- عند استحمام الطفل.
علاج ارتفاع درجة حرارة الطفل
تُعدّ الحمى جزءًا من دفاعات الجسم ضد البكتيريا والفيروسات، وقد تساعد الحرارة على محاربة العدوى بصورة أكثر فاعليّةً، كما تحفّز الجسم لتكوين المزيد من خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة لمكافحة العدوى، وقد تتسبّب الحمى للأطفال بفقدان الشهية للطعام، لذا يجب التركيز على الطرق العلاجية الآتية:[٤]
- تقديم الكثير من الحليب للطفل؛ لمنع الجفاف.
- عدم الإفراط في تغطية الطفل أثناء النوم، وتخفيف طبقات الملابس.
- وضع الطفل في مكان جيّد التبريد.
- إمكانية استخدام أدوية خافضة للحرارة، مثل: الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين، وذلك حسب وزن الطفل.
- يمكن إجلاس الطفل في حمام فاتر لخفض الحرارة مع تجنّب استخدام الكحول.
ارتفاع درجة حرارة الطفل
يصاب الطفل بالحمى عندما يرفع منظّم الحرارة الداخلي في الجسم درجة حرارة الجسم أعلى من مستواها الطبيعي، وهذا المنظم يعمل لضبط الجسم على درجة حرارة أعلى استجابةً لعدة أسباب وأمور، منها ما يأتي:[٥]
- العدوى: فمعظم حالات الحمّى ناتجة من عدوى أو أمراض أخرى، فتساعد الجسم على مكافحة الالتهابات عن طريق تحفيز آليات الدفاع الطبيعي.
- الإفراط في تناول الطعام: فقد يصاب الرضّع -خاصّةً الأطفال حديثي الولادة- بالحمّى إذا كانوا يعانون من فرط الحركة، أو يبقون في بيئة حارة؛ لأنهم لا ينظمون حرارة الجسم.
المراجع
- ↑ Rachel Nall (27-11-2018), "Normal temperature in children"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-6-2019. Edited.
- ↑ "TEMPERATURE TAKING TIPS", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 14-6-2019. Edited.
- ↑ "How to take your baby's temperature", nhs, Retrieved 22/6/2019. Edited.
- ↑ "Treatment of baby fever", www.babycenter.com, Retrieved 14-6-2019. Edited.
- ↑ "Fevers", kidshealth, Retrieved 22/6/2019. Edited.