كم مدة علاج التهاب السحايا

كتابة:
كم مدة علاج التهاب السحايا

التهاب السحايا عند الأطفال

يُعدّ التهاب السحايا إحدى الالتهابات التي تصيب الأغشية التي تغلّف الحبل الشوكي والدماغ، إذ يُعرّض العديد من الأشخاص على اختلاف أعمارهم للإصابة به، لكنّ الأطفال هم أكثر عُرضة للإصابة؛ بسبب زيادة فرصة وجودهم في الأماكن المزدحمة؛ كالمدارس، والحضانات، وتجدر الإشارة إلى أنَّ مرض التهاب السحايا يحدث بسبب الإصابة بالعديد من الأمراض، لكنّه في الحقيقة يعزى سبب حدوثه إلى التعرض لبعض أنواع الفيروسات أو البكتيريا، إذ تُنقَل الميكروبات، التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب السحايا؛ مثل: الميكروبات التي تتسبب في أنواع العدوى الأخرى، ذلك من خلال العطاس أو السعال أو التقبيل، ومن الجدير بالذكر أنّ مرض التهاب السحايا البكتيريّ من أشدّ الأنواع، إذ إنّه يُودي إلى وفاة الشخص في المقابل مرض التهاب السحايا الفيروسيّ الأكثر شيوعًا.[١]


مدة علاج مرض السحايا

في الحقيقة تجرى معالجة حالات مرض السحايا جميعها في المستشفى؛ بسبب أنّ مرض السحايا يتسبب في الإصابة بالعديد من مشاكل الصحة الخطيرة، ويجرى تقديم العلاجات الدوائية اللازمة في حال مرض التهاب السحايا البكتيري، أو مرض التهاب السحايا الفيروسي، حيث الشخص المصاب يشعر بتحسن في غضون 7-10 أيام، ومن الجدير بالذكر أنّه خلال هذه المدة يجب على الشخص المصاب تناول الأدوية، والمسكنات، والالتزام بالراحة.[٢]


طرق الوقاية من التهاب السحايا عند الأطفال

هناك العديد من النصائح التي تقي عند اتباعها من خطر إصابة الأطفال بمرض التهاب السحايا، ولعلّ من أهم هذه الطرق ما يلي:[٣]

  • الحفاظ على نظافة اليدَين، وتحديدًا قبل تناول الطعام والشراب، وبعد استعمال المرحاض؛ ذلك بهدف التخفيف من انتشار الجراثيم.
  • عدم مشاركة الأدوات الشخصيّة للطفل مع الآخرين؛ مثل: أواني الطعام، وفُرشاة الأسنان، والألعاب.
  • تجب تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس.
  • يجب الالتزام بالمطاعيم المخصصة لالتهاب السحايا.


أعراض التهاب السحايا للأطفال

تظهر مجموعة من الأعراض عند الإصابة بالتهاب السحايا، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأعراض التي ترافق التهاب السحايا تختلف باختلاف نوع المسبب للمرض، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى، ولعلّ من أهم الأعراض التي تظهر ما يلي:[٤]

  • الشعور بالارتباك.
  • المعاناة من التقيؤ، والغثيان.
  • الإصابة بالتشنُّجات.
  • الشعور بألم في الظهر أو الرقبة.
  • زيادة الحساسيّة تجاه الضوء.
  • التقليل من مستوى الوعي والإدراك لدى الطفل.
  • المعاناة من الصُّداع.
  • انخفاض الشهية، والامتناع عن تناول الطعام.
  • ظهور بقع من الطفح الجلديّ باللَّون الأحمر، أو الأرجوانيّ.
  • الإصابة بتيبُّس الرقبة.
  • التهيُّج.
  • الشعور بالنعاس، والنوم بشكل أكثر من المُعتاد.
  • المعاناة من ظهور بقع من طفح الجلد، التي تظهر باللَّون الارجواني أو الأحمر.
  • الإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • تورُّم النافوخ.
  • ملاحظة تقوُّس الظهر.
  • البكاء بصوت مرتفع.


أسباب التهاب السحايا للأطفال

هناك من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السحايا، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:[١][٥]

  • العدوى البكتيريّة، يُعدّ التهاب السحايا الناتج من الإصابة بعدوى بكتيريّة من الأنواع الخطيرة، لكن تجدر الإشارة إلى أنه نادر الحدوث، ولعلّ من أهم أنواع البكتيريا التي تسبب التهاب السحايا ما يلي:
  • البكتيريا العقديّة من المجموعة ب.
  • الليستريا المستوحدة.
  • المكورة الرئويّة.
  • النيسريّة السحائيّة.
  • الإشريكيّة القولونيّة.
  • العدوى الفيروسيّة، في الحقيقة أنّ مرض التهاب السحايا الفيروسي هو الأكثر انتشارًا، لكنّه الأقل خطورة من التهاب السحايا البكتيريّ، إذ إنَّ هناك العديد من أنواع الفيروسات التي تتسبَّب في الإصابة به؛ مثل: الفيروسات التي تسبب الإصابة بالزكام، والأنفلونزا، والقرحة، والإسهال، بالإضافة إلى فيروس الهربس البسيط، وفيروس مرض شلل الأطفال.
  • هناك العديد من الكائنات الأخرى التي تُسبِّب العدوى؛ مثل: بعض الفطريات، ومنها: الرشاشيات، ومستخفية مورمة، والمبيضة، بالإضافة إلى بوريليا برغدورفيريّة.


تشخيص التهاب السحايا عند الأطفال

هناك العديد من الفحوصات والاختبارات التي يُلجَأ إليها لتشخيص الإصابة بمرض التهاب السحايا، ومن أبرز هذه الفحوصات ما يلي:[٦]

  • تحاليل الدم، يُلجَأ إلى اختبار عينة من الدم للكشف عن وجود عدوى مُعيَّنة.
  • تصوير مقطعيّ مُحوسَب، يجرى هذا الفحص لمنطقة رأس المصاب، ويهدف للكشف عن وجود الخُراج.
  • زراعة عيِّنة من دم المصاب، من أجل الكشف عن الإصابة بالعدوى البكتيرية، أو الفيروسيّة، أو غيرهما من أنواع العدوى.
  • البزل القطني، يجرى في هذا الاختبار أخذ عيِّنة من السائل الذي يحيط بالدماغ المصاب، أو نخاع الشوكي ليُفحَص ويُختبَر.


المراجع

  1. ^ أ ب "Meningitis", kidshealth, Retrieved 2019-4-19. Edited.
  2. "Treatment - Meningitis", nhs, Retrieved 2019-7-20. Edited.
  3. "Meningitis", mayoclinic, Retrieved 2019-4-19. Edited.
  4. "Meningitis in Children", stanfordchildrens, Retrieved 2019-4-19. Edited.
  5. "Meningitis Symptoms & Causes in Children", childrenshospital, Retrieved 2019-4-19. Edited.
  6. Karen Gill, MD (2018-9-24), "Meningitis in Babies"، healthline, Retrieved 2019-4-19. Edited.
6985 مشاهدة
للأعلى للسفل
×