كم يزن الكبد عند الإنسان البالغ

كتابة:
كم يزن الكبد عند الإنسان البالغ

كم يزن الكبد عند الإنسان البالغ

يزن الكبد عند الإنسان البالغ ما بين 1.44-1.66 كغ تقريبًا،[١] في حين يبلغ طوله عموديًا حوالي 17 سم، وعرضه 20 سم تقريبًا، أما سمكه فيصل إلى 12 سم تقريبًا،[٢] ويُعتبر الكبد من الأعضاء الملحقة بالجهاز الهضمي،[٣] ويقع فوق المعدة والأمعاء والكلية اليمنى، وتحت الحجاب الحاجز،[٤] حيث يكون محميًا بضلوع القفص الصدري لذا لا يمكن الشعور بوجوده عادة،[٥] ويتميز في حالته الطبيعية بلون بنيّ أحمر داكن، وشكل إسفينيَ،[٤] وهيكل مرن ليّن، وتجدر الإشارة إلى أنّه مُزَوّد بالكثير من الأوعية الدموية.[٥][٦]


أهمية الكبد

يساعد الكبد بشكلٍ عام على هضم الطعام، ويسهم في الحفاظ على التوازن داخل الجسم،[٣] وتكمن أهميته في كونه الغدة الأكبر في جسم الإنسان، إذ يمثل نوعين مختلفين من الغدد؛ غدة صماء (بالإنجليزية: endocrine gland) لأنه يصنع مواد كيميائية لها تأثير في مختلف أعضاء الجسم ويفرزها مباشرة إلى مجرى الدم، وغدة إفرازية (بالإنجليزية: secretory gland) لأنّ له بنية متخصصة تساعده على صنع وإفراز العصارة الصفراوية (بالإنجليزية: Bile) في القنوات الصفراوية، وفي الحديث عن العصارة الصفراوية يُشار إلى أنّها سائل صافٍ أصفر أو برتقاليّ اللون يساعد على هضم وامتصاص الدهون، كما ينقل الفضلات الناتجة إلى الأمعاء.[٢][٧]


وظائف الكبد

يتحكم الكبد بمستويات أغلب المواد الكيمائية الموجود في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أن كل الدم الخارج من المعدة والأمعاء يمرّ عبر الكبد لتتم معالجته،[٧] وللكبد وظائف مهمة في الجسم نذكر منها ما يأتي:[٨]

  • يصنع العصارة الصفراوية كما سبق ذكره.
  • يصنع بعض البروتينات المهمة لبلازما الدم (بالإنجليزية:Blood plasma).
  • ينتج الكوليسترول (بالإنجليزية: cholesterol) وبعض البروتينات الخاصة ليساعد على نقل الدهون خلال الجسم.
  • يحافظ على مستوى الجلوكوز (بالإنجليزية:Glucose) في الجسم ويصنّعه حسب الحاجة، كما يخزن الجلوكوز الزائد على شكل جليكوجين (بالإنجليزية: Glycogen)، ليتمّ تحويله لاحقًا إلى جلوكوز لإنتاج الطاقة.
  • ينظم مستويات الأحماض الأمينية (بالإنجليزية: Amino acids) في الدم، والتي تمثل الوحدة الأساسية لبناء البروتين.
  • يخزن الحديد، كما يعالج الهيموجلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin) للإستفادة من الحديد الموجود فيه.
  • يُحول مادة الأمونيا (بالإنجليزية: Ammonia) السامة التي تنتج عن عملية أيض البروتين إلى يوريا (بالإنجليزية: Urea) يفرزها في البول.
  • يُخلص الدم من الأدوية والمواد السامة.
  • يُزيل مادة البيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin) من الدم، إذ يؤدي تراكم البيليروبين إلى اصفرار الجلد والعينين.
  • ينظم عملية تخثر الدم.
  • يساعد على مقاومة الجسم للعدوى، وذلك بإزالة البكتيريا من الدم وتصنيع بعض العوامل المناعية.
  • يستقلب الأدوية إلى أشكال تَسْهُل استفادة خلايا الجسم منها.[٧]


أمراض الكبد الشائعة

توجد الكثير من الأمراض التي تصيب الكبد، ويمكن الوقاية من بعضها بالحفاظ على وزنٍ صحيّ، والابتعاد عن شرب الكحول،[٩] وفيما يأتي ذكرٌ لبعض الأمراض التي قد تصيب الكبد:[١٠]

  • مرض الكبد الدهني: (بالإنجليزية: Fatty liver) وفيه تتراكم الدهون داخل خلايا الكبد، ممّا يؤدي إلى تضخمها، أو حتى تلفها نتيجة الإصابة بالتهاب الكبد الدهني (بالإنجليزية: Steatohepatitis)، وقد يؤدي ذلك بالنهاية إلى الإصابة بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، ويُعدّ مرض الكبد الدهني الأكثر شيوعًا بين أمراض الكبد التي يسببها الكحول، ويُشار إلى أنّه قد يظهر أيضًا لدى الأفراد الذين لا يُفرطون في شرب الكحول لكنهم يُعانون من زيادة الوزن، أو السمنة، أو مرض السكري، فيتضخم الكبد لديهم أيضًا ويسبب شعورًا بعدم الراحة في الجانب الأيمن العلوي من البطن.
  • تشمع الكبد: وفيه يحلّ نسيج ندبيّ (بالإنجليزية: Scar tissue) محل خلايا الكبد تدريجيًا، مما يُضعف أداء الكبد لوظائفه على نحوٍ خطير، ويحدث ذلك عادة بسبب الإفراط في شرب الكحول أو الإصابة بالتهاب الكبد (بالإنجليزية: Hepatitis).
  • التهاب الكبد: وهو مصطلح عام يشير إلى التهاب الكبد، وقد يشير إلى عدوى فيروسية تصيب الكبد مثل فيروس التهاب الكبد "أ"، أو "ب"، أو "ج"، أو "د"، أو "هـ"، (بالإنجليزية: Hepatitis A, B, C, D and E).
  • سرطان الكبد: (بالإنجليزية: Liver Cancer)، وقد يكون سرطانًا أوليًا (بالإنجليزية: Primary cancer) ينشأ في خلايا الكبد بدايةً نتيجة الإصابة بتليف الكبد في معظم الأحيان، أو قد يكون ورمًا ثانويًا (بالإنجليزية: Secondary tumor) نتج عن انتقال خلايا سرطانية من ورم آخر في الجسم إلى الكبد.


المراجع

  1. Tim Newman (2-3-2018), "What does the liver do?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-1-2021. Edited.
  2. ^ أ ب Melissa Conrad Stöppler (14-10-2019), "Liver Disease Signs, Symptoms, Causes, Stages, and Treatments"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 21-1-2021. Edited.
  3. ^ أ ب Emma Jurkovicova (29-10-2020), "Liver and gallbladder"، www.kenhub.com, Retrieved 21-1-2021. Edited.
  4. ^ أ ب "What Does the Liver Do?", www.chp.edu, Retrieved 21-1-2021. Edited.
  5. ^ أ ب Matthew Hoffman, "Picture of the Liver"، www.webmd.com, Retrieved 21-1-2021. Edited.
  6. Vinay Kumar Kapoor (14-9-2017), "Liver Anatomy"، emedicine.medscape.com, Retrieved 21-1-2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Anatomy and Function of the Liver", www.stanfordchildrens.org, Retrieved 21-1-2021. Edited.
  8. "Liver: Anatomy and Functions", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 21-1-2021. Edited.
  9. "Liver disease", www.nhs.uk,20-10-2020، Retrieved 21-1-2021. Edited.
  10. "Liver", www.betterhealth.vic.gov.au,4-2020، Retrieved 21-1-2021. Edited.
5477 مشاهدة
للأعلى للسفل
×