محتويات
- ١ كونكور (Concor)
- ٢ كونكور (Concor): ما أبرز الأعراض الجانبية؟
- ٣ دواعي استعمال كونكور
- ٤ طريقة استخدام كونكور
- ٤.١ طريقة استخدام كونكور لعلاج ضغط الدم المرتفع
- ٤.٢ طريقة استخدام كونكور لقصور القلب
- ٤.٣ طريقة استخدام كونكور لأمراض القلب الإقفارية
- ٤.٤ طريقة استخدام كونكور قبل الجراحة
- ٤.٥ طريقة استخدام كونكور لمرضى الكلى والكبد وكبار السن
- ٤.٦ نسيان الجرعة والجرعة الزائدة من كونكور
- ٤.٧ الوقت اللازم لبدء فعالية كونكور
- ٤.٨ مدة فعالية كونكور
- ٤.٩ تقييدات غذائية لكونكور
- ٤.١٠ تخزين وحفظ كونكور
- ٥ تحذير عام عن كونكور
- ٦ تعليمات قبل أخذ كونكور
- ٧ التفاعلات الدوائية والغذائية لكونكور
- ٨ بدائل كونكور
كونكور (Concor)
يُعدّ كونكور أحد أبرز الأدوية التي يتمّ اللجوء إليها في الكثير من الحالات الطبيّة لمُعالجة اضطراب عمليّة الضخّ القلب للدمّ،وهو أحد أبرز الأدوية في عائلةحاصرات البيتا، إذ يقول طبيب القلب د تانغ ولسون: "إنّ مُضادّات البيتا بأنواعها تعد من أهم الأدوية التي قد يصفها الطبيب؛ إذ قد تسهم في إنقاذ المريض وإطالة حياته"،[١] فهذا الدواء يقوم بتنظيم عمل عضلة القلب، وفي الآتي أبرز المعلومات الطبيّة التي يجب معرفتها حوله:[٢]
- اسمه التجاري بالعربية: كونكور.[٣]
- اسمه التجاري بالإنجليزية: concor.[٣]
- المادة الفعالة: Bisoprolol.[٣]
- آلية عمله: يعمل من خلال تثبيط بعض المواد الكيميائية الطبيعية في الجسم مثل الإبينفرين على القلب والأوعية الدموية، وهذا التأثير يقلل من معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما له أثر كبير في تقليل الضغط على القلب.[٤]
- الشركة المصنعة: شركة ميرك Merck الألمانية.[٥]
كونكور (Concor): ما أبرز الأعراض الجانبية؟
كما لجميع الأدوية التي يتمّ تناولها، للكونكور العديد من الأعراض الجانبيّة التي يُمكن أن تطال المُستهلك، بينها ما يكون خطيرًا للغاية، والتي تتطلّب بدورها زيارة الطبيب المُختصّ أو طلب الطوارئ على الفور، أو بعض الأعراض الجانبيّة الطبيعيّة التي تتلاشى مع تعوّد الجسم على التفاعليّة الدوائيّة الناجمة عن استهلاكه،[٦] وفي الآتي أبرز ما يُمكن ملاحظته من آثارٍ مع اختلاف درجة تأثيرها أو شيوعها:
الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا
على الرغم من مأمونيّة كونكور وشيوع استهلاكه، إلا أنه قد تتمّ الإصابة ببعض الأعراض الجانبيّة، منها ما يُمكن أن يكون شائعًا للغاية ومُرتبطًا بشكلٍ وثيق مع استهلاكه، مع الإشارة إلى أنّها تبدأ في غضون في أول أسبوعين بعد الاستهلاك، وغالبًا ما تعد خفيفة وغير خطيرة، ومن أبرزها الآتي ذِكره، وذلك تِبعًا للجهاز التي يُمكن أن تُصيبه:[٧]
- الجهاز العصبي؛ إذ يُمكن أن يرتبط استهلاك كونكور مع بعض الأعراض العصبيّة، ومن أبرزها الآتي ذِكره:
- الشعوربالدوار دون سببٍ يُذكر.
- الإحساس بالصداع المُزمن والمُتكرّر.
- الجهاز الهضمي؛ إذ قد تحدث بعض الأعراض المُرتبطة باضطرابٍ في القناة الهضميّة والتأثير الدوائي عليها، ومن أهمّها:
- الرغبة فيالاستفراغ.
- الغثيان، والذي يحدث عند بداية الاستهلاك الدوائي.
- يُمكن أن يكون الإمساك أمرًا مُتكرّرًا مع استهلاكه.
- اضطرابات الأوعية الدمويّة؛ إذ يُمكن أن تُظهر بعض الأعراض التي ترتبط مع تأثر الأوعية الدمويّة الصغيرة أو الكبيرة، ومن أبرزها:
- الشعوربالتنميل في الأطراف.
- برود الأجزاء التي تتزوّد بالدمّ عن طريق الأوعية الدمويّة المُتأثّرة.
- انخفاض الضغط العامّ.
- شعور المريض بالضعف العامّ.
الآثار الجانبية التي لا تتطلب عناية طبية فورية
هُناك احتماليّة كبير في إصابتك بأحد الأعراض الجانبيّة التي لا تتطلّب الرعاية الفوريّة من قِبل المُختصّين، وهي في أغلب الأحوال مؤقتة تزول في حال تكيّف الجسم مع الدواء الذي يتمّ تناوله، كما يُمكن أن يتمّ تفاديها مع اتّباع الإرشادات المُعطاة من قِبل الطبيب المُختصّ، وعلى المريض مراجعته أيضًا في حال شعر بأيٍّ من هذه الأعراض غير الشائعة، ومن أبرزها:[٦]
- انخفاض الشعورباللمس، أو قد يُصبح غير طبيعيًّا.
- صعوبة في القدرة على الحركة.
- التعب الشديد الذي يترافق مع ألمٍ في العضلات.
- ألم المفاصل بشكلٍ عامّ.
- الأرق المُزمن.
- مشاكل مُتعلّقة في القدرة على النوم.
الآثار الجانبية التي تتطلب عناية طبية فورية
يُمكن أن يُساور المريض بعضًا من الآثار الجانبيّة النادرة أو غير الشائعة في كثيرٍ من الأحوال، والتي يُمكن أن تكون خطيرة للغاية، وفي هذه الحالة يجب أن يترتّب عليها مراجعة الطبيب المُختصّ على الفور، ومن أبرز الآثار الجانبيّة الأقلّ شيوعًا الآتي ذِكره:[٦]
- ألم الصدر.
- القشعريرة.
- السعال المُزمن غير المُبرّر، والذي لا يرتبط بالإصابة بالأمراض.
- احتقان الأذن.
- الإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم بشكلٍ مُفرط.
- فقدان القدرة على الكلام.
- ألم واحتقان المنطقة المُحيطة بالعين.
- انسداد أو سيلان الأنف.
- صدور أزيزٍ مع التنفّس.
الآثار الجانبية عند استخدام جرعة زائدة
في بعض الأحيان ولسببٍ ما، يُمكن أن يتمّ تناول جرعة كونكور بشكلٍ زائد عند نسيان أو تتجاوز الجرعة المُحدّدة، الأمر الذي قد يحدث عن طريق الخطأ، وهذا أمرٌ خطيرٌ للغاية، إذ يجب على المُستهلك أن يقوم بتناول جرعاته في الموعد المُحدّد وبالجرعة التي يُقيّمها الطبيب، أما بالنسبة للأعراض التي تدلّ على زيادة الجرعة، فمن أبرزها الآتي:[٦]
- الشعوربالقلق والتوتّر غير المُبرّر.
- التعرّق البارد.
- الإصابة بحالاتٍ مُتكرّرة من الإغماء.
- انخفاض في إنتاج البول بشكلٍ عامّ.
- فقدان القدرة على التركيز.
- الشعور بالكآبة.
- مُلاحظة اتّساع العروق في العنق.
- زيادة في عدد ضربات القلب في الدقيقة الواحدة.
- التنفّس الذي يُمكن أن يكون صاخبًا في بعض الأحيان.
- الإصابة فينوبات الصرع.
- مُلاحظة ارتجاف اليدين.
- تورّم الوجه والأصابع وما إلى ذلك من أجزاء الجسم.
- الزيادة غير الطبيعيّة لوزن للجسم.
دواعي استعمال كونكور
أمّا بالنسبة للدواعي التي تُبنى عليها ضرورة استهلاك كونكور، فهي عديدةٌ ومُتنوّعة، ويؤثّر هذا الدواء بشكلٍ إيجابيّ على الأمراض المُتعلّقةبالأوعية الدمويّة أو القلب، فيقوم بشكلٍ عامّ بتقليل مُعدّل ضربات القلب مع ارتفاعها، إضافةً إلى تسهيل على القلب ضخّ الدمّ إلى جميع أنحاء الجسم،[٨] وفي الآتي أبرز التفصيلات المُتعلّقة باستخدام كونكور:
علاج ضغط الدم المرتفع
تُعدّ حبوب كونكور أحد أبرز أنواع العلاجات الدوائيّة المُستهلكة خصيصًا للتقليل من ضغط الدمّ عند ارتفاعه بشكلٍ مرضيّ، إذ يتمّ استهلاكه بشكلٍ مُنفرّد في بعض الأحيان للحصول على النتيجة المطلوبة، كما أنّه يُمكن أن يكون مُترافقًا مع أنواعٍ أُخرى التي تعمد على تقليل من الضغط العامّ بشكلٍ فعّال، وعلى الرغم من فعاليته الملحوظة في هذه الحالة إلا أنه يجب أن يستهلك بحذر عند الإصابة بأمراض الرئة.[٩]
علاج أمراض القلب
إضافةً إلى علاج ارتفاع الضغط العامّ، يُستخدم كونكور بشكلٍ واسعٍ كما الأدوية التي تنتمي إلى هذه العائلة الدوائيّة في علاج الأمراض المُرتبطة بالقلب،[١٠] ومن أبرزها الآتي ذِكره من أمراض:
- يساعد في علاجأمراض القلب التاجيّة.[١٠]
- يسهم في الشفاء والاستطباب من الذبحة الصدريّة.[١٠]
- قد يؤثّر بشكلٍ فعّال في علاج قصور القلب المُزمن المُعتدل إلى الشديد.[١٠]
- يُمكن أن يُستخدم كأحد العائلات الرئيسة في علاج عدم انتظام دقات القلب.[١١]
- يُعدّ كونكور الدواء المُناسب لعلاج تسارع دقّات القلب فوق البطينيّة.[١١]
طريقة استخدام كونكور
من المُهمّ معرفة متى وكيف يتمّ استهلاك كونكور، وما إن كانت الجرعة صباحًا أم مساءً، قبل الطعام أو بعده وما إلى ذلك، إذ يؤخذ بشكلٍ عامّ في الصباح الباكر عادةً في حال لم يصب المريض بالدوار، أما في حال حصل ذلك فيجب تناوله مساءً، مع أهميّة اتّباع التعليمات الصادرة من الطبيب المُختصّ لكلِ حالة طبيّة،[٨] وفي الآتي أبرزها:
طريقة استخدام كونكور لعلاج ضغط الدم المرتفع
يبدأ الطبيب المُختصّ تِبعًا لحالاك المرضيّة بتحديد الجرعة المُلائمة، والتي تُعالج بشكلٍ فعّالضغط الدمّ المُرتفع، إذ أنّها تبدأ بشكلٍ عامّ بين 2.5- 5 ملغم يوميًّا مرةً واحدةً فقط،[١٢] ولكن يُمكن أن تزيد الجرعة لتصل إلى 10 ملغم مرّة واحدة أو حتّى 20 ملغم إن لزم الأمر، والتي تُعدّ الجرعة القصوى التي لا يجب تعدّيها على الإطلاق، تجنبًا للأعراض الجانبيّة الخطيرة المذكورة مُسبقًا.[١٣]
طريقة استخدام كونكور لقصور القلب
وذلك من خلال قدرة كونكور في التأثير على الخلايا العضليّة المُكوّنة للقلب بشكلٍ مُباشر، ويترتّب على ذلك، جعله أكثر استرخاءً أما نبضاته فتكون أقلَّ قوّةً، وكلُّ هذا بفضل العمد على منعمُستقبلات البيتا من العمل بصورة فعّالة، أما بالنسبة لفشل القلب فله جرعةٌ مُحدّدة، ألا وهي 1.25 ملغم يوميًّا مرّة واحدة، وقد يتم وصف جرعات أعلى، ولكن يجب لا تتعدّى الجرعة 10 ملغم في اليوم، أما بالنسبة للأشخاص الذين يُعانون من أمراضٍ في الجهاز التنفّسي، فسيقوم الطبيب المختصّ بوصف 2.5 ملغم من كونكور، ثمّ سيقوم بزيادة الجرعة تدريجيًّا إن لزم الأمر.[١٢]
طريقة استخدام كونكور لأمراض القلب الإقفارية
بشكلٍ عامّ، يُعدّ البيزوبرولول أو ما يُسمّى بكونكور أحد أبرز العلاجات التي تُستخدم بشكلٍ طويل الأمد بشكلٍ عامّ، خاصّةً للذين يُعانون من أمراض القلب الإقفاريّة الناجمة عن اعتلال خلايا القلب مع نقص نسبة الأكسجين الواصلة إليها، ومن المُهمّ ألا يتمّ التوقّف عن تناول الجرعة المطلوبة؛ درءًا لتفاقم الأعراض وزيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبيّة، عِوضًا عن ذلك، يوصى بتقليل الجرعة الاعتياديّة تدريجيًّا لمُدّة أسبوع إلى أسبوعين.[١٣]
طريقة استخدام كونكور قبل الجراحة
أمّا بالنسبة للفترة ما قبل الخضوع للجراحة، فيجب أن تكون تحضيراتك جادّة بعض الشيء، من ضمنها الخضوع لنظامٍ مُعيّن تتمّ فيه عمليّة سحب كونور تدريجيًّا إلى أن تصل إلى نهايتها قبل 48 ساعة من الوقت المُحدّد للعمليّة، ولكن قد لا يتم هذا الأمر، وذلك في بعض الحالات المرضيّة الخطيرة التي لا يجب فيها التوقف عن تناول كونور؛ كالتسمّم الدرقي وورم القواتم.[١٣]
طريقة استخدام كونكور لمرضى الكلى والكبد وكبار السن
عند الحديث عن كلٍّ من المرضى المُصابين بالقصور المُرتبطةبالكلى أو الكبد، أو الذين يُعانون من أمراضٍ مؤثرةٍ بشكلٍ مُباشرٍ وبدرجةٍ خفيفةٍ إلى المُتوسّطة، يجب التنبه إلى أنه لا يلزم أن يتم تعديل الجرعات المُعطاة من قِبل الطبيب المُختصّ، ولكنّ إن زاد حدّ مُستوى الكرياتينين عن 20 مل/ دقيقة أو في حال أصبح الفشل الكلويّ حادًّا بعض الشيء، فيوصى بعدم تجاوز الجرعة اليوميّة 10 ملغم، وكذلك الأمر بالنسبة لكبار السن.[١٣]
نسيان الجرعة والجرعة الزائدة من كونكور
قد يعتقد البعض أن هُناك حلًّا فوريًّا مع استهلاك الجرعة الزائدة أو نسيانها، وفي الحقيقة هذا صحيح، والذي يُحدّده في كلتا الحالتين الطبيب المُختصّ، وقد تمّ الذِكر سابقًا أنّ لكلِّ حالةٍ أمرٌ فرديّ من حيث الجرعة التي يُمكن استهلاكها يوميًّا، ولكن يمكن طمأنة المريض بأنه يمكنه استهلاك الجرعة الفائتة فور تذكره، أما في حال كانت الجرعة القادمة قريبة أو حان موعدها فلا بأس بتجاوز الجرعة الفائتة، ويجب التنبه إلى عدم مضاعفة الجرعة نهائيًّا.[١٤]
الوقت اللازم لبدء فعالية كونكور
لتدخل المواد المُكوّنة للكونور حيّز العمل، يجب أن يصل إلى فترة الذرة في غضون 2-4 ساعاتٍ من بدء تناوله يوميًا،[١٥] أمّا مع الاستمرار يؤثّر يبدأ تأثيره العلاجي بالبروز على المريض خلال فترةٍ لا تقلّ عن 2-6 أسابيع، فتتحسّن الأعراض التي شعرت بها سابقًا شيئًا فشيء إلى أن تستقرّ حالتك.[١٢]
مدة فعالية كونكور
هناك أسئلة على المريض طرحها حول مُدّة استمرار آثار الكونكور التطبيبيّة، وما إن كان مداها قصيرٌ أم طويلٌ نسبيًّا، وحاجة المريض إلى تجديد الجرعة بين الحين والآخر، ليتمكن من فهم العقار الذي يتناوله، وهذا يسهم في ضمان السيطرة والتحكم على حالته المرضيّة، أمّا بالنسبة لمدى استمراريّة الكونور، فعادةً ما يستمرّ ليصل إلى 24 ساعة بعد الجرعة الأوليّة، أما بعد تجاوز المريض الأسبوعين من الجرعة الأوليّة المُعطاة، فمن المُهمّ مُراجعة الطبيب المُختصّ؛ للقيام بتخفيضها تدريجيًّا حتّى ثباتها.[١٢]
تقييدات غذائية لكونكور
قد يتأثّر الدواء الذي يتمّ استهلاكه من الأطعمة والمأكولات التي يتمّ تناولها يوميًّا، وهذه القيود يتمّ السؤال عنها الطبيب المُختصّ، إذ أنّه أعرف الناس بذلك، ولكن بشكلٍ عامّ، يُفترض أن تتجنّب أو أن تحدّ من تناول الجريب فروت وما له من مشتقّات، من عصيرٍ وما إلى ذلك؛ وذلك لقدرته في التأثير على مُستوى ضغط الدمّ العامّ، أمّا بالنسبة لما يتواجد من تقييدات لأطعمة أُخرى، فيُفضّل أن يتمّ الاستفسار من قِبل الطبيب المُختصّ.[١٢]
تخزين وحفظ كونكور
أمّا بالنسبة لطرق تخزين حبوب الكونكور، فيُنصح بتخزينة في درجة حرارة الغرفة التي لا تتعدّى 30 درجة مئويّة في مأمنٍ بعيدًا عن متناول الأطفال.[١٦]
تحذير عام عن كونكور
من المُهمّ مُتابعة طبيبك المُختصّ للحالة الطبيّة بشكلٍ مُستمرّ، وذلك من خلال استمراره بالقيام بالتحاليل التي تتضمّن إجراءتحليل الدمّ العامّ وقياس مُستوى السكّر وما إلى ذلك، فيتحدّد مدى التعديل على الجرعة الموضوعة مُسبقًا وبشكلٍ مبدئيّ، أمّا بالنسبة للأمور التي يجب أخذ الحيطة والحذر خلالها،[١٧] ما سيُذكر في الآتي:
متى يجب عليك الاتصال بالطبيب أو الطوارئ؟
على الأرجح، تُعدّ الأعراض التي تتطلّب منك مُراجعة الطبيب المُختصّ على الفور واضحةً وخطيرة، والتي تدلّ في مُعظم الأحوال على الإصابة بردّ فعلٍ تحسسيّ، ومن أبرز ما يُمكن مُلاحظته الآتي ذِكره:[١٨]
- ضيقٌ في التنفّس والمُترافق بشكلٍ واضحٍ مع السعال الذي يزداد سوءًًا عند مُمارسة الرياضة.
- تورّم الكاحلين والساقين.
- الشعور بألمٍ في الصدر، والتي قد تدلّ على مشاكل في الكلى.
- اصفرارٍ في الجلد وبياض العينين، فتدلّ بذلك على اضطرابٍ في الكبد.
- الطفح الجلديّ والذي يشمل الشعور بالحكّة والتورّم، إضافةً إلى ظهور البثور أو تقشرّ الجلد.
هل يوجد تحذير حول القيادة أو استخدام الآلات الثقيلة؟
هُناك اختلافاتٌ فرديّة في هذا الصدد، ولكن بشكلٍ عامّ، وفي الكثير من الأحوال لا يؤثّر على قدرة المُستهلك في قيادة السيّارة أو استخدام الآلات، مع ذلك، ممكن لبعض الآثار الجانبيّة أن تؤثّر عليها، بناءً على ذلك، يجب الأخذ بعض بعين الاعتبار في وقت البدء باستخدامه ومدى تغيّر الدواء أو تزامن استهلاكه مع الكحول.[١٩]
تعليمات قبل أخذ كونكور
من المُهمّ معرفة أنّ للكونكور طريقين للخروج من الجسم، ألا وهي عن طريق الكلىوالكبد، وبشكلٍ مُتساوٍ، لذلك، من المُهمّ معرفة ارتباط هذا الأمر مع أبرز المُلاحظات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار،[٢٠] ومن أهمّ التساؤلات التي يطرحها المُستهلكين، الآتي:
حالات يُوصى بسؤال الطبيب قبل أخذ كونكور
كما تمّ الذِكر سابقًا، هُناك العديد من الأمراض التي من المُهمّ أخذ الحيطة والحذر عند تناول الكونكور مع الإصابة بها، ومن أبرزها الأمراض المُرتبطة بالقلب أوالرئة، فيقوم الطبيب المُختصّ بتعديل الجرعة التي تمّ تحديدها مُسبقًا، ومن أبرز الحالات المرضيّة، الآتي ذِكره:[٢١]
- الجراحة العامّة: إذ يختار الجرّاح أو أخصّائي التخدير باختيار العامل المُخدّر المُناسب، والتي تُسهم في أن يكون النشاط المؤثّر في التقلّص العضلي سلبيًّا لتقليل التأثير الضاغط على القلب.
- أمراض الرئة: حيث يقوم الطبيب المُختصّ بتخفيض الجرعة إلى أقلّ درجةٍ مُمكنة، ثمّ العمد على زيادة الجرعة تدريجيًّا.
- السكّري: من المُهمّ دراسة مُستوى السكر بالدمّ عند استهلاكه، وذلك لإمكانيّة التأثير عليه.
- فرط نشاط الغدّة الدرقيّة: قد يترتّب عن الانسحاب لهذا الدواء إلى الإصابة بالأعراض التي تتطوّر إلى أن تُهدّد الحياة، ولذلك يجب اللجوء إلى الطبيب المُختصّ لمُراقبة مُستوى الهرمونيّللغدّة الدرقيّة.
هل يمكن أخذ كونكور أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية؟
يقع التصنيف الدوائي فيما يخصّ استهلاكه أثناء الحمل والرضاعة إلى التصنيف C، ألا وهو ثبوت تأثّر الأجنّة المخبريّة للفئران بعد الولادة وعند استهلاكه أثناء الحمل، بناءً على ذلك، لا يُنصح بتناول الكونكور أثناء الحمل، وفي سياقٍ آخر، يُمكن أن يؤثّر على الأجنّة من خلالنقص الأكسجين أو التروية المشيمية، فيؤثّر على الجنين بقلّة النموّ أو الولادة السابق لأوانها، أمّا بالنسبة للرضاعة، فلا توجد بيانات عن إفراز الكونكور عن طريق الحليب الأمّ، لذلك، لا يُنصح بتناوله أثناء الرضاعة الطبيعيّة.[١٩]
التفاعلات الدوائية والغذائية لكونكور
كما للأدوية الأخرى التي يُمكن تناولها، قد تتأثّر فاعليّة دواء الكونكور عند تناوله بالتزامن مع أدويةٍ أُخرى، حيث تحدث هذه التفاعلات بعد وقتٍ وجيزٍ من استهلاك الأدوية الأخرى، لذلك وجب إخبار الطبيب قبل تناوله بشكلٍ فوريّ، ومن أبرز الأدوية غير الموصّى بها، الآتي ذِكره:[٢٢]
- العلاجات المُرتبطة بقصور القلب المُزمن المُستقرّ: ومن أبرزها الأدوية المُضادّة لاضطراب نبضات القلب، أبرزها الكينيدين والديسوبيراميدوالليدوكايين.
- مُضادّات الكالسيوم: ومن أبرزها الفيراباميل والدلتيازيم، إذ أنّها تؤول إلى انقباض عضلة القلب وتأخّر توصيل النبض الأذيني البطيني عند تزامن استهلاكها مع الكونور.
- الأدوية الخافضة لضغط الدم ذات التأثير المركزي: مثل كلونيدين وميثيل دوبا وموكسونودين وريلمينيدين، حيث يؤدي استهلاكها إلى انخفاض مُعدّل ضربات القلب وتوسيع الأوعيّة الدمويّة.
- مُثبّطات المونوامين أوكسيديز: (باستثناء مثبطات MAO-B) والتي تتشابه مع التأثير الخافض لضغط الدم لمثبطات البيتا، قد يكون الاستخدام المتزامن أيضًا خطرًا لأزمة ارتفاع ضغط الدم.
- محاكيات بيتا الودية: على سبيل المثال وإيزوبرينالين ودوبوتامين المستخدمة مع كونكور قد تؤدي إلى تقليل تأثير كلا العاملين.
بدائل كونكور
قد لا يكون استهلاك الكونكور آمنًا للاستهلاك اليومي عند بعض الحالات، ولذلك، قد يعمد الطبيب المُختصّ إبلا استبدال دوره في الخطّة التي يتمّ وضعها لغَرَض الاستطباب، ومن أبرز الأقراص الدوائيّة، الآتي ذِكره:[٢٣]
- أقراص بيزبلوك Bisbloc.
- أقراص توربيز Trubis.
- أقراص بيزوهارت Bisoheart.
- أقراص بيسوكيم Bisokem.
- أقراص كوربيس Corbis.
- أقراص بايسيلكت Biselect.
- أقراص زابستا Zabesta.
يستعمل كونكور لعلاج عدد من الحالات المرضية المختلفة بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، ويعد تحديد جرعة الكونكور أمرً فرديًا بامتياز، فلكلِ حالةٍ مرضيّة جرعتها المُلائمة، والتي تُحدّد بشكلٍ خاصّ تجنّبًا لتباطؤ ضربات القلب، وكذلك الحال عند تناول المريض العلاجات الدوائيّة الأخرى، ويُستحسن طلب العلاج الفوري لتجنّب ما يُمكن أن الإصابة به من أعراضٍ جانبيّةٍ خطيرة عند تجاوز التعليمات وتناول الجرعة المُضاعفة، فذلك يسبب التسمّم الدوائيّ.
المراجع
- ↑ "Beta-Blockers: Why You Need Them for Heart Failure", health.clevelandclinic.org, Retrieved 31/5/2021. Edited.
- ↑ "Concor 5mg Tablet", www.medifee.com, Retrieved 31/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Concor", www.drugs.com, Retrieved 31/5/2021. Edited.
- ↑ "Bisoprolol Fumarate 5 Mg Tablet Beta-Blockers (Systemic)", www.webmd.com, Retrieved 31/5/2021. Edited.
- ↑ "Concor", www.merckgroup.com, Retrieved 31/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Bisoprolol Side Effects", www.drugs.com, Retrieved 31/5/2021. Edited.
- ↑ "Concor tabs 5mg+10mg SPC 19v055 (WS306 200206) - 1 - SUMMARY OF PRODUCT CHARACTERISTIC", www.papaloizou.com, Retrieved 31/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Bisoprolol ", www.nhs.uk, Retrieved 31/5/2021. Edited.
- ↑ "Concor 5 MG Tablet", www.practo.com, Retrieved 18/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Concor®/ Concor®COR Product information (abbreviated prescribing information)", almujtama.info, Retrieved 18/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Concor 5mg Tablet", www.medifee.com, Retrieved 18/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Bisoprolol (Concor) - Uses, Dosage and Side Effects", www.icliniq.com, Retrieved 18/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Concor tabs 5mg+10mg SPC 19v055 (WS306 200206) - 1 - SUMMARY OF PRODUCT CHARACTERISTICS", www.papaloizou.com, Retrieved 18/5/2021. Edited.
- ↑ "www.practo.com", www.practo.com, Retrieved 18/5/2021. Edited.
- ↑ "Concor 5 MG Tablet", www.practo.com, Retrieved 18/5/2021. Edited.
- ↑ "Concor tabs 5mg+10mg SPC 19v055 (WS306 200206) - 1 - SUMMARY OF PRODUCT CHARACTERISTIC", www.papaloizou.com, Retrieved 18/5/2021. Edited.
- ↑ "Concor®", www1.ndmctsgh.edu.tw, Retrieved 18/5/2021. Edited.
- ↑ "Bisoprolol ", www.nhs.uk/, Retrieved 18/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Concor tabs 5mg+10mg SPC 19v055 (WS306 200206) - 1 - SUMMARY OF PRODUCT CHARACTERISTIC", www.papaloizou.com, Retrieved 31/5/2021. Edited.
- ↑ "Bisoprolol & Amlodipine Bioequivalence Trial of Concor AM® vs Bisoprolol and EMR200006-001 Amlodipine in Chinese Subjects ", clinicaltrials.gov, Retrieved 18/5/2021. Edited.
- ↑ "Concor 5 MG Tablet", www.practo.com, Retrieved 18/5/2021. Edited.
- ↑ "Concor ", www.mims.com, Retrieved 18/5/2021. Edited.
- ↑ "Concor 5mg Tablet", www.medifee.com, Retrieved 18/5/2021. Edited.