يأتي العنبر من مصدر حيواني ، حيث يستخرج العنبر في الأصل من أمعاء نوع معين من أنواع الحيتان و يسمى باسم ( Sperm Whale ) ، و هو يتكون كنتيجة لإفراز امعائه مادة معينة تحيط بالطعام الذي لم يتم هضمه فيها كي يساعده عل التخلص منه و بالتالي يقوم الحوت بإخراج هذه المادة ( و هي العنبر ) ، و التي تتميز بكونها ذات رائحة عطرية جميلة . و لما كانت لمادة العنبر هذه الرائحة الجميلة ، فقد عرفت قديماً باستخدامها كنوع من انواع العطور ، و ما زال العنبر يستخدم لذلك الغرض إلى الأن .
يكون العنبر طرياً عندما يخرج من أمعاء الحوت ، و هو ذو قوام شمعي و يوجد منه عدة الوان منها اللون الأبيض و اللون الأزرق و اللون الأصفر و اللون الرزمادي و اللون الأسود ، و يعد العنبر ذو اللون الأسود أقل جودة من باقي الألوان ، و يعتبر العنبر بشكل عام باهظ الثمن . و من الأستخدامات الطبية لمادة العنبر ما يلي :
- يمكن استخدام العنبر كمادة مسهلة ، و مادة طاردة للغازات .
- يمكن استخدام مادة العنبر كمادة فاتحة للشهية ، و أيضاً لهدف زيادة الوزن .
- يمكن استخدام مادة العنبر كمادة طاردة للبلغم .
- يمكن استخدام مادة العنبر بهدف زيادة دقات القلب و ، كذلك يمكن استخدانها لزيادة القدرة على التنفس و بالتالي فهو يستخدم في حالات الربو و ضيق النفس و في حالات السعال . ( ملاحظة : لا يجب استخدام العنبر من قبل من يعانون من ارتفاع ضغط الدم ) .
- يتم استخدام مادة العنبر كمادة مزيلة للسموم ، فهو يصنع منه ترياق مضاد للمواد السامة .
- يمكن استخدام مادة العنبر كمادة مسكنة للألم و الأوجاع و خاصة آلآم الظهر و و الروماتزيم ، و كذلك لإلتهابات المفاصل .
- تستخدم مادة العنبر أيضاً كمادة منشطة و مقوية للدماغ .
- يمكن اسنخدام مادة العنبر كمادة مقوية جنسياً ، و كذلك لعلاج البرود الجنسي .
- و يمكن استخدام العنبر إمّا عن طريق الإستنشاق ، أو عن طريق الشرب ، أو عن طريق التطبيق المباشر على الجلد كالمرهم .