كيفية التخفيف من أعراض الزكام أثناء الصيام

كتابة:
كيفية التخفيف من أعراض الزكام أثناء الصيام

الزكام

الزكام أو نزلات البرد عبارة عن عدوى فيروسية، حيث تصيب هذه الفيروسات منطقة الأنف ومنطقة الحلق، كما يمكن أن يكون سبب هذا الزكام العديد من أنواع الفيروسات وليس نوع واحد فقط، وفي العادة تكون هذه العدوى غير مميتة، ويعد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الستة أعوام هم الأكثر عرضةً لخطر الإصابة بالزكام ويمكن أن يصاب الأشخاص البالغين أيضًا بالزكام مرتين أو ثلاث مرات سنويًا، ويتعافى الأشخاص من نزلات البرد أو الزكام بعد حوالي 10 أيام من الإصابة، بينما المدخنين قد تستمر الأعراض لديهم لوقت أطول، وفي هذا المقال سيتم توضيح أعراض الزكام وأسباب الزكام وكيفية التخفيف من الزكام في رمضان ومتى يجب استشارة الطبيب[١].

أعراض الزكام

تظهر أعراض الزكام بعد يوم واحد أو ثلاثة أيام على الأقل من التعرض للعدوى الفيروسية، وتختلف شدة العلامات والأعراض من شخص لآخر، حيث يمكن أن تظهر بعض الإفرازات الأنفية، ولا يعني زيادة سمك هذه الإفرازات أو ميل لونها إلى اللون الأصفر أو الأخضر إلى وجود عدوى بكتيرية، وهناك بعض الأعراض التي يستوجب ظهورها زيارة الطبيب كالإصابة بالحمى المستمرة لأكثر من خمسة أيام أو الشعور بضيق النفس أو صدور صوت من الصدر يسمى بأزيز الصدر أو الشعور بآلام الجيوب الأنفية، بينما لدى الأطفال قد تظهر أيضًا بعض الأعراض التي تستوجب زيارة الطبيب كفقدان الشهية والعصبية الشدية والشعور بألم في الأذن والشعور بالنعاس بشكل غير طبيعي، وتشمل الأعراض الأخرى التي تظهر عند الإصابة بالزكام على كل مما يأتي[١]:

  • الإصابة بانسداد الأنف أو احتقان الأنف.
  • الإصابة بالتهاب الحلق.
  • الإصابة بالسعال.
  • الاحتقان.
  • الشعور بآلام خفيفة في الجسم والشعور بالصداع الخفيف.
  • العطاس.
  • الإصابة بارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالضعف العام أو الشعور بالتوعك.

أسباب الزكام

السبب الرئيس للإصابة بالزكام هي مجموعة من فيروسات الأنف الباردة، حيث يمكن أن تنتشر هذه الفيروسات من شخص لآخر من خلال ملامسة الأشخاص المصابين أو من خلال ملامسة بعض الأسطح أو مقابض الأبواب، حيث يمكن للفيروس العيش على الأسطح التي لامسها شخص مصاب بالزكام لعدة أيام، وبالتالي انتقال العدوى لشخص لامس تلك الأسطح، وتجدر الإشارة إلى أن تعرض جلد الشخص لهذه الفيروسات لا يعني بالضرورة إصابته بالزكام ولكن عند انتقال الفيروس من الجلد إلى الأنف أو الفم أو العينين فعندها تتحقق الإصابة بالزكام، كما إن هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالزكام، وتشمل هذه العوامل على كل مما يأتي[٢]:

  • فصول السنة: يمكن أن يصيب الزكام الأشخاص في أي وقت خلال السنة، ولكن في فصلي الخريف والشتاء تزداد فرص الإصابة به.
  • العمر: الزكام يصيب جميع الأشخاص من جميع الأعمار، ولكن في الغالب يعد الأطفال الذين يبلغون أقل من ست سنوات بالزكام، وخاصةً الأطفال المتواجدون في الحضانات أو في دور الرعاية النهارية، وذلك بسبب احتكاكهم بأطفال آخرين.
  • البيئة المحيطة: البيئة المحيطة بالإنسان تساعد في سهولة انتقال الفيروس الذي يسبب الزكام من شخص لآخر بسهولة بالغة، حيث يعد الأشخاص المتجمعون على متن طائرة أو في الحفلات أو بعض المناسبات الاجتماعية هم أكثر عرضةً من غيرهم للإصابة بالزكام.
  • التدخين: الأشخاص المدخنين أيضًا تزيد فرصة إصابتهم بالزكام.
  • ضعف جهاز المناعة: ضعف جهاز المناعة أو الإصابة ببعض الأمراض المزمنة قد تزيد فرصة إصابتهم بالزكام، وذلك بسبب عدم قدرة الجسم على مقاومة هذا النوع من الفيروسات.

كيفية التخفيف من أعراض الزكام أثناء الصيام

بعد معرفة أعراض وأسباب الزكام، سيتم توضيح كيفية التخفيف من الزكام في رمضان، حيث يمكن التخفيف من الزكام في رمضان باتباع العديد من التعليمات والإرشادات البسيطة ومساعدة المصابين بالزكام على التحسن بسرعة أكبر، وتشمل بعض هذه التعليمات والإرشادات التي تساعد على التخفيف من الزكام في رمضان على كل مما يأتي[٣]:

  • أخذ قسط كافٍ من النوم والراحة أثناء فترة الصوم.
  • استخدام الغرغرة بالماء الدافيء أثناء فترة الإفطار للتقليل أو لتهدئة التهاب الحلق.
  • الحفاظ على دفء الجسم باستمرار.
  • شرب الكثير من السوائل الدافئة والماء والعصائر الطازجة غير الباردة أثناء فترة الإفطار، وذلك لتجنب الإصابة بالجفاف.

متى يجب استشارة الطبيب

بعد أن تم توضيح كيفية التخفيف من الزكام في رمضان، يجب معرفة بعض الحالات التي تستوجب زيارة الطبيب عند الإصابة بالزكام، وتجدر الإشارة إلى أن معظم حالات الإصابة بالزكام قد لا تتطلب استشارة الطبيب بل يمكن للمصاب بهذا الزكام أن يحمي نفسه ويخفف من الأعراض والشعور بالتحسن من خلال شرب الكثير من السوائل الدافئة والراحة، ولكن في فترة الصيام يمكن أن تساعد بعض الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية في التخفيف من أعراض الزكام أثناء الصيام، ولكن في بعض حالات الإصابة بالزكام يجب التوجه لاستشارة الطبيب وتشمل الحالات التي تستوجب زيارة الطبيب على استمرار ظهور أعراض الزكام لأكثر من عشرة أيام، حيث تكون هذه الأعراض شديدة أو غير طبيعية أو عند إصابة طفل أصغر من ثلاثة أشهر بالفيروس الذي يسبب الزكام وتظهر عليه أعراض كالحمى أو الخمول، كما إن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات كالإنفلونزا أو بعض أعراضها كالحمى أو القشعريرة أو الشعور بآلام في العضلات أو الشعور بألم عام في الجسم، وتعد الفئة الأكثر عرضةً للإصابة بهذه المضاعفات هم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات والبالغين فوق 65 عامًا والحوامل والذين يعانون من بعض الأمراض كمرض السكري أو الربو وأمراض القلب يجب عليهم استشارة الطبيب، حيث يقوم الطبيب بتشخيص الإصابة وتحديد خدورتها وتقديم العلاج المناسب لها للمساعدة في التخفيف من أعراضها[٤].

المراجع

  1. ^ أ ب "Common cold", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-04-6. Edited.
  2. "Common cold", www.healthline.com, Retrieved 2020-04-6. Edited.
  3. "Common cold", www.nhs.uk, Retrieved 2020-04-6. Edited.
  4. "Common Colds: Protect Yourself and Others", www.cdc.gov, Retrieved 2020-04-6. Edited.
4963 مشاهدة
للأعلى للسفل
×