كيفية التخلص من التردد في اتخاذ قرار

كتابة:
كيفية التخلص من التردد في اتخاذ قرار

التردد في اتخاذ قرار

التردد هو سلوك يتسم بالتذبذب بين القرارات وعدم القدرة على اتخاذ قرار، والذي يعني عملية تقييم البدائل والاختيار من بينها، ويعد نشاطًا لحل المشكلات ينتهي بالحل المرضي والأقرب للواقعية، وبالتالي فهي عملية عقلانية عندما تحدث بالمسار الصحيح وغير عقلانية عندما يتم اتخاذها بطريقة غير مدروسة وغير منظمة، ويوجد العديد من المهارات التي يمكن تطويرها لعملية اتخاذ قرار منطقية وأقرب ما تكون إلى الواقع كالتحليل والنقاش، وسوف يتم شرح مراحل وكيفية التخلص من التردد في اتخاذ قرار خلال هذا المقال.[١]

مراحل اتخاذ قرار

لمعرفة كيفية التخلص من التردد في اتخاذ قرار، يتم اتخاذ القرار في مراحل لكي يصل الفرد إلى نتائج مرضية وإلى أفضل النتائج التي من الممكن أن تحل المشكلة أو إرضاء الفرد والمساعدة في تحقيق الصحة النفسية، وهذه هي مراحل اتخاذ قرار:[٢]

  • المعرفة بوجود المشكلة: في هذه المرحلة يجب توفر الإحساس بوجود المشكلة وتلمسها.
  • تحديد الأهداف: وضع الأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال الوصول لحل للمشكلة.
  • تصنيف الأهداف حسب الأهمية: ترتيب الأهداف من الأهم إلى الأقل أهمية.
  • وضع البدائل والحلول: وضع الحلول الممكن تحقيقها على أرض الواقع.
  • تقييم البدائل والحلول: وضع سلبيات وإيجابيات البدائل الموجودة.
  • حصر البدائل الممكن تطبيقها: اختيار أفضل الأفضل من بين الحلول الموجودة.
  • اختيار البديل الأنسب: اختيار البديل الوحيد المنطقي والذي يحقق الحل الواقعي للمشكلة.

كيفية التخلص من التردد في اتخاذ قرار

هناك العديد من البشر الذين يبحثون عن كيفية التخلص من التردد في اتخاذ قرار، وذلك لانتشار هذه المشكلة بين الأفراد والمجتمعات وصعوبة اتخاذ القرارات المناسبة، وهذه الخطوات هي طرق فعالة للتخلص من التردد:[٣]

  • التخلص من الخوف: يمكن التخلص من الخوف من خلال التفكير بطريقة منطقية والتخلص من الأفكار الوهمية التي تمر بالإنسان في مراحل حياته.
  • تحديد الأهداف: يساعد تحديد الأهداف الفرد على التفكير بما يريد، وهذا يساعد ويشجع المرء على التفكير بالمستقبل من دون تردد لتحقيق الهدف.
  • تذكر الإنجازات: يساعد تحقيق انتصار على تحقيق انتصارات بعده والقدرة على الاستمرار في العمل على تطوير الذات والمهارات وتكرار الانتصارات.
  • تحمل مسؤولية القرارت: يجب أن يكون الإنسان واعيًا لقراراته ومطلعًا على السلبيات والإيجابيات التي من الممكن أن ينتج عنها قرار سليم.
  • بناء الثقة بالنفس: وتكون من خلال التعرف على مواطن القوة والضعف، ومحاولة التصالح مع الذات، وتحقيق الصحة النفسية وتقوية الشخصية.

وكذلك يجب التعرف على سلبيات التردد في اتخاذ القرار فالتردد يضيع الفرص من الفرد ويجعله غير قادر على تحقيق نفسه أمام نفسه أولًا والآخرين ثانيًا، وكذلك يشعر الإنسان بالعجز وعدم الثقة بالنفس ويحبط الطاقات الموجودة في الإنسان ويحول عائقًا دون تحقيقها، فكل أهداف الإنسان لا يمكن تحقيقها مع وجود صفة التردد في الإنسان.[٣]

المراجع

  1. "Decision making", en.wikipedia.org, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. "cognitive dissonance", www.simplypsychology.org, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب SM Turpin, MA Marais, Decision-making Theory and practice, Page 144,147,148. Edited.
4582 مشاهدة
للأعلى للسفل
×