محتويات
تغييرات نمط الحياة
يلزم لعلاج متلازمة المبيض المتعدّد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) القيام بتغيير نمط الحياة المُتبّع، ويمكن ذلك عن طريق الإجراءات التالية:[١]
- الحفاظ على وزن صحي: إنّ فقدان الوزن الزائد يُساهم في التقليل من مستويات هرمونيّ الإنسولين والأندروجين (بالإنجليزية: Androgen)، واستعادة عملية التبويض كما هو الحال في الوضع الطبيعي، لذا يُنصح باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للوصول إلى الوزن الصحي.
- تقليل تناول الكربوهيدرات: وذلك لأنّ النّظام الغذائي الغنيّ بالكربوهيدرات والفقير بالدهون، قد يزيد من مستويات الإنسولين في الجسم، ويُمكن اختيار الكربوهيدرات المُركّبة والتي ترفع مستويات الإنسولين في الدم ببطء.
- ممارسة التمارين الرياضية: وذلك للحفاظ على نشاط الجسم، وتقليل مستويات السّكر في الدم.
العلاجات الدوائية
يتمّ وصف الأدوية لعلاج الأعراض المُرافقة لمتلازمة المبيض المتعدّد الكيسات، وفيما يأتي تفصيل ذلك:
لتنظيم الدورة الشهرية
قد يُوصي الطبيب باستخدام حبوب منع الحمل الفموية لتنظيم الدورة الشهرية، أو قد يُوصي باستخدام حبوب البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) على فتراتٍ مُتقاطعة، والتي تُعطى عادةً كل 3 أو 4 أشهر، وذلك لتقليل خطر تطوّر سرطان بطانة الرّحم (بالإنجليزية: Endometrial cancer) المُرتبط بعدم انتظام الدورة الشهرية، بالإضافة إلى طريقة أخرى في منع الحمل، وهي اللولب الرّحمي (بالإنجليزية: Intrauterine system)، والذي يقلّل من خطر الإصابة بهذا النّوع من السّرطانات أيضاً عن طريق المُحافظة على بطانة الرحم رقيقة، لكن قد يُسبّب استخدامُه غياب الدورة الشهرية في عدّة حالات.[٢]
للمساعدة في إنتاج البويضات
قد يوصي الطبيب باستخدام الأدوية التالية لزيادة إنتاج البويضات:[١]
- كلوميفين (بالإنجليزية: Clomiphene)؛ وهو دواء مُضادّ للإستروجين، يُستخدم خلال الفترة الأولى من الدورة الشهرية.
- ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole)؛ وهو دواء يُستخدم لعلاج سرطان الثدي، لكنّه يعمل أيضاً على تحفيز البويضات.
- ميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin)؛ وهو أحد أدوية مرضى السكري التي تحسّن من حساسية الإنسولين، وتقلّل من مستوياته في الدم، وقد يصِفه الطبيب في حال عدم حدوث حمل بالرغم من استخدام دواء كلوميفين.
- غونادوتروبين (بالإنجليزية: Gonadotropins)؛ وتُمثل أدوية هرمونيّة يتمّ إعطائها عن طريق الحقن.
لإزالة الشعر الزائد
يتم استخدام منتجات تُدعى مُزيلات الشعر (بالإنجليزية: Depilatories)، وتشمل الكريمات، والجل، والغسولات، تقوم بتحطيم بروتينات الشعر، ممّا يُسهّل تساقطِها،، ويجدر الانتباه إلى ضرورة اتباع التعليمات المذكورة على كلّ مُنتج قبل استخدامه، بالإضافة إلى إمكانية تجربة تقنية التحليل الكهربائيّ (بالإنجليزية: Electrolysis)؛ والتي تُمثل طريقة لإزالة كلّ شعرة باستخدام تيار كهربائي مُعيّن يقضي على جذور الشعر، أو تقنية الليزر التي تقضي على بُصيلات الشعر، ويحتاج فيها الشخص إلى عدّة جلسات لتحقيق النتائج المرجوّة، وعلى الرّغم من احتمالية عودة ظهور بعض الشعر، إلّا أنّه يكون رقيقاً وغيرَ ملحوظٍ.[٣]
علاج أعراض أخرى
تتضمن طرق علاج الأعراض الأخرى ما يأتي:[٢][٣]
- أدوية تخفيف الوزن؛ يصِفها الطبيب في الحالات التي لم يتمّ فيها خسارة الوزن الزائد بالرغم من اتباع نمط غذائي صحّي، وممارسة التمارين الرياضية، وفي الحقيقة يوجد العديد من الأدوية التي تعمل بطرق مختلفة لتقليل الوزن، ومن الأمثلة على ذلك: دواء الأورليستات (بالإنجليزية: Orlistat) الذي يحول دون قدرة الجسم على هضم بعض الدهون من الطّعام المُتناول بما يُساهم في تحسين مستويات الكوليسترول أيضاً، بالإضافة لدواء لوركاسيرين (بالإنجليزية: Lorcaserin) والذي يُقلل من شعور الشخص بالجوع، وتقع مهمة اختيار الدواء المناسب على عاتق الطبيب.
- أدوية خفض الكوليسترول؛ مثل الستاتينات (بالإنجليزية: Statins) وتُستخدم لخفض المستويات المرتفعة من الكوليسترول.
- علاجات حبّ الشباب (بالإنجليزية: Acne treatments).
الجراحة
قد يُجري الطبيب عملية صغيرة تُعرف بعملية حفر المبيض بالمنظار (بالإنجليزية: Laparoscopic ovarian drilling)، لعلاج حالات العقم التي لم تستجِب للعلاج الدوائي، إذ يقوم الطبيب بإجراء شقّ صغير أسفل البطن تحت تأثير التّخدير العام، ثم يمرّر منظار دقيق داخل البطن، ويتمّ علاج المبايض باستخدام الحرارة أو الليزر بما يُمكّن من اللقضاء على الأنسجة التي تقوم بتصنيع هرمونات الذكورة المعروفة بالأندروجين، ويجدر بالذكر أنّ هذه الجراحة تقلّل من مستويات هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) والهرمون المُنشّط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinising hormone)، وتزيد من مستويات الهرمون المُنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone)، وكنتيجةٍ نهائيّة لذلك تتمّ استعادة توازن الهرمونات في الجسم إضافةً إلى الوظيفة الطبيعيّة للمبايض.[٢]
المراجع
- ^ أ ب "Polycystic ovary syndrome (PCOS)", www.mayoclinic.org,29-8-2017، Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Polycystic ovary syndrome", www.nhs.uk,1-2-2019، Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Traci C. Johnson (21-9-2017), "What's the Treatment for PCOS?"، www.webmd.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.