كيف تعرف أنّك شخص ثرثار حقًا؟
يمكن ملاحظة بعض العلامات والتصرفات التي تدل على كون الشخص ثرثارًا، ومنها ما يأتي:[١]
- امتلاك علاقات صداقة غير متزنة.
- الشعور بعدم الراحة في حالات الصمت.
- إلقاء الأصدقاء نكت ومزاحهم مع الشخص حول تحدثه كثيرًا.
- الميل للشعور بالندم بعد انتهاء المحادثة.
- شعور الآخرين بالملل عند بدء الشخص بالتحدث.
- الشعور بعدم الارتياح لطرح الأسئلة على الآخرين.
- اشتكاء الآخرين مرارًا من هيمنة الشخص على المحادثة وعدم إتاحة فرصة كافية لهم للتحدث والتعبير عن آرائهم.
- ميل الآخرين لمقاطعة الشخص عند الحديث.
- اضطرار الشخص لمتابعة الحديث في وقتٍ لاحق لأنّ كثرة الكلام تمنعه من تغطية كل جوانب الحوار ضمن الوقت المحدد.
- التحدث كثيرًا، وغالبًا أكثر من أي شخص آخر في معظم المواقف.[٢]
- مواجهة صعوبة في التحدث بشكلٍ أقل، حتى أثناء العمل، أو المدرسة، أو في الأوقات التي تتطلب هدوءً.[٢]
- كثرة استخدام الشخص لعبارات عدّة، منها "إنها قصة طويلة".
كيف يمكن التخلص من الثرثرة وكثرة الكلام؟
يمكن التخلّص من الثرثرة وكثرة الكلام عن طريق اتبّاع بعض الممارسات البسيطة، وفيما يأتي نذكر بعضًا منها:[٣]
تعلّم كيف تتحكم في انفعالاتك
يُعد التحكم في الانفعالات أهم ما يجب فعله للتخلص من الثرثرة، إذ إنّ الانفعالات من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الثرثرة، وكل ما يتطلبه الأمر هو تحديد الدافع قبل التصرف بشكلٍ انفعالي بناءً عليه، وللتحكم في الدوافع والانفعالات، يجب التدرب على رؤية الأشياء بوعي قبل التحدث.[٣]
كما يُعد مهمًا أخذ بعض الثواني للتفكير قبل التسرّع وابدأ بالحديث، حتى ولو كان مسار الحديث متناوبًا بين عدة أشخاص، ومن المهم أيضًا التحلّي بالصبر حيث لن تنجح محاولات التخلص هذه العادة من أول مرة، إلا أنّه مع الاستمرار ستتطور عادة التفكير قبل التحدث وبالتالي توّقف الثرثرة، بالإضافة إلى القدرة على اختيار أوقات التحدّث وأوقات الامتناع عن الحديث.[٣]
تدرّب على عدم مقاطعة الآخرين
يميل الأشخاص الثرثارون لمقاطعة الآخرين أثناء حديثهم، وإنهاء جملهم نيابةً عنهم بدلًا من السماح لهم بإكمال النقطة التي كانوا يحاولون توضيحها، لذا من المهم التدرب على عدم مقاطعة الآخرين.[٣]
كما يجب التدرب على انتظار انتهاء الشخص الآخر من حديثه، وحلول برهة وجيزة من الصمت قبل الشروع بالتحدّث، ومن الجدير بالذكر أيضًا أنّه يجب الاستماع لحديث الآخرين بتركيز حتى انتهاء الأمر المُراد قوله، إذ إنّ تجاهل حديث الطرف الآخر يعكس أنانية الشخص.[٣]
اطرح الأسئلة البسيطة والقصيرة حين لا تفهم ما يقصده الآخرون
يُساعد طرح الأسئلة على الآخرين عند عدم فهم المقصد من حديثهم على إيجاد الطريقة المناسبة للرد، حيث سيحاول الأشخاص إعادة صياغة حديثهم أو التعقيب عليه، ممّا يوّفر وقتًا كافيًا للتفكير بردٍ مناسب وعدم الانفعال.[٣]
كما يمنح طرح الأسئلة الشخص الآخر فرصة للتحدّث مما يعني عدم الهيمنة على المحادثة، وتجنب الثرثرة، إلا أنّه من المهم انتظار اللحظة المناسبة لطرح الأسئلة، لعدم مقاطعة الشخص الآخر.[٣]
تقبّل اختلاف الآخرين في الرأي واستمع إليهم
يجب على الشخص تقبّل اختلاف الآخرين والاستماع لحديثهم بصرف النظر عما إذا كانوا يشاركونه ذات الآراء أم لا، وفي حال كان الشخص يميل للثرثرة، فإنّ عدم تقبل اختلاف الطرف الآخر يدفعه إلى بدء الثرثرة؛ لا سيّما وسط الخلافات، لذلك يجب تقبّل اختلاف الآخرين في أثناء الحديث، وإظهار الاحترام لهم.[٣]
وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب الاستماع للآخرين وإظهار الاحترام لهم من خلال السماح لهم بالتعبير عن آرائهم دون الحاجة إلى تبريرها، وعلى الرغم من كون الأمر صعبًا في البداية إلا أنّه من المهم أن يضع الشخص نفسه مكان الآخرين، والتفكير فيما إذا كانت أفكاره قد تتغيّر إذا ما كانت ظروفه مشابهة لظروف الشخص الآخر.[٣]
فكّر قليلًا قبل أن تتكلم
يجب على الشخص التأكد من التفكير مليًا فيما هو على وشك قوله، حتى يتمكن من التحكم في الانفعالات، بالإضافة إلى التفكير في محتوى الكلمات والعواقب المحتملة التي قد تترتب عليها.[٣]
حاول التزام الصمت الكامل في بعض الأحيان
يجد الأشخاص الثرثارون الجلوس في صمت مع شخص ما أمر غير مريح، لذا يجب التدرب على الصمت في مواقف مشابهة حتى يسهل الأمر، ومن المهم أن يكون الشخص على يقين من أنّ الصمت لا يُشكّل حرجًا على الإطلاق بل هو أسلوب يمكّن الشخص من التفكير مليًا في ما يريد قوله عند طرح موضوع ما.[٣]
المراجع
- ↑ David A. Morin (7/5/2021), "10 Signs You Talk Too Much (And How to Stop)", social pro, Retrieved 14/12/2021. Edited.
- ^ أ ب "Has Anyone Ever Said You Talk ‘Too Much’? It May Just Be Your Personality", healthline, Retrieved 14/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز "11 No Bullsh*t Tips To Stop Talking So Much", a conscious rethink, Retrieved 13/12/2021. Edited.