جسر الأسنان
يُعد جسر الأسنان من الطرق التي يستخدمها طبيب الأسنان لعلاج وإغلاق الفجوات الناتجة عن فقد المريض لأسنانه، ويعرّف جسر الأسنان بالأسنان المزيفة المعروفة باسم الأسنان الجسرية، بحيث تُثبّت في مكانها عن طريق أسنان داعمة على جوانب الفجوات، ويتم تصنيع الأسنان الجسرية من معادن مختلفة مثل الذهب، ولكن من المعتاد استخدام البورسلين في تصنيعها حتى تشابه جماليًا الأسنان الطبيعية، فلجسر الأسنان فوائد عديدة أهمها استعادة كلٍ من الابتسامة، المظهر الخارجي للوجه، القدرة على مضغ الطعام بالشكل الجيد، الخطابة والنطق، توزيع القوة عند المضغ بالشكل السليم، والمحافظة على الأسنان الأخرى وعدم خروجها عن مكانها الصحيح[١]، وسيتم التحدث عن كيفية التخلص من الرائحة الناتجة عن جسر الأسنان.
أسباب الرائحة
أمّا عن جسر الاسنان و الرائحة فقد تختلف نوعية الرائحة الكريهة بحسب مسببها الرئيس أو مصدرها، وهنالك أشخاص يعانون من رائحة فم بسيطة إلّا أنّها تعد مصدر قلق لديهم، وفي الجانب الآخر هناك آخرون يعانون من رائحة فم كريهة ولا يشعرون بذلك، وذلك لصعوبة تحديد وتقييم رائحة النفس، وبالتالي يُنصح باستشارة المقربون من أصدقاء أو أقارب للتأكد من سلامة الرائحة، وفيما يأتي ذكر لأهم أسباب الرائحة الكريهة:[٢]
- الطعام: تُسبب بقايا الطعام بين الأسنان أو حولها نمو البكتيريا وبالتالي الرائحة الكريهة، وكما قد تتسبب أنواع معينة من الأطعمة مثل الثوم، البصل، وبعض التوابل بظهور رائحة كريهة للفم ومن ثم النفس.
- أنواع التبغ: يتسبب التدخين بظهور رائحة كريهة للفم، وكما يُعد المدخن وكل من يتناول التبغ فمويًا من الأشخاص المحتمل إصابتهم بأمراض اللثة، والتي بدورها قد تتسبب برائحة كريهة.
- جفاف الفم: للعاب الفم دور مهم كمطهر ومزيل لبقايا الطعام المسببة للروائح، وبالتالي إصابة الشخص بجفاف ونقصان اللعاب قد يساهم في ظهور رائحة كريهة للفم، وكما يحدث الجفاف الفموي عادة عد النوم مما يتسبب في ظهور رائحة الفم صباحًا، كما قد تتطور الرائحة في حالة النوم مع فتح الفم، وقد يكون المسبب الرئيس لجفاف الفم الإصابة بمرض مزمن أو مشاكل في الغدد اللعابية.
كيفية التخلص من الرائحة الناتجة عن جسر الأسنان
وفي الإجابة عن سؤال كيفية التخلص من الرائحة الناتجة عن جسر الأسنان، فلا بد من المحافظة على صحة وقوة الأسنان المحيطة، وذلك لأنّ نجاح جسر الأسنان يعتمد على متانة الأسنان المحيطة؛ ولذلك يجب تنظيف الأسنان بكلٍ من الفرشاة، والخيط مرتين يوميًا، كما يُنصح بالاستخدام اليومي لغسول الفم كمطهر حتى يساهم في حماية اللثة من الإصابة بالأمراض المؤدية لتساقط الأسنان، والحماية من تسوس الأسنان كذلك، وقد يساهم طبيب الأسنان بتعليم المريض الطريقة المناسبة لتنظيف الأسنان بالشكل السليم، وكما يُعد اتباع النظام الغذائي الصحيح والمتوازن لتحسين التغذية من طرق الاهتمام المهمة، ويجب التنويه إلى أنّ الالتزام بالتنظيف المجدول الدائم يساهم في تسهيل التشخيص المبكر لأي مشكلة تحدث كمشكلة جسر الأسنان والرائحة.[٣]
المراجع
- ↑ "What is a dental bridge?", www.healthline.com, Retrieved 05-02-2020. Edited.
- ↑ "Bad breath", www.mayoclinic.org, Retrieved 05-02-2020. Edited.
- ↑ "Dental Health and Bridges", www.webmd.com, Retrieved 05-02-2020. Edited.