محتويات
كيفية الحفاظ على التراث
على من تقع مسؤولية الحفاظ على التراث؟
تعريف التراث (بالإنجليزية: Heritage) على أنَّه مجموعة العادات والتقاليد والمورثات الدينية والاجتماعية التي تختص بها دولة أو جماعة إنسانية محددة، وتسري هذه العادات والتقاليد بسبب وجودها في الأجيال السابقة، حيث تُنقل من الأجداد إلى الآباء فالأبناء [١].
والحفاظ على التراث يتمثل في السلوك الإنسانيَّ الفرديّ أوالجماعيّ الذي يساعد على الحفاظ على الهوية التراثية للشعوب الإنسانية، وقد اهتمت منظمة اليونسكو بالتراث الإنساني من خلال وجود اتفاقية عالمية تهتم بالتراث العالمي الثقافي والطبيعي، ومن خلال هذه الاتفاقية يمكن الاستدلال من بعض بنودها على كيفية الحفاظ على التراث وفقًا لما يأتي:[٢]
فرض السياسات العامة
وجود بعض السياسات العامة التي تهدف إلى إبراز التراث الثقافي للشعوب باعتباره من مقومات المجتمعات الإنسانية، ومزج المقومات التراثية والتاريخية بالأنشطة الإنسانية المعاصرة. [٢]
زيادة المراكز الخدمية والمتاحف
إنشاء بعض المراكز الخَدَميّة في المناطق التي تحتوي على المعالم التراثية والتي تهدف إلى تعريف الناس بالتراث الثقافي والطبيعي من خلال وجود بعض الموظفين المُطَّلعين على التراث في تلك المناطق، والقادرين على إيصال الصورة للزوار المحليين أو الخارجيين و زيادة أعدادالمتاحف التي تحتفظ بالإرث الحضاري والثقافي، والعمل على حمايتها وتعزيز دورها في المجتمع.[٣]
إيجاد التشريعات القانونية
إيجاد التشريعات القانونية الصارمة التي تضمن حماية الموروث التراثي والحضاري للشعوب، ومنع الاعتداء على المعالم التراثية لضمان ديمومة وجودها، ومنع طمس التراث الطبيعي والثقافي في مختلف أنحاء العالم فهذا يساهم بالتصدي لعمليات النهب، السرقة والتدمير التي تخص الآثار الحضارية على وجه الخصوص. [٣]
تأسيس اللجان المختصّة
تأسيس بعض اللجان المختصة بالبحث في القضايا التراثية والحضارية، حيث تختصُّ هذه اللجان بتدريب الأفراد على حماية الثراث، بالإضافة إلى رصد ميزانيات مناسبة للبحث في التراث الطبيعي والتاريخي، وإعادة ترميم بعض المناطق التراثية التي تحتاج إلى ذلك. [٢]
إنشاء الصناديق الإنمائية
إنشاء صناديق إنمائية لدعم المعالم التراثية والطبيعية، خاصة تلك التي تحظى بقيمة تاريخية وتراثية عالميّة، حيث يتم جمع بعض المبالغ بشكل طوعي أو إجباري للإنفاق على هذه المعالم، وقد تكون هذه المبالغ التي يتم توريدها إلى هذه الصناديق من المنظمات الثقافية أو المؤسسات العامة أو الأفراد. [٢]
وبالتأكيد يتمثل الدور الفردي في الحفاظ على التراث بالتصدي للجهل بقيمة التراث من خلال تعليم الأفراد وتربيتهم عل أهمية التراث لحفظ الإرث الثقافي المهدد بالانقراض من خلال وضعه في المتحاف. [٣]
لماذا يجب الحفاظ على التراث؟
لا بُدَّ من الإشارة إلى أهمية التراث في حياة الشعوب، حيث يعد التراث جزءًا لا يتجزأ من المجتمعات الإنسانية، والهوية الحقيقة التي يتميز بها كل شعب عن الشعوب الإنسانية الأخرى، فمن خلال اللهجات والممارسات الاجتماعية وبعض الحرف والأعمال اليدوية التقليدية يُظهر الأفراد تشبثهم بالأصول التاريخية، ومن خلال الحفاظ على التراث تستطيع الشعوب الإنسانية مواجهة تأثيرات العولمة التي تهدد الهوية الاجتماعية والحفاظ على التنوع الثقافي، وينبغي على جميع أفراد المجتمعات الإنسانية الاهتمام بالتراث بنوعَيْهِ المادي وغير المادي باحتضان الموروث الثقافي، وترسيخ أهمية التراث في الأجيال الصاعدة.[٤]
ما هي أنواع التراث؟
للتراث أنواع عدة يمكن ملاحظتها في أي مجتمع يمكن ذكر أبرزها كما يأتي:
- التراث الديني.
- التراث الطبيعي.
- التراث الثقافي.
- التراث اللغوي.
- التراث العلمي.
- التراث الأدبي.
- التراث الحضاري.
لمعرفة المزيد حول كل نوع من أنواع التراث اطّلع على المقال الآتي: أنواع التراث.
المراجع
- ↑ "What is Heritage?", www.umass.edu, Retrieved 11-02-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Convention Concerning the Protection of the World Cultural and Natural Heritage", www.whc.unesco.org, Retrieved 11-02-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Protect Heritage Now for Resilience and Peace", en.unesco.org, Retrieved 2020-11-10. Edited.
- ↑ "What Is An Intangible Cultural Element?", www.worldatlas.com, Retrieved 11-02-2020. Edited.