محتويات
ما هي الاختبارات الطبية التي يلجأ لها الأطباء لتأكيد إصابة المريض بجلطة الرئة؟ تعرف في هذا المقال على كيفية تشخيص جلطة الرئة.
سنتعرف فيما يأتي على كيفية تشخيص جلطة الرئة:
كيفية تشخيص جلطة الرئة
يمكن تشخيص جلطة الرئة بعدة طرق، تتضمن الآتي:
1. مقياس النبض
يمثل مقياس النبض الاختبار الأول عند الاشتباه في الجلطة الرئوية، وهو من أبسط طرق قياس مستوى الأكسجين في الدم، إذ يتم استخدام مقياس التأكسد النبضي المكون من جهاز استشعار يشبه إلى حد ما مشبك الغسيل يوضع على الإصبع أو شحمة الأذن.
تظهر نتيجة الاختبار كنسبة مئوية على شاشة، في حال كان مستوى تشبع الدم بالأكسجين أقل من 95% فهو غير طبيعي، وقد يكون دلالة على وجود مشكلة في القلب أو الرئة.
2. غازات الدم الشرياني
يُعد هذا الفحص أكثر دقة لفحص مدى كفاءة عمل الرئتين، ويقيس كل من ثاني أكسيد الكربون والأكسجين في الدم، ويتم عن طريق أخذ عينة مباشرة من الشريان باستخدام إبرة.
3. تصوير الصدر بالأشعة السينية
يُساعد تصوير الصدر بالأشعة السينية في استبعاد حدوث نوبة قلبية أو تضخم في القلب أو وجود التهاب رئوي، في حال كانت صور الصدر بالأشعة السينية طبيعية قد تحتاج إلى اللجوء لاختبارات أخرى.
4. مخطط كهربية القلب
يسجل مخطط كهربية القلب النشاط الكهربائي للقلب، تساعد نتائجه في استبعاد احتمال حدوث نوبة قلبية.
5. تصوير الأوعية الدموية
يعتمد تصوير الأوعية الدموية على الأشعة السينية للكشف عن جلطة الرئة أو أي تشوهات أخرى داخل الأوردة أو الشرايين، ويفحص مدى كفاءة وظيفة نقل الدم من القلب إلى الرئتين.
يقوم اخصائي الأشعة بإدخال قسطرة في الوريد ودفعها حتى تصل إلى الوريد الأجوف الذي ينقل الدم إلى القلب، ثم يوجه الأشعة من خلال طرف القسطرة إلى فروع الشرايين المختلفة اليمنى واليسرى وحقنها بصبغة التباني المعالجة باليود لإضاءة الشرايين بالأشعة السينية، يبين هذا الفحص وجود جلطة الرئة.
6. فحص تروية وتهوية الرئتين
يستخدم فحص تروية وتهوية الرئتين مادة مشعة تظهر أجزاء الرئتين التي تحصل على تدفق الهواء المسمى بالتهوية وتدفق الدم المسمى بالتروية.
في حال أظهر الفحص انخفاض في نسبة تدفق الدم إلى منطقة معينة على الرغم من تدفق الهواء بشكل طبيعي فهذا يدل على وجود جلطة الرئة.
7. اختبارات أخرى
إليك بعض الاختبارات الأخرى لتشخيص جلطة الرئة:
- تحليل دي دايمر (D-Dimer Test): يقيس اختبار الدم المادة التي تطلق عند تفكك الجلطة الدموية، إذ غالبًا ما يكون ارتفاع مستويات دي دايمر مؤشر على إصابة المريض بجلطة الرئة.
- مخطط صدى القلب: يكشف هذا الاختبار التشوهات في حجم أو وظيفة البطين الأيمن للقلب والتي تدل على الإصابة بجلطة الرئة.
- التصوير المقطعي المحوسب: يظهر هذا الاختبار جلطة الرئة أو الجلطة الدموية المسببة لجلطة الرئة.
- الموجات فوق الصوتية: يبين هذا الاختبار الجلطات الدموية في الأوردة الكبيرة في الساقين عن طريق استخدام الموجات الصوتية المنعكسة.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يستخدم هذا الاختبار للمشاهدة الجلطات في الرئتين بشكل مباشر.
أعراض تساعد في تشخيص جلطة الرئة
يُوجد العديد من الأعراض التي قد تساعد الطبيب في تشخيص جلطة الرئة، تشمل الآتي:
- ضيق في التنفس تحديدًا إذا كان مفاجئًا وجديدًا.
- سرعة التنفس تقريبًا 20 نفسًا أو أكثر في الدقيقة.
- حمى.
- ألم في الصدر.
- الشعور بالدوار.
- سعال مصحوبًا بالدم.
- إغماء.
- ضغط دم منخفض.
- تورم في إحدى أو كلتا الساقين غالبًا يحدث في ربلة الساق.
- تعرق.
- ضربات سريعة وغير منتظمة في القلب.
أسئلة عليك معرفة إجابتها خلال التشخيص
بعد أن تعرفت على كيفية تشخيص جلطة الرئة، إليك الأسئلة عليك سؤالها للطبيب خلال التشخيص:
- ما هي مدة أخذ الأدوية ومميعات الدم؟
- هل أنا بحاجة إلى تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي؟
- ماذا أفعل لمنع تكرار حدوث جلطة الرئة؟
- هل يمكنني الحمل؟
- كيف يمكنني تقليل خطر الإصابة بجلطة الرئة أثناء السفر؟
- هل أحتاج إلى جدولة أي فحوصات أو إجراء فحوصات خاصة قبل السفر؟
- هل يجب علي استشارة أي طبيب آخر؟