محتويات
طريقة تطعيم الحمضيات
تتعدد الخطوات التي يمكن بموجبها تطعيم الأشجار، وفيما يأتي أبرز طرق تطعيم أشجار الحمضيات:
اختيار نوعية الأشجار
بدايةً لا بدّ من تحديد نوعية الشجر الحمضي المراد زراعته وأخذ الطعم منه، بحيث يكون شجر صحي، وقوي، ومثمر.[١]
تحديد التوقيت المناسب للزراعة
يُفضّل المختصين في مجال الزراعة أنّ تكون تطعيم الحمضيات في الفترة المتراوحة ما بين شهري نيسان وتشرين الثاني، حيث يكون فصل اللحاء عن الخشب سهلاً وممكنًا، وفي هذه المرحلة تُجمع البراعم (الطُعم) التي بدأت تتصلب، مع تجنب أن تكون هذه البراعم صغيرة في طور النمو حتى لا تتضرر الشجرة الأصل.[١]
ويجب التنويه إلى أنّه يجب استخدام البراعم أو الأقلام (الطعم) (بالإنجليزية:Budwood)، للتطعيم في غضون 3 أشهر على الأكثر، وفي حال اضطر الشخص للاحتفاظ به أو تخزينه لفترة معينة، فيجب وضعه في كيس محكم الإغلاق في الثلاجة تفاديًا للعفن والرطوبة.[١]
اختيار الحمضيات الصغيرة
يوصى باختيار شجر حمضيات صغير الحجم ليُستخدم كجذر، مع وجوب ملاءمته للمنطقة التي سيُزرع فيها، وعند الزرع لا بدّ من استخدام سكين حاد للقيام بشق رأسي طوله 2.5 سم في لحاء جذع صحي، بحيث يكون بُعد هذا الشق من الجذع عن سطح الأرض بمعدّل 15 سم، ومن أسفل هذا الشق الرأسي يجب القيام بإجراء قطع بشكل أفقي، ليتشكّل باجتماع القطعين حرف T بشكل مقلوب.[١]
إزالة البرعم الصغير
يجب إزالة برعم صغير مع جزء من خشب الجذع بطول 2.5 سم باستخدام السكين، وإدخال البرعم الجديد أو ما يُعرف بالطُعم (الذي جُهز سابقًا للزراعة) بحذر في الجزء الأسفل من القطع (T) للجذر، على أنّ يكون البرعم الجديد محاطًا بغلاف بالقطع أو الشق المُشكل على هيئة حرف (T)، مع ضرورة تغطية أسفل البرعم وفوقه لضمان ثباته، على أن تتمّ إزالة الأغطية عنه في غضون شهر على الأكثر، حيث سيظهر بعد هذه المدة برعم صحي ذو لون أخضر يدل على نجاح الخطوة.[١]
تحفيز نمو البرعم
لتحفيز نمو البرعم يجب قطع 2/ 3 من مساحة الجذع الذي وُضع فيه البرعم (الطعم) بمعدّل 3.8 سم فوق البرعم وجانبه، وبعد نمو البرعم بمعدّل 7.6سم إلى 10 سم، لا بدّ من قطع الجزء العلوي للجذر بمعدّل 2.5 سم فوق البرعم، تفاديًا لازدحام براعم الجذر، كما يجب إزالتها بشكل دوري بمجرد نموها.[١]
الوقت المناسب لتطعيم الحمضيات
يعتبر بداية فصل الربيع من كل عام هو التوقيت الأمثل لتطعيم الحمضيات بشكلٍ عام، وذلك لضمان الحصول على ثمار صحية مفيدة من هذه الأشجار، وذلك من خلال زرعها في وعاء مناسب ضحل ومسطح، ويحتوي على العديد من الفتحات الخاصة بالتصريف، وعليه تُزرع البذرة على عمق مرتين إلى 3 مرات مقارنةً بطولها.[٢]
فعلى سبيل المثال ينصح المختصين بزراعة بذور الحمضيات التي يبلغ طولها 6 مم، على عمق يتراوح ما بين 12 إلى 18 مم.[٢]
أهمية تطعيم الحمضيات
يعتبر التطعيم بمثابة الطريقة المُثلى لضمان الحصول على ثمار جيدة وصحية من الحمضيات وغيرها، ويمكن أن تضمن هذه الطريقة الحصول على ثمار الأشجار لمدة تتراوح ما بين 2-3 سنوات، وتكمن أهمية التطعيم من خلال الآتي:[٣]
- تعزيز المناعة، بمعنى زيادة قدرة الحمضيات على التصدي للأمراض المختلفة.
- ضمان نمو الثمار بنفس النوعية والجودة.
- تحقيق التلقيح الذاتي، فالأشجار المطعمة عادةً ما تكون ذاتية التلقيح.
- نمو الفروع الجديدة للحمضيات من نسيج الشجرة الأكثر قوة ونضجًا.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح "grafting-or-budding-citrus-trees", treehelp, Retrieved 4/11/2021. Edited.
- ^ أ ب Ben Faber, "Science-Based Solutions for Ventura County's Communities, Farms and Environment", ceventura.ucanr, Retrieved 4/11/2021. Edited.
- ↑ Tyler Ziton, "do-citrus-trees-need-to-be-grafted", couchtohomestead, Retrieved 4/11/2021. Edited.