محتويات
ببرونة الطفل
في الوقت الحاضر تُعد ببرونة الطفل من الأدوات التي يشيع استخدامها، ما يُرافقها من إكسسواراتٍ وأدواتٍُ مهمّةٍ لتغذية الطفل بالشكل المُناسب، لذلك يتوافر للوالدين خياراتٍ عديدة، مما يُصعّب عمليّة اختيار ما يجب شراؤه، كذلك قد يؤثّر على سهولة عمليّة التنظيف بالشكل السلبي، لذلك يمر الوالدين بمرحلة الفشل المُتكرر لحين الاستقرار على النوع المُناسب للببرونة وكيفيّة تنظيفها، وبما أنّ الأطفال خاصّةً حديثي الولادة منهم يُعانون من جهاز المناعة غير المُتطور بشكلٍ كليّ هم الأكثر عرضةً للتأثّر بالبكتيريا والفيروسات المُتراكمة في ببرونة الحليب، لتؤدي إلى الإصابة بأنواعٍ مُتعددة من الأمراض الصحيّة، بناء على ذلك من الواجب العمل على تنظيفها بالشكل المُلائم الذي يضمن القضاء على هذه الجرائيم، وتبدأ عمليّة التعقيم بعد الشراء مُباشرةً، ففي السابق كانت إمدادات المياه المُستخدمة لتنظيف الببرونة غير نظيفة بشكلٍ موثّق، لذلك يلجأ الوالدان إلى عمليّة التعقيم بعد تنظيف الببرونة، فأصبحت تلك أحد العادات المُهمّة التي يتبعها الوالدين، وفي الآتي كيفية تعقيم وغسل ببرونة الطفل.[١]
كيفية اختيار ببرونة الطفل
تتعدّد وتتنوّع ببرونات الأطفال من أنواعٍ بلاستيكيّة أو زجاجيّة أو حتى الزجاجات القابلة للاستخدام لمرّةٍ واحدة، فيحتفظ الآباء بأحجامٍ مُختلفةٍ من الأحجام والأنماط للرضّاعات في مُتناول اليد للاستخدام الجاهز، حيث إنّ الأكياس البلاستيكيّة التي تُستخدم لمرّة واحدة في مُتناول اليد عند التنقّل والسفر، بالإضافة إلى عدم توافر الأدوات المُستخدمة للتعقيم، ولتوافر الراحة تُتيح بعض الزجاجات المُزوّدة ببطانةٍ يُمكن التخلّص منها عند الانتهاء من عمليّة التغذية، وتتراوح أحجام ببرونات الطفل ما بين الحجم الصغير والمُتوسّط، إذ إنّ الحجم الصغير المُتمثّل بال2 إلى 3 أونصات مثاليّة خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة،[٢] ويتم اختيار ببرونة الطفل بالاعتماد على معايير معيّنة كالحجم المُناسب للطفل والمادة التي تُصنّع منها، وعادةً ما يتم تقسيم نوع الببرونة إلى نوعين أولهما الزجاجيّة، والثانية هي النوع البلاستيكي، ولكل نوع مميّزاتٍ وعيوب، وبالاعتماد على هذه المواصفات الآتية يقع الإختيار على النوع المُراد منها:[٣]
- يجب اختيار الحجم المُناسب للببرونة: وذلك بالاعتماد على كميّة الحليب التي يستهلكها الطفل، أمّا الببرونات ذات حجم ال4 أونصات أو ال120 مل، فهي مناسبة للأطفال حديثي الولادة، وعندما يبدأ الطفل باستهلاك المزيد من الحليب، من المرجح استخدام الببرونة ذات السعة الأكبر والتي تُقاس ب8 أونصة أو ما يُقارب بال240 مل.
- الطريقة المُناسبة لتنظيف الببرونة: والتي تتمثّل بالغلي عند استعمال الببرونة ذات النوع الزجاجي على عكس البلاستيكيّة، والتي لا يُمكن تنظيفها بهذه الطريقة، بالإضافة إلى العديد من الطرق الأخرى التي أثبتت فاعليّتها في تنظيف ببرونة الطفل، كالمواد المُعقّمة وأجهزة التعقيم المُخصصة لهذا الغَرَض.
- اختبار الببرونة ذات الفتحة العريضة: إذ إنّ ذلك يُساعد على سهولة تنظيف بشتى طرقه واختصار الكثير من الوقت والجهد المبذول للتنظيف بطريقةٍ سليمة.
- مدة صلاحيّة الببرونة: حيث إنّ هناك بعض الأنواع قابلة للاستخدام الأحادي، إذ يميل بعض الأشخاص إلى استخدام هذا النوع من الببرونات، وذلك بسبب عدم الحاجة للمرور بمراحل التنظيف والتعقيم.
كيفية تعقيم وغسل ببرونة الطفل
آخر شيء ممكن أن تفكّر به الأم عند تحضير الوجبة اللازمة التي يتناولها الطفل في الساعة الثالثة فجرًا هي العمل على تنظيف الببرونة وتعقيمها، ولتجنّب الوصول إلى هذا الوضع المؤسف في منتصف الليل، من الواجب العمل على الوصول للطريقة المُثلى لكيفية تعقيم وغسل ببرونة الطفل، وتُعد الببرونة غير المُعقّمة مصدر قلقٍ لمعظم أطباء الأطفال، فقد تكون الببرونة من أهم المصاد المُحتملة للإصابة بالتلوّث بالبكتيريا والجراثيم التي تؤثّر على صحّة الطفل،[٤] وفي الآتي من المعلومات أبرز الطرق التي شاع اتباعها في كيفية تعقيم وغسل ببرونة الطفل
التعقيم بالغلي
يُعد التعقيم بالغلي أحد أكثر الطرق شيوعًا بين طرق التعقيم وأكثرها قِدمًا، بالإضافة إلى اعتبارها من أكثر الطرق فاعليّة في قتل البكتيريا والجراثيم التي تحتويها الببرونة، ولكن هُناك عقبةٌ واحدة، وهي أنّ أنواع الببرونات التي تُصنّع في الوقت الحالي قد لا تكون هذه الطريقة المُثلى للقيام بالتعقيم، لذا من الواجب التأكد من أنّ جميع أجزاء الببرونة ملائمة للقيام بغليها، ومن ثم القيام بما يأتي: [٥]
- في البداية يجب العمل على غلي أجزاء الببرونة المُراد تعقيمها، وذلك من خلال وضعها في وعاءٍ كبير مُمتلئ بالماء وموضوع على النار لمدةٍ لا تقل عن عشر دقائق مع التأكد من أنّ المياه المغليّة تغمرها بالكامل.
- يجب ضبط مؤقت للتحكّم بالوقت الواجب الالتزام به، لتجنّب نسيان إطفاء الحرارة.
- من الواجب تذكّر أنّ الحلمات هي الجزء الأكثر تأثرًا بالحرارة العالية، لذلك يتم التحقق بانتظام من عدم تمزقها أو تشققها.
التعقيم باستخدام مواد التعقيم
يُعد الكلور أو المُبيّض من أهم المواد المُعقّمة التي يتم استخدامها لتعقيم ببرونة الأطفال عند عدم توافر القدرة على تعقيمها بالطرق التقليديّة، كغليها أو عن طريق البخار الكهربائي أو حتى عند عدم توافر غسالة الصحون، إذ تُعد هذه الطريقة فعّالة في قتل العديد من أنواع البكتيريا والجراثيم، وفي الآتي الطريقة اللازم اتباعها لتجنّب الأعراض الجانبيّة:[٦]
- يجب تحضير محلول التعقيم، وذلك من خلال إضافة ملعقتين صغيرتين من المبيّض أو الكلور غير المُعطّر، لكلِّ 16 كوب من الماء في حوض غسيل التنظيف.
- العمل على غمر الببرونة مع أجزائها، والتأكّد من عدم وجود فقاعات الهواء في الزجاجات.
- يجب إخراج المحلول من الرضّاعة من خلال عصرها، ليخرج من ثقوب الرضّاعة.
- يجب أن يتم تنقيع الببرونة لمدة دقيقتين على الأقل.
- بعد الانتهاء من عمليّة التنقيع، من الواجب إزالة الأجزاء من خلال ملقط مُعقّم أو يدٍ مُعقّمة لضمان عدم عودة البكتيريا والجراثيم إلى الببرونة.
- العمل على تنشيف الببرونة من الماء والمواد المُعقّمة، إذ إنّ عمليّة التجفيف المُناسبة تؤدي إلى تحلّل المواد المُعقّمة بسرعة، وبذلك لا يتم إيذاء الطفل منها عند استهلاك الحليب مرةً أُخرى.
التعقيم باستخدام الماء البارد
تلجأ الكثير من الأمهات لتعقيم الببرونات باستخدام محلول الماء البارد، وذلك لسهولة ويُسر الطريقة التي يتم اتباعها، بالإضافة إلى أنها آمنة لكلٍ من الأم والطفل على حدٍ سواء، وقبل اتباع هذه الطريقة، يجب التأكد من إزالة جميع العوالق المُتلازمة للببرونة، وذلك من خلال استخدام الفرشاة الخاصّة بالتنظيف، بالإضافة إلى العمل على فصل جميع أجزاء الببرونة عل حدٍ سواء، لضمان جودة نظافة جميع أجزاء الببرونة، ويتبع ذلك تعقيم الببرونة باستخدام الماء البارد كما الآتي:[٥]
- من الواجب ترك أجزاء الببرونة في محلول التعقيم لمدةٍ لا تقل عن ال30 دقيقةً على الأقل.
- العمل على تغيير المحلول المكوّن من الماء البارد كل 24 ساعة.
- التأكد من عدم وجود فقاعات الهواء المحصور داخل الزجاجات أو حتى الحلمات قبل وضع الببرونة في محلول التعقيم البارد.
- من الواجب أن تكون الزجاجة المُحتوية على المحلول البارد المُعقّم عاتمة اللون ومُحكمة الإغلاق، لضمان عدم تلوثها بجراثيم البيئة المُحيطة.
التعقيم الكيميائي
في الوقت الحالي، أشارت العديد من الأبحاث حول ضرورة تعليم الوالدين طرق المُناسبة لتنظيف الببرونة، خاصّةً بعد انخفاض معدل الرضاعة الطبيعية في العديد من الدول واللجوء إلى الببرونة لتأدية غَرَض الرضاعة، وأدى قلّة المعلومات إلى تراكم العديد من المشاكل الصحيّة للطفل، إذ تمّ إثبات في أنّ هُناك نسبةً ليست بقليلة من الأطفال الذين يُعانون من عدوى البكتيريا المُتواجدة في الببرونة، ويُعد الحليب الوسط المثالي لبكتيريا السالمونيلا والإنتروباكتر، وما ينتج عنها من أمراضٍ في الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة والأمعاء وبعض الأعراض مثل الإسهال، ولتجنّب نموّ الكائنات الحيّة يتم استخدام بعض المواد الكيميائيّة لتعقيم الببرونة، وذلك من خلال تنقيع الببرونة فيها، ومن أهم هذه المواد هي الهيبوكلوريت، لتوضع في وعاءٍ مملوء بالماء مع المادة ويتم تنقيعها لفترة، وبعد ذلك يتم إزالتها وتجفيفها.[٧]
التعقيم باستخدام غسالة الصحون
في بعض الأحيان، يتم اللجوء إلى غسالة الصحون لتعقيم وغسل ببرونة الأطفال، وذلك لسهولة التعامل معها، بالإضافة إلى الفترة الزمنيّة القصيرة التي تستهلكها هذه الطريقة لإنجاز عمليّة التعقيم المثاليّة، وفي الآتي أهم الخطوات المُتبعة لإتمام عمليّة التعقيم باستخدام غسالة الصحون:[٦]
- تفكيك الببرونة: وذلك من خلال فصل أجزاء الببرونة المُكونة لها، على سبيل المثال وضع الزجاجة والحلمات والحلقة الرابطة والصمامات كلٌ على حدا.
- الشطف: من الواجب البدء بعمليّة شطف الببرونة أولًا قبل وضعها في غسالة الصحون، وذلك عن طريق وضعها تحت الماء الجاري، سواء أكان باردًا أو ساخنًا.
- وضع الأجزاء في غسالة الصحون: من الواجب وضع الببرونة بأجزائها في جزءٍ مُغلق من غسالة الصحون، والتي تتمثّل بسلّةٍ مُغلقة أو كيسٍ شبكيّ كي لا ينتهي بها المطاف في مرشح الغسالة، ويتم بعد ذلك تشغيل غسالة الأطباق باستخدام الماء الساخن مع دورة تجفيفٍ ساخنة، وذلك لغَرَض تعقيم الببرونة بشكلٍ مثاليّ من الجراثيم والبكتيريا المُتراكمة.
- إزالة الببرونة من غسالة الصحون: قبل تطبيق هذه الخطوة، من الواجب التأكد من نظافة اليدين من خلال غسلهما بالصابون والماء قبل إزالة الببرونة وتخزينها، لغايات المُحافظة على الأجزاء المُعقّمة.
- التأكد من الجفاف: فإن لم تكن جافّة بشكلٍ كلّي، من الواجب وضعها على منشفة أطباقٍ نظيفةٍ أو غير مُستخدمة حتى يتم جفاف الببرونة بشكلٍ كليّ، بالإضافة إلى وجوب وضعها في منطقةٍ معزولة، للتأكد من خلوّها من الجراثيم والأوساخ، ولتجنّب انتقال الجراثيم إليها.
التعقيم باستخدام البخار الكهربائي
من المهم العمل على تعقيم ببرونات الحليب التي تُستخدم لتغذية الطفل، والتي تشمل الزجاجة التي تحوي الحليب، بالإضافة إلى الرضّاعات التي توضع لتُساعد الطفل على سحب الحليب من الببرونة، إذ سيحمي ذلك من الإصابة بالعديد من الالتهابات والأعراض الطبيّة شائعة الحدوث الطفل، كالإسهال والقيء، فقد تؤدي بعض الطرق إلى التنظيف العام للببرونة لا تعقيمها بشكلٍ فعّال كاستعمال غسالة الصحون مثلًا، ومن المهم العمل على شطف الببرونة بالماء البارد أولًا ثم تطبيق التعقيم باستخدام البخار الكهربائي مع اتباع النصائح الآتية:[٥]
- من المهم اتباع تعليمات الشركات المُصنّعة لأجهزة التعقيم الكهربائيّة الخاصّة، حيث إنّه هناك أجهزةٌ مُتعددةٌ من أجهزة التعقيم الكهربائيّة، كلٌ جهاز يتفرّد بقوانين مُميّزة.
- يجب التأكّد من وضعيّة الببرونة وأجزائها داخل الجهاز الكهربائي، إذ إنّ فتحة الببرونة وأجزائها يجب أن تقع للأسفل.
- يجب الانتباه إلى الإرشادات العامة المُترافقة مع جهاز التعقيم الكهربائي والمدة اللازمة لترك أجزاء الببرونة داخل جهاز التعقيم الكهربائي.
كم المدة الزمنية الازمة للاستمرار بالتعقيم
علدةً ما يُفضّل الأطباء والمُختصين في مجال رعاية الأطفال إلى تقديم النصيحة المُتعلّقة بالمدّة الزمنيّة اللازمة لاستمرار تعقيم ببرونة الأطفال حتى يبلغ الطفل عامه الأول على الأقل، وذلك بسبب الوقت الحرج الذي يمر فيه الطفل، والذي يكون فيه أكثر عرضةً للتأثّر بالجراثيم التي تُسبب الإسهال والقيء، وذلك بسبب نقص المناعة والتي تكون تحت طائلة التطوّر، ومن السهل على الطفل في عمر السنة التقاط العدوى، إذ تنمو بسرعةٍ شديدة في الحليب المُتجمّع في زوايا وأركان الببرونة، ويعمل التعقيم بطرقه المُتنوّعة على إزالة هذا الحليب المأهول بالعديد من سلالات البكتيريا الخطيرة، ومن الواجب تشجيع الطفل في عمر الستّة أشهر على استخدام الكوب لشرب الحليب، بالإضافة إلى استخدام الأطباق لتناول الأطعمة الصلبة بطبيعتها، وذلك لسهولة تنظيفها وتعقيمها.[٨]
الخطوات التي يجب اتباعها بعد عملية تعقيم ببرونة الطفل
هناك العديد من النصائح والإرشادات الواجب اتباعها لضمان نجاح عمليّة التعقيم وعدم تأثّرها بالبيئة المُحيطة التي يُمكن أن تؤثّر عليها، ومن أهم هذه النصائح الوارد ذِكره في الآتي:[٩]
- عدم إزالة الببرونات المُعقّمة من جهاز التعقيم إلى حين الحاجة لتحضير الببرونة للاستخدام ،مع بقاء غطاء الجهاز أو أماكن التعقيم مُغلقة، لضمان بقاء الببرونة خالية من الجراثيم والبكتيريا.
- عند وجوب استخدام الببرونة لغايات إطعام الطفل، يجب التأكّد من أنّ سطح العمل الذي يتم استخدامه مُعقّمًا، بالإضافة إلى غسل اليدين وتجفيفهما بالشكل المُناسب، وبالإمكان التقاط الببرونة والأجزاء المُرفقة عن طريق الملقط المُعقّم وتركيبها باستخدامه، ومن الواجب تأكّد من عدم ترك العبوات الفارغة المُعقّمة لفترةٍ طويلة دون الاستخدام، لأنّها ستفقد الخاصيّة المُعقّمة بسرعة، وعليه من الواجب العمل شراء جهاز التعقيم المُحتوي على جهاز تخزينٍ مُخصص وإزالة الببرونة عند الحاجة إليها.
هل يجب تعقيم وغسل ببرونة الطفل بعد كل رضعة
تُعد عمليّة التعقيم من الخطوات الإضافيّة التي تُساعد في قتل الجراثيم والبكتيريا المُسببة للأمراض بشكلٍ أفضل من التنظيف التقليدي، إذ إنّها تعمل على توفير الحماية الإضافيّة ضد العوامل المُسببة للأمراض، إذ تُعد خطوةً إضافيّةً للأطفال الأكبر سنًا، وذلك بسبب نظام المناعة القويّة، ومع ذلك، فإنّ مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تنصّ على أنّ التعقيم لببرونة الأطفال يجب أن يكون مرّةً واحدة على الأقل في اليوم الواحد عن طريق اتباع بعض طرق التعقيم المُختلفة، كاستخدام الحرارة العالية لقتل الجراثيم عن طريق البواخر الكهربائيّة والماء المغلي والميكروويف الكهربائي للعمل على قتل الجراثيم بفاعليّة.[١]
المراجع
- ^ أ ب "Best practices for baby bottle sterilization", www.texaschildrens.org, Retrieved 06-05-2020. Edited.
- ↑ "Baby Bottle Basics", www.eatright.org, Retrieved 06-05-2020. Edited.
- ↑ "Choosing Baby Bottles and Nipples", www.mottchildren.org, Retrieved 06-05-2020. Edited.
- ↑ "The Safest Way to Sterilize Baby Bottles", www.healthline.com, Retrieved 06-05-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Sterilising baby bottles", www.nhs.uk, Retrieved 06-05-2020. Edited.
- ^ أ ب "How to Clean, Sanitize, and Store Infant Feeding Items", www.cdc.gov, Retrieved 06-05-2020. Edited.
- ↑ "Cleaning and sterilisation of infant feeding equipment: A systematic review", www.researchgate.net, Retrieved 06-05-2020. Edited.
- ↑ "When can I stop sterilising my baby's bottles?", www.babycentre.co.uk, Retrieved 06-05-2020. Edited.
- ↑ "Sterilising bottle-feeding equipment", www.babycentre.co.uk, Retrieved 06-05-2020. Edited.