كيفية تقسيم البحث إلى أبواب وفصول

كتابة:
كيفية تقسيم البحث إلى أبواب وفصول

البحث والباحث

إنّ البحث هو قوام النهضة العلمية، والبحث بمختلف مناهجه هو أداة الطالب التي بها يخرج بنتائج خاصة به، وبدراسة تحمل اسمه، فالبحث يعتمد على اختيار موضوع معين به يبحث الطالب عن حل غرض هذا الموضوع بحقليه النظري والعملي بواسطة كيفية تقسيم البحث إلى أبواب وفصول، فيقوم الباحث على القراءة حول الموضوع والبحث عن المصادر التي تناولت ما يخدم موضوعه وبحثه، وبعد أن يجمع المادة الكاملة التي تخدم بحثه يبدأ بالكتابة التي تعتمد على أسلوب بحث علميّ، وعلى قواعد وقوانين تنظيمية محددة، وعلى أمانة نقل المعلومة ومصادرها وأمانة البحث بها.

مفهوم البحث

للبحث عدّة تعريفات مختلفة منها أنّ البحث هو مجموعة قواعد وإجراءات نظاميّة ينتجها الباحث بعد أن يتعرّف ويبحث عن كل المواضيع المتعلقة ببحثه، والبحث يقوم على معضلة ويسعى الباحث إلى حلّها، ومن التعاريف أيضًا أن البحث هو دراسة منهجية تهدف إلى جمع مفاهيم مبهمة ومتفرقة، ومن ثم إزالة الّلبس عنها وتوضيحها.[١]

وبالبحث أيضًا يظهر كيفية تقسيم البحث إلى أبواب وفصول، فهو العمل الذي يتم إنجازه لحل مشكلة قائمة وحقيقية، فهو عملية تقصّي الحقائق ومعاينتها والتنقيب عنها، وتنميتها وفهمها، ثم عرضها عرضًا مكتملًا بذكاء وإدراك، ومن ثم إضافة المعلومات الناتجة إلى المعرفة الإنسانية[٢]

كيفية تقسيم البحث إلى أبواب وفصول

يبدأ الباحث مرحلة التخطيط للبحث وهي وضع خُطّة مبدئية توضح حدود الموضوع وجميع زواياه، ومن ضمن ذلك كيفية تقسيم البحث إلى أبواب وفصول وتحديد هذه الأبواب والفصول، تقوم دراسة الباحث على خصائص للبحث تظهر في كيفية تقسيم البحث إلى أبواب وفصول، ويقوم الفصل الواحد على عددٍ من الأبواب، ولا يلزم التماثل بين الفصول في عدد أبوابها، فقد تصل أبواب فصل إلى ثمانية، في حين لا تصل أبواب فصل آخر إلى ثلاثة.[٣]

ولكنّ التوازن بين عد الأبواب في كل فصل هي من الأمور المطلوبة لكنه ليس بلازم، وليس هناك عدد محدد للأبواب والفصول، فكيفية تقسيم البحث إلى أبواب وفصول هو خاضع لموضوع البحث ومدى حاجته لعدد الفصول، وذلك يعتمد على إدراك الباحث لحاجة بحثه.[٣]

مهارات تقسيم البحث

تعتمد أهمية البحث العلمي على ذكاء الباحث وقدرته على الموازنة في كيفية تقسيم البحث إلى أبواب وفصول، وذلك يعتمد على ما تحتويه هذه الفصول من معلومات وطرق نقلها واختصارها، والفطنة في تحديد مواضيع العناوين تبعًا لها، ففي كيفية تقسيم البحث إلى أبواب وفصول سيأخذ الباحث بعين الاعتبار أنه سيشير إلى ما وجده من ملاحظات وسيضيف طريقة معالجته لها والنتائج التي توصل إليها من خلال بحثه، مما يجعله يقسم البحث إلى النظري والعملي أو التطبيقي، ففي الفصول النظرية تكون المعلومات منقولة ومأخوذة من مصادر ومراجع معتمدة وموثقة في الهوامش، أما في الفصول التطبيقية فيظهر الباحث بدراسته ومعالجته للموضوع وتحليله له ووصوله إلى النتائج التي كانت حلًا لمعضلة اختياره للبحث.[٤]

المراجع

  1. "مفهوم البحث العلمي… وأنواعه.. وأهميته وخطوات كتابة بحث علمي"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 21-08-2019. بتصرّف.
  2. عبد العزيز بن عبد الرحمن الربيعة (2004)، البحث العلمي حقيقته ومصادره (الطبعة الثالثة)، شبكة إلكترونية: شبكة الألوكة، صفحة 25، جزء 1. بتصرّف.
  3. ^ أ ب عبد العزيز بن عبد الرحمن الربيعة (2004)، البحث العلمي حقيقته ومصادره (الطبعة الثالثة)، شبكة إلكترونية: شبكة الألوكة، صفحة 82، جزء 1. بتصرّف.
  4. "طرق كتابة البحث العلمي"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 21-08-2019. بتصرّف.
7762 مشاهدة
للأعلى للسفل
×