محتويات
طريقة زراعة الصنوبر
يُعدّ فصل الخريف أفضل وقت لزراعة أشجار الصنوبر بأنواعها، ويمكن البدء في زراعتها في نهاية شهر آب وبداية شهري أيلول وتشرين الثاني، إذّ يكون الجو معتدلًا في هذه الفترة، وتختلف المدة التي تحتاجها شجرة الصنوبر حتى تنمو باختلاف نوعها، إذّ إنّ بعضها يستغرق 9 سنوات، في حين أنّ بعضها الآخر يستغرق نحو 25 سنة.[١]
زراعة الصنوبر من بذرة
يُمكن زراعة الصنوبر من بذرة باتّباع الخطوات الآتية:[١]
- الإمساك بأكواز الصنوبر معكوسة ورجّها برفق لتجميع البذور.
- وضع البذور في الماء مع ملاحظة أنّ البذور الطافية هي التي تصلح للزراعة، أما التي تغرق فيجب التخلّص منها.
- تجفيف البذور، ووضعها في وعاء محكم الإغلاق إلى حين بداية موسم زراعة الصنوبر.
- تعبئة أصيص صغير بالتربة، وترطيبها بالقليل من الماء.
- وضع البذرة تحت سطح التربة مباشرة، ويجب أن توضع البذرة عموديًّا مع توجيه الجزء المدبب للأسفل.
- وضع الأصيص في منطقة مشمسة قرب النافذة، وريّها بانتظام، وتجدر الإشارة إلى أنّه لن يحدث أي تغيّر مطلقًا إلا في بداية شهري آذار ونيسان، إذّ ستبدأ إبر الصنوبر بالنمو باتجاه الشمس.
- تقليب الأصيص بانتظام حتى تنمو أشجار الصنوبر بشكلٍ مستقيم.
- نقل الشتلة عندما يتراوح طولها ما بين 15-30 سم من الأصيص إلى أصيص أكبر حجمًا، ووضعها في الخارج.
- زراعة الشتلة في بقعة كبيرة من الأرض تتناسب مع حجمها عندما تكبر.
زراعة الصنوبر من شتلة
يمكن زراعة شجرة الصنوبر من شتلة، لكن بدايةً يجب أن لا يقل طول الشجرة عن 183 سم، كما يجب أن يكون الطقس معتدلًا وليس عاصفًا، وفيما يأتي خطوات زراعة شجرة الصنوبر:[١]
- حفر حفرة بحجم يُضاعف حجم الجذور، ويُفضّل أن يكون عمقها 28 سم، وعادة ما تكون الجذور ملفوفة على شكل كرة ومغطّاة بالخيش.
- رفع الشجرة مع حمل جذورها باليد، وليس عن طريق الجذع.
- ملء الحفرة بالتربة دون تكديس التربة، إذّ يجب أن تبقى غير متماسكة حتى تتمكن لاحقًا من تصريف الماء.
- وضع الشجرة بشكلٍ مستقيم داخل التربة، ثم وضع التربة فوقها.
- تثبيت الشجرة باستخدام مرابط مخصصة لتنمو بشكلٍ مستقيم، مع التحقق بشكلٍ دوري من أنّ الربط لا يؤثر على نمو الشجرة.
تجدر الإشارة إلى أنّه يجب زراعة شجرة الصنوبر في منطقة تتعرض لأشعة الشمس المباشرة، كما أنّها تحتاج إلى تربة خصبة.[١]
رعاية أشجار الصنوبر المزروعة حديثًا
تحتاج أشجار الصنوبر المزروعة حديثًا إلى رعاية، وفيما يأتي بعض النصائح التي يجب اتّباعها لرعايتها:[٢]
- عدم تسميد الشجرة خلال السنة الأولى، ويُمكن استخدام كمية من السماد تتراوح بين 0.90-1.8 كغم لكل 30 سم2 بعد مرور السنة الأولى،[٣] ويُعدّ فصلي الشتاء وبداية الربيع هما الأفضل للتسميد.[٢]
- ريّ الأشجار كل عدّة أيام مرة للحفاظ على رطوبة التربة،[٣] إذّ إنّ الرطوبة تسمح للجذور بامتصاص الماء بشكلٍ أفضل.[٢]
- وضع نشارة الخشب حول الأشجار المزروعة، لتقليل ضغط التربة، ولمكافحة نمو الأعشاب الضارة، كما أنّها تُحافظ على رطوبة التربة، وتمنع تبخر السوائل منها، وتمنع كذلك التجمّد في فصل الشتاء.
- تقليم الفروع المكسورة، أو المتشابكة فقط، وترك غصن أو اثنين فقط رئيسيين.
- لف الشجرة في كل سنة في بداية شهر تشرين الثاني، وتركه حتى نهاية شهر نيسان، لحمايتها من أشعة الشمس الحارقة والتي قد يسبّب التعرّض لها إلى وجود ثغرات في الشجرة، لتعيش فيها الفطريات والحشرات.
- تثبيت الشجرة المزروعة حديثًا باستخدام دواعم وربطها بها حتى تُصبح ثابتة في وجه الرياح.
- ري الأشجار بين الساعة 10-2 مساءً، وإيقاف الري في فصل الخريف.
- حماية الأشجار المزروعة حديثًا من الحيوانات كالأرانب والغزلان، ويمكن تطويقها بأسياج حديدية، أو يمكن استخدام بخاخات مخصصة طاردة للحيوانات، وعادةً ما تحتوي على حمض الأمونيوم، إلّا أنّها ليست فعّالة في حال كانت الحيوانات جائعة.[٤]
- تقليم الشجر جزئيًّا في كل شتاء؛ للتخلّص من أوراق الأشجار القريبة من الأرض، وهذا يحمي الشجرة من بعض الأمراض، مثل: مرض الإبرة، كما يُعدّ طريقة لمكافحة الحرائق.[٤]
- قص الفروع الميتة، لتهوية الشجرة من الداخل، كما أنّ هذا يجعل الشجرة تبدو بشكل أفضل.[٤]
- يُفضّل تركيب واقٍ من الشمس مصنوع من الخشب أو القماش على الجانب الغربي للشجرة، لحمايتها من أشعة الشمس الحارقة.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "How to Plant a Pine Tree", howstuffworks, 7/4/2021, Retrieved 3/11/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "STEPS FOR SUCCESS: CARING FOR NEWLY PLANTED TREES", pinelanenursery, Retrieved 3/11/2021. Edited.
- ^ أ ب Jackie Carroll, "Planting A Pine Tree: Caring For Pine Trees In The Landscape", gardeningknowhow, Retrieved 3/11/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Tips on Planting and Maintenance of Pine Trees", pinetum, Retrieved 3/11/2021. Edited.