كيفية زيادة عدد البويضات

كتابة:

عدد البويضات

الإباضة هي تلك العملية التي يحدث من خلالها إنتاج المبايض في جسم الأنثى في مرحلة الحيض بويضات جاهزة للتلقيح، وتجرى هذه العملية مرة واحدة في الشهر وتُنتَج بويضة واحدة في كل مرة، لكن عند بعض النساء لا يجرى الأمر بهذه السهولة ولا تحدث إباضة لدى الأنثى بشكل منتظم أو لا تحدث أصلًا، وقد يعزى فشل الإباضة عادةً إلى تقلبات الوزن، أو الإجهاد، أو متلازمة تكيس المبيض، أو قد يعزى السب إلى اضطرابات في الغدة الدرقية والغدة النخامية، وارتفاع مستويات البرولاكتين، وفي بعض الحالات يكون السبب هو فشل في المبيض يحدث بسبب علاجات مرض السرطان، أو علامة لبداية انقطاع الطمث لدى الأنثى.[١] يُستخدم تحريض الإباضة في حثّ مبيض الأنثى غير القادرة على الإباضة وزيادة عدد البويضات المنتجة في كل دورة من أجل حدوث حمل، حيث الأدوية المعالجة تحسّن كمية الإباضة وجودتها وبالتالي ترفع نسبة الحمل، ولا تُحرّض الإباضة إلا إذا أُجريت التحاليل والفحوصات جميعها التي تثبت فشل الإباضة.[٢]


خطوات علاج تحريض الإباضة

يجرى علاج تحريض الإباضة بالطرق التالية:[٣]

  • التنشيط، تشتمل عملية تحريض الإباضة على أخذ أدوية تنشيط المبيضين حسب المسبب لفشل المبيضين لأدائهما هذه العملية بشكل طبيعي، حيث أدوية تحريض الإباضة تشمل الأدوية المضادة للأستروجين، وأشهرها سترات كلوميفين الذي يؤخذ عن طريق الفم بعد أيام قليلة من الدورة الشهرية، وهذه الأدوية تحفّز الأكياس المملوءة بالسائل التي تحتوي على البيض على الإباضة، فإن لم تجرَ الإباضة يصف الطبيب علاجات أخرى؛ مثل: الهرمونات المحفزة لغدد التناسل عن طريق الحقن تحت الجلد، وغيرها من العلاجات.
  • المراقبة، بما أنّ علاجات تحريض الإباضة تحتوي على هرمونات قوية قد تحدث تغيرات كبيرة في جسم الأنثى؛ لذا تجب مراقبتها عن طريق اختبارات الدم والموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كانت الهرمونات في مستوياتها الطبيعية أو لا.
  • الإباضة، عندما تنضج البويضة التي يتراوح قطرها بين 16 - 20 مم داخل الجٌريب تعطى الأنثى حقنة عضلية من هرمون الموجه للغدد التناسلية البشرية استعدادًا للجماع أو التلقيح داخل الرحم، ويعتمد مدى نجاح هذا الحمل على نوع العلاج وعمر المرأة وقوة السائل المنوي للرجل.


الأدوية المستخدمة في تحريض الإباضة

هناك عدة أدوية مستخدمة في تحريض الإباضة، ومن أبرزها:[٢][٣]

  • الدواء المضاد للأستروجين؛ هو دواء يؤخذ عن طريق الفم يحفّز عملية الإباضة عن طريق منع مستقبلات هرمون الإستروجين؛ إذ يجعل هذا التأثير الوهمي المضاد للأستروجين جسم الأنثى يعتقد أنّ مستويات هرمون الأستروجين منخفضة، مما يحفز إنتاج المزيد من الهرمونات المحفزة للجُريب، إذ يحفّز الإباضة، ويساعد في إطلاق عدد من البويضات في دورة شهرية واحدة لزيادة فرص الحمل، ويجب خلال تناول الأنثى هذا الدواء أن تُخضَع للمراقبة عن طريق الموجات فوق الصوتية ومستويات الأستروجين من اختبارات الدم واختبار يوتينيز البولي.
  • هرمون الغدد التناسلية البشرية عند انقطاع الطمث؛ هو دواء مكوّن من هرمون محفز للجُريب يُستخدم في تحفيز نمو البويضات لدى النساء اللواتي لا تحدث لديهن الإباضة من تلقاء أنفسهن، أو بشكل غير منتظم، أو لزيادة عدد البويضات التي تُحفّز لدى النساء اللاتي تحدث لديهن الإباضة بالفعل، ويُستخدَم هذا الدواء في شكل حقن مع كل مرة يجرى فيها التلقيح داخل الرحم أو الإخصاب خارج الرحم، ولتقليل المضاعفات التي تحدث جرّاء أخذ هذا الدواء تجب مراقبة استجابة المبيض عن طريق قياس هرمون الأستروجين في الدم والموجات فوق الصوتية.
  • هرمون محفز الحوصلة (FSH)، تُستخدم أدوية هرمون محفز الجُريب في تحفيز زيادة عدد البويضات لدى النساء أثناء دورة تحريض الإباضة مع هرمون الغدد التناسلية عند انقطاع الطمث البشري لحثّ المبايض على الإباضة، وتجب مراقبة استجابة المبيض عن طريق قياس هرمون الأستروجين في الدم والموجات فوق الصوتية خلال مدة العلاج، ويُستخدم هذا الدواء في شكل حقن.
  • هرمون الغدد التناسلية المشيمية (hCG)، هو هرمون طبيعي يؤخذ في شكل حقن تساعد في إنضاج البويضات؛ إذ يحفز المبايض لإطلاق هذه البويضات، كما أنه يحفّز الجسم الأصفر على إفراز هرمون البروجسترون لإعداد بطانة الرحم لزراعة البيضة المخصبة، وتحدث الإباضة عادة بعد 36 ساعة من إعطاء هرمون الغدد التناسلية المشيمية.


عوامل قد تسبب مشاكل في الإباضة

هناك عدة عوامل قد تسبب خللًا في الإباضة، ومن أبرزها:[٤]

  • سوء التغذية، الذي قد يتسبب في نقص الفيتامينات الأساسية والكربوهيدرات والدهون والمعادن.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط.
  • الإفراط في تناول الكحول.
  • تقلبات وزن الجسم.
  • إجهاد الجسم.


بعض النصائح لتحسين قدرة الجسم على الإباضة

توجد بعض النصائح لتحسين قدرة الجسم على الإباضة، ومن أبرزها:[٤]

  • تحديد مؤشر كتلة الجسم؛ فإذا كان منخفضًا جدًا تجب على الأنثى زيادة السعرات الحرارية في نظامها الغذائي.
  • خفض الكربوهيدرات في النظام الغذائي، وزيادة كمية الحبوب الكاملة والخضراوات والفاكهة؛ لتحسين قدرة التغلب على التوتر.
  • إضافة الدهون الجيدة إلى النظام الغذائي؛ مثل: اللحم الأحمر، والأفوكادو، والأسماك.
  • تحسين النوم ليس فقط بزيادة عدد ساعات النوم إنما أيضًا بتغيير وقت النوم المعتاد، وساعات الاستيقاظ، ودرجة حرارة الغرفة، وتقليل التدخين، وتناول المشروبات الغنية بالكافيين قبل النوم بست ساعات على الأقل.


المراجع

  1. "OVULATION INDUCTION (OI", uhcw.nhs, Retrieved 2019-6-19. Edited.
  2. ^ أ ب health care specialists, "Ovulation Induction"، ucsfhealth, Retrieved 2019-6-19. Edited.
  3. ^ أ ب "Ovulation Induction Treatment", cityfertility, Retrieved 2019-6-19. Edited.
  4. ^ أ ب Emily Kennedy (2016-6-18), "Four natural ways to help regulate ovulation"، naturalwomanhood, Retrieved 2019-6-19. Edited.
4826 مشاهدة
للأعلى للسفل
×