محتويات
ضعف القذف عن الرجال
ضعف القذف هو قذف السائل المنوي بقوة أضعف من القوة الطبيعية، وقد تكون هذه الحالة حالة طبيعية، أو مؤقتة نتيجةً للإصابة بمرض أو مشكلة صحية ما، أو قد تكون مشكلة حقيقية، ويمكن أن تُسبّب العقم لدى البعض، لا سيّما في الحالات التي يكون فيها القذف ضعيفًا جدًا، أو لا يحوي على أعدادٍ كافيةٍ من الحيوانات المنوية، أو حين يكون حجم السائل المنوي كبير جدًا، بحيث لا يقطع مسافة طويلة، وتجدر الإشارة إلى أنّ قوة القذف، ومتوسط المسافة، وحجم السائل المنوي تتباين بين الرجال، ولكن عمومًا عادةً ما يميل الذكور الأصغر سنًا إلى أن يكون لديهم قوة قذف أعلى.[١]
كيفية زيادة قوة القذف عند الرجال
تتوفر بعض الخيارات العلاجية التي تُستخدم لعلاج حالات ضعف القذف لدى الرجال، والتي يُحدّد الطبيب المناسب منها تبعًا للأسباب الرئيسية الكامنة وراء حدوثها، ومن ضمن هذه العلاجات ما يلي:[٢]
- تمارين عضلات الحوض: بما في ذلك تمارين كيجل، وغيرها من التمارين التي تُعزّز قوة العضلات، ويمكن تطبيق تمارين كيجل عن طريق شدّ عضلات قاع الحوض التي تُستخدم للتحكّم بتدفق البول لمدّة 5 ثوانٍ، ومن ثمّ تحريرها، وغالبًا ما تُساعد هذه التمارين على تقوية العضلات التي تتحكّم بالقذف، لا سيّما لدى الرجال الذين يُعانون من ضعف القذف نتيجةً للتقدّم بالسن.
- العلاج الدوائي: لا تتوفر في الوقت الحالي أي أدوية معتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) لعلاج حالات ضعف القذف، إلّا أنّ هناك مجموعة من الأدوية التي يمكن استخدامها لتعزيز الوظيفة الجنسية، بما في ذلك أمانتادين (amantadine)، وبيثانيكول (bethanechol)، وبوبروبيون (buproion)، وغيرها.
- العلاج النفسي: يتضمّن هذا العلاج إجراء جلسات علاجية من قِبل الأطباء النفسيين المختصين في الطب الجنسي، إذ قد يكون سبب ضعف القذف ناجمًا عن عوامل نفسية.
أسباب ضعف القذف عند الرجال
توجد مجموعة متنوعة من الأسباب التي قد تتسبّب بضعف القذف لدى الرجال، من ضمنها ما يلي:[٢]
- التقدّم بالعمر: إذ تنخفض مستويات الهرمونات الجنسية الذكرية لدى الرجل مع تقدّمه بالعمر، مما قد يتسبّب بضعف القذف.
- العوامل النفسية: إذ تؤثر العديد من العوامل النفسية في قدرة الرجل على القذف، بما في ذلك حالات الاكتئاب، وتغيّر المشاعر اتجاه الشريك.
- الأمراض المزمنة: مثل داء السكري، وأمراض البروستاتا.
- الأمراض العصبية: بما في ذلك تلف الأعصاب الذي قد يُصيب أعصاب الحبل الشوكي، أو المثانة أو المناطق الأخرى التي تؤثر على القذف.
- الأدوية: يمكن أن تتسبّب بعض الأنواع من الأدوية بضعف القذف أو تأخره، بما في ذلك مضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، والمسكنات القوية.
- الكحول: إذ يمكن أن يؤثر الكحول في مقدار تدفق الدم إلى القضيب، كما قد يُثبط من نشاط الجهاز العصبي المركزي، مما قد يؤدي إلى تقليل الإثارة الجنسية
نصائح حول الصحة الجنسية للرجال
يمكن تعزيز القدرة الجنسية لدى الرجل، ومعالجة بعض مشكلات الصحة الجنسية، بالإضافة إلى الوقاية من الإصابة ببعض الحالات عن طريق اتباع التعليمات التالية:[٣]
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يوفر للجسم جميع العناصر الغذائية المهمة، والتي قد تُعزّز صحة الحيوانات المنوية، ومن ضمن الأطعمة التي يجب على الرجل التركيز على تناولها من أجل الحصول على صحة جنسية سليمة ما يلي:
- الكبد البقري، والخضروات الورقية الخضراء، والفواكه، والبقوليات، إذ تحتوي جميع هذه الأطعمة على حمض الفوليك.
- الفواكه التي تحتوي على مادة الليكوبين، كالمشمش، والبطيخ.
- الأطعمة الغنية بفيتامين سي، بما في ذلك الفلفل الأحمر، والكيوي، والبرتقال.
- الأطعمة الغنية بفيتامين هـ، كالمكسرات، والزيوت النباتية، والخضروات الورقية.
- الأطعمة الغنية بالزنك، بما في ذلك المأكولات البحرية، واللحوم الحمراء، والدواجن، والبقوليات.
- التخلّص من السمنة والوزن الزائد، والمحافظة على وزن صحي للجسم؛ للمحافظة على مستويات الهرمونات في الجسم ضمن المعدّل الطبيعي.
- الإقلاع عن التدخين، فالتدخين والتدخين السلبي يؤثّر سلبًا على صحة الحيوانات المنوية، كما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض عدده في السائل المنوي.
- الحدّ من تناول المشروبات الكحولية، إذ ارتبط الإفراط بتناول المشروبات الكحولية بانخفاض عدد الحيوانات المنوية، ووزيادة عدد الحيوانات المنوية المشوهة، بالإضافةإلى سوء حركتها.
- تجنّب التعرّض للمواد الكيميائية السامّة في مكان العمل، كالتعرّض لمبيدات الحشرات والمواد الأخرى المستخدمة في الزراعة، أو الألوان والمواد الأخرى التي يتعرّض لها الرسام أثناء رسم اللوحات.
- المحافظة على برودة الأعضاء التناسلية لدى الرجل، فالأعضاء التناسلية الذكرية توجد خارج الجسم؛ لأنها تحتاج للبقاء في درجات حرارة أقل من درجة حرارة الجسم، كما أنّ الحرارة قد تؤثر في صحة وحركة الحيوانات المنوية وعددها، لذلك يجب تجنّب تعريض المنطقة للحرارة، كوضع جهاز الكمبيوتر المحمول في الحضن، أو البقاء مدّة طويلة في الحمامات الساخنة.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة.
- تجنّب ارتداء الملابس الداخلية أو البناطيل الضيقة، واستبدالها بالملابس الواسعة، والتي تسمح بمرور الهواء.
- معالجة الأمراض والحالات الكامنة، بما في ذلك التهاب المسالك البولية، والأمراض المنقولة جنسيًا، وحالات فقر دم، بالإضافة إلى الاضطرابات الهضمية، وأمراض الغدة الدرقية، وغيرها.
أسئلة شائعة
غالبًا ما تُثير مشاكل القذف العديد من التساؤلات لدى الرجال، ومن بين أكثر هذه الاستفسارات شيوعًا ما يلي:
هل يمكن أن يُسبب القذف بسرعة العقم لدى الرجل؟
لا، لا يتسبّب القذف السريع بالعقم لدى الرجل، إذ غالبًا ما يحمل السائل المنوي الذي يخرج أثناء القذف -وإن كان سريعًا- عددًا كافيًا من الحيوانات المنوية السليمة لدى الرجل السليم.[٤]
هل يمكن أن تؤثر اضطرابات القذف في الرغبة الجنسية لدى الرجل؟
نعم، إذ قد تتسبّب مشكلات القذف، كالقذف الضعيف، أو القذف السريع، أو القذف المتأخر إلى انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجل، وقلة الاهتمام بانشاط الجنسي، إذ يمكن أن تتحوّل العلاقة الزوجية إلى مصدر قلق وإحباط لدى الرجل، نتيجةً لربطه الدائم بمشكلة القذف التي يُعاني منها، بالإضافة إلى شعوره المستمر بالخجل من هذه المشكلة.[٥]
المراجع
- ↑ "What to know about ejaculate volume and distance", medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-08. Edited.
- ^ أ ب "Weak ejaculation: What does it mean?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-08. Edited.
- ↑ "11 Tips to Increase Fertility for Men", verywellfamily, Retrieved 2020-11-08. Edited.
- ↑ "Premature ejaculation", healthymale, Retrieved 2020-11-10. Edited.
- ↑ "Ejaculation Problems: Too Fast, Too Slow or Not at All?", bumc, Retrieved 2020-11-10. Edited.