كيفية زيادة هرمون الانوثة

كتابة:
كيفية زيادة هرمون الانوثة

هرمون الأنوثة

الإستروجين هو هرمون يرتبط في معظم الأحيان بالإناث؛ إذ إنّ الرّجال ينتجون كميّاتٍ قليلةً منه، ويمكن أن ينخفض مستواه لدى النّساء من جميع الأعمار لعدّة أسباب، كما يمكن أن يؤدّي إلى مجموعة متنوّعة من المخاوف الصحيّة والأعراض، وعلى الرّغم من أنّ هرمون الإستروجين يرتبط بصورة أساسيّة بتطوّر الإناث خلال فترة البلوغ والدّورة التناسليّة لديهن، إلّا أنّه يؤثرّ على كلّ شيء؛ بدءًا من صحّة العظام إلى الرّفاهية العاطفيّة لدى الإناث.[١]


كيفية زيادة هرمون الأنوثة

يمكن علاج انخفاض هرمون الأنوثة وزيادته عن طريق ما يأتي:[٢]

  • العلاج بالإستروجين: يمكن وصف جرعة عالية من هرمون الإستروجين لدى النّساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25-50 عامًا ويعانين من نقص الإستروجين، إذ يمكن أن يقلّل ذلك من خطر الإصابة بفقدان العظام، وأمراض القلب والأوعية الدّموية، والاختلالات الهرمونيّة الأخرى، وفي بعض الحالات قد توجد حاجة إلى علاج طويل الأمد، حتّى بعد عودة مستويات الإستروجين إلى طبيعتها، وقد يتطلّب ذلك تناول جرعات أقلّ من هرمون الإستروجين الذي يُدار مع مرور الوقت من أجل الحفاظ على المستوى الحالي له، ويوصى في المقام الأول بالعلاج به على المدى الطويل للنساء اللواتي يقتربن من سن انقطاع الطّمث وخضعن لاستئصال الرّحم؛ إذ قد يقلّل هذا العلاج من شدّة أعراض انقطاع الطمث، كما يقلّل من خطر الإصابة بالكسور، وفي جميع الحالات الأخرى يوصى باستخدامه علمدّة عام أو عامين فقط؛ لأنّ العلاج بالإستروجين قد يزيد من خطر الإصابة بالسّرطان، وتعتمد الجرعة التي تعطى للأنثى على شدّة الحالة وطريقة تطبيقها، إذ يمكن إعطاء هرمون الإستروجين:
    • عن طريق الفم.
    • موضعيًّا.
    • عن طريق المهبل.
    • عن طريق الحقن.
  • العلاج بالهرمونات البديلة: يُستخدم هذا العلاج التّعويضي بالهرمونات لزيادة مستويات هرمونات الجسم الطبيعيّة، إذ قد يوصي الطبيب به عندما تقترب الأنثى من سنّ اليأس؛ فانقطاع الطمث يؤدّي إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون بنسبة كبيرة، ويمكن لهذا العلاج أن يساعد على إعادة هذه المستويات إلى وضعها الطّبيعي، وفي هذا العلاج يمكن إعطاء الهرمونات:
    • موضعيًّا.
    • عن طريق الفم.
    • عن طريق المهبل.
    • عن طريق الحقن.

معظم حالات نقص مستويات هرمون الأنوثة لا تحتاج إلى علاج، لكن يمكن اتباع بعض النصائح التي تساهم في علاج هذا النقص، منها ما يأتي:[٣]

  • التخفيف من التوتر: يؤدي الإجهاد المفرط إلى زيادة نسبة هرمونات الإجهاد في الجسم، مما يؤثر على الهرمونات الجنسية، لذا لا بد من الحد من التوتر من خلال التأمل، وممارسة التمرينات اليومية.
  • تناول بعض أنواع الأعشاب والمكملات الغذائية: من ضمنها زيت زهرة الربيع.
  • الحصول على نوم صحي ومنتظم: إنّ عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يُسبب العديد من الاختلالات الهرمونية؛ نظرًا لارتفاع مستويات هرمون التوتر.
  • الحفاظ على وزن صحي: يُساهم الوزن الصحي في الحفاظ على مستويات هرمون البروجسترون ضمن المعدل الطبيعي، بالإضافة إلى توازن الهرمونات، فالأفراد الذين يُعانون من زيادة الوزن تميل أجسامهم إلى إنتاج مستويات أعلى من هرمون الإستروجين الذي يُسبب اختلالًا في نسبة هرمون البروجسترون.


أسباب انخفاض هرمون الأنوثة

يوجد العديد من الظروف الصحية التي يمكن أن تؤدّي إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين؛ وذلك لأنّه يؤثّر على مجموعة واسعة من الوظائف الجسديّة، مثل: نمو العظام الصحّي، والصحّة العاطفيّة، وغيرهما، كما يوجد العديد من الأسباب التي تجعل مستواه لدى المرأة منخفضًا، تتضمن ما يأتي:[٤]

  • أي حالة مرضية تؤدّي إلى إتلاف المبايض، مثل استئصال الرحم الكامل، وهو إجراء جراحيّ لإزالة الرّحم والمبيض.
  • الممارسة المفرطة للتمارين الرياضيّة.
  • أمراض الغدّة الدّرقيّة.
  • ضعف الغدّة النخاميّة.
  • فقدان الشهية، أو النهام العصبي، واضطرابات الأكل الأخرى.
  • سوء التّغذية، ممّا يجعل المرأة تعاني من نقص شديد في الوزن.
  • متلازمة تيرنر، وهي عيب وراثي يحتوي على كروموسوم X واحد فقط، ممّا يسبّب تشوّهاتٍ في النّمو، والعقم.
  • العيوب الوراثيّة تسبّب بعض الحالات، مثل فشل المبيض المبكّر.
  • أمراض المناعة الذّاتية.
  • وجود خلل في الكلى على المدى الطّويل.
  • فترة انقطاع الطمث عند النّساء فوق سنّ 40 عامًا اللواتي يقتربن من سنّ اليأس.
  • انقطاع الطّمث، مفع اقتراب المرأة من هذه المرحلة تستمرّ مستويات هرمون الإستروجين بالانخفاض، وبمجرّد توقف إنتاجه تكون المرأة في تلك المرحلة.
  • آثار العلاج الكيميائي لمرضى السّرطان.


المراجع

  1. MaryAnn de Pietro, "What happens when estrogen levels are low?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6/6/2019. Edited.
  2. Daniela Ginta, "What Are the Symptoms of Low Estrogen in Women and How Are They Treated?"، www.healthline.com, Retrieved 6/6/2019. Edited.
  3. Nicole Galan (6-3-2019), "Can you treat low progesterone levels naturally?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-6-2019.
  4. Sherry Christiansen , "What Women Should Know About Having Low Estrogen"، www.verywellhealth.com, Retrieved 6/6/2019. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×