كيفية علاج جرح اللسان

كتابة:
كيفية علاج جرح اللسان

يعد اللسان من أحد الأعضاء الموجودة في داخل الفم، وله العديد من الخصائص والوظائف الحيوية المهمة، ولكن من الممكن أن يتعرض للجروح، تعرف على كيفية علاج جرح اللسان التي سيتم ذكرها في هذا المقال.

يتكون اللسان من مجموعة متنقلة أو متحركة من العضلات التي تتصل بقاع الفم، ويتميز بأن سطحه العلوي يحتوي على نتوءات صغيرة تُعرف باسم الحليمات اللسانية (Papillae)، وهي التي تحتوي على أغلب براعم التذوق المسؤولة عن حاسة التذوق عند الإنسان.

تُعد جروح اللسان (Tongue injury) من الجروح المؤلمة التي من الممكن أن يُصاب بها الفرد، وذلك بسبب أهميته في الطعام والتحدث، إليك كيفية علاج جرح اللسان فيما يأتي:

كيفية علاج جرح اللسان

يتعرض اللسان للجروح عادةً لأسباب عديدة ومختلفة، ومنها عض اللسان أثناء ممارسة الرياضة، أو بسبب التعرض لنوبة ما، أو حادث سير، أو حادث دراجة، أو السقوط، وغيرها من الأسباب الأخرى.

وفي بعض الحالات الأخرى قد يحدث تمزق لقطعةِ الجلد الموجودة تحت اللسان فتتسبب بجرحه.

ويجب مراجعة الطبيب المختص في حال التعرض لأيّ نوعٍ من هذه الجروح من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة للعلاج، ومن أهم هذه الإجراءات التي توضح كيفية علاج جرح اللسان ما يأتي:

  • استخدام المضادات الحيوية التي تم وصفها من قبل الطبيب المختص، ويجب أخذ الدورة الكاملة لهذه المضادات حتى لو أصبح المصاب يشعر بالتحسن.
  • تناول الأطعمة اللينة التي يسهل على الفرد القيام ببلعها.
  • الانتباه التام على الملصقات الموجودة على الأدوية قبل القيام باستخدامها.
  • وضع كمادات باردة على منطقة الجرح، أو امتصاص قطعة من الثلج منكهة أو غير منكهة حسب الرغبة.
  • غسل الجرح بالماء الدافئ والملح خاصةً بعد تناول الوجبات مباشرةً من أجل التقليل من الآلام التي قد يشعر بها المصاب.

واستكمالًا لتوضيح كيفية علاج جرح اللسان وتمزقه، فإنه يجب على الطبيب المختص أن يقرر إن كانت الإصابة بحاجة إلى غرزٍ أم لا، وذلك للأسباب الآتية:

  • العديد من هذه الإصابات تلتئم بسرعة لوحدها دون الحاجة إلى أيّ إصلاح.
  • المصاب لا يمكنه إبقاء فمه مفتوحًا أثناء القيام بخياطة اللسان، وبالتالي يلجأ الطبيب إلى تخدير المصاب في هذه الحالة.

معلومات حول جرح اللسان

تعرفت فيما سبق على كيفية علاج جرح اللسان، وجرح اللسان يعد من أحد أكثر الأسباب شيوعًا لعدم الشعور بالراحة في اللسان.

ومن الجدير بالبيان أن اللسان يحتوي على العديد من النهايات العصبية المسؤولة عن الألم والإحساس، وهو يُعد من أكثر الأجزاء حساسية في الجسم.

ويلعب اللسان دور هام في الجسم، إذ يُعد مقياس جيد لصحة الجسم، لذلك العديد من الأطباء المختصين يقومون باستخدام خافض اللسان من أجل النظر في فم ولسان المصاب عند القيام بالفحص.

وفي أغلب الحالات قد يصاب اللسان بسبب الآتي:

  • عض اللسان عن طريق الخطأ أي دون قصد، ولكن من الممكن أن تشفى هذه الإصابة أو الجرح بشكل سريع.
  • الحشوة الحادة أو المكسورة أو السن من الممكن أن تؤدي إلى إحداث ضرر كبير في الأنسجة الرقيقة الخاصة باللسان.
  • إصابات الاختراق (Penetrating injury)، مثل: الجروح الناجمة عن عملية الطعن، بالإضافة إلى التعرض إلى إصابات القوة الحادة قد تؤدي في أغلب الحالات إلى إلحاق ضرر كبير على الوجه واللسان.

وبالنسبة إلى جروح اللسان الضحلة فمن الممكن أن تلتئم بسرعة كبيرة، وأما الجروح العميقة فعادةً لا تستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع من أجل أن تلتئم وتشفى.

4712 مشاهدة
للأعلى للسفل
×