غسول الوجه المنزلي
يجهل العديد من الأشخاص أنّ إهمال تنظيف الوجه بالطريقة الصحيحة والمنتجات المناسبة قد يُراكِم الملوّثات على الوجه، الأمر الذي ينعكس سلبًا على صحة البشرة، فقد يصبح لونها شاحبًا، أو تبدأ البثور والحبوب بالظهور، مما يسلب الشخص إطلالته الحيوية؛ لذلك يجب التذكير بضرورة استخدام غسول الوجه واعتماده جزءًا أساسيًا للعناية بالبشرة، والذي ينتشر مُصنَّعًا في العديد من الصيدليات والمحلات التجارية، بينما يفضّل بعضهم صناعة غسول الوجه في المنزل، فهل هذا ممكن؟ وهل تتوفر في المطبخ مكونات غسول الوجه المنزلي كلها؟.
كيفية عمل غسول الوجه المنزلي
يعتمد اختيار غسول الوجه المنزلي بناءً على عددٍ من العوامل، فلا يتوفر غسول واحد يلائم كلّ أنواع البشرة، إذ يجب الأخذ بعين الاعتبار عمر الشخص، والوقت من السنة، ونوع البشرة ووضع المكياج من عدمه على البشرة؛ لذلك يتوفر العديد من الوصفات لعمل غسول الوجه المنزلي[١]، هي[٢]:
غسول العسل
يُعدّ استخدام العسل وحده من الغسولات اليومية القوية للوجه، فيُستخدَم مباشرةً على الوجه، ولا يلزم إضافة أيّ مكونات أخرى له، كما يُستخدَم العسل على الوجه مرتين يوميًا في الصباح والمساء، إذ يوفّر العسل خصائص مضادة للبكتيريا قد تمنع تكوّن الحبوب في الوجه، إضافة إلى ذلك فإنّه يُعدّ مرطّبًا قويًا؛ لذلك يساعد في منح الشخص بشرة ناعمة بطريقة طبيعية.[٢]
كما تُضاف بعض المواد لرفع فاعلية العسل إليه، ويتضمن ذلك غسول العسل والبيض، إذ تُخلَط ملعقة العسل بصفار البيضة برفقٍ، ثم يُطبّق المزيج على الوجه، ويُترَك لمدة 15 دقيقة حتى يجفّ، ثم يُشطَف الوجه بالماء الدافئ ليمنح بشرةً رطبة وناعمة وخاليةً من الشوائب.[٢]
إضافة إلى ذلك يُصنَع غسول العسل وعصير الليمون عبر خلط ملعقتين من العسل بملعقة من عصير الليمون، ثم يُضاف القليل من الماء إذا كان الخليط متماسكًا، ويُدَلَّك على الوجه لمدة دقيقتين، ثم يُترَك ليجفّ لمدة 10 دقائق، ويُشطَف الوجه بالماء الفاتر، إذ يُطبَّق هذا الغسول كلّ ليلة قبل النوم، وتجدر الإشارة إلى إمكانية استخدامه للبشرة الدهنية على وجه الخصوص.[٣]
كما يُلجَأ إلى خلَط الحليب بالعسل للحصول على ما يُشبه قوام اللوشن، ويُطبَّق على الوجه لثلاث دقائق، ثم يُشطَف بالماء الفاتر، فيمنَح بشرةً متوهّجة وخاليةً من الزيوت والشوائب، وهو واحد من الغسولات المناسبة لأصحاب البشرة الحساسة.[٢]
غسول الخيار والبندورة
يُهرَس نصف قطعة خيار وحبة بندورة صغيرة معًا لصنع عجينة طريّة، وتوضَع العجينة على الوجه لمدة 15 دقيقة، ثم يُشطَف بالماء، ويوضَع يوميًا على الوجه، إذ يساعد هذا الغسول في إزالة الشوائب من البشرة وتوهّجها، كما يمنح الخيار البرودة والانتعاش للبشرة الدهنية[٣].
غسول ماء الورد
تُنقَع كرة من القطن في ماء الورد، ويُمسَح الوجه بها بحركات دائرية، ويُشطَف الوجه بعد ذلك بالماء، أو يُترَك ماء الورد على الوجه، ويُعدّ هذا الغسول مناسبًا للبشرة الدهنية على وجه الخصوص[٣].
غسول الزبادي والليمون
خلط ملعقة من عصير الليمون بملعقة من الزبادي وقطرتين من أحد الزيوت الأساسية لإعطاء رائحة جميلة للغسول معًا، ثم تطبيق المزيج على البشرة، وتدليكها بلطف، كما يستخدم لإزالة المكياج أو أي أوساخ، ثم تركه بضع دقائق، وشطف الوجه بعد ذلك بالماء؛ إذ يُعدّ الزبادي من المنظّفات الغنية بحمض اللاكتيك، والدهون والبروتينات؛ لذلك فهو يساعد في تنظيف البشرة بعمق.
غسول الزبادي والتفاح
يمتلك بعض الأشخاص بشرةً جافة، فيُستخدَم الزبادي بصفته أحد أفضل أنواع الغسولات المنزلية التي يُفضّلها هؤلاء الأشخاص، فالزبادي مُشبَع بالبروتينات التي قد ترطّب البشرة وتنعّمها، ويُضاف العسل أو زيت الزيتون إلى الزبادي من أجل زيادة ترطيب البشرة، ويُستخدم التفاح المملوء بفيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج، ومضادات الأمسدة التي قد تجدد من خلايا البشرة، ولعمل غسول الزبادي والتفاح تُتبَع الطريقة الآتية:[٢]
- المكونات:
- قشور التفاح.
- ¼ كوب من الزبادي.
- ملعقة واحدة من زيت الزيتون.
- ملعقة واحدة من العسل
- الطريقة: تُخلَط المكونات جميعها معًا في الخلاط الكهربائي ليتكوّن مزيج تُدلَّك به البشرة، ويُترَك عليها عدة دقائق، ثم يُشطَف الوجه بالماء.
غسول الزبادي والفراولة
تُخلَط ملعقتان من الزبادي بحبتين من الفراولة الطازجة باستخدام الخلاط الكهربائي، ثم يُصفَّى المزيج، ويُطبَّق ما صُفِّيَ على الوجه مع التدليك برفق، ويُترَك لخمس دقائق، ثم يُشطَف الوجه بالماء، فهذا الغسول قد يساعد في التخلّص من أيّ شوائب وأوساخ أو زيوت متراكمة في الوجه.[٢]
غسول الأناناس
تُمزَج ملعقتان من عصير الأناناس بملعقة كبيرة من عصير الليمون وملعقة واحدة صغيرة من بيكربونات الصوديوم معًا للحصول على قوامٍ متماسك، ويُطبَّق المزيج على الوجه مع تدليكه برفق، وتركه من 3-5 دقائق قبل شطف الوجه بالماء.[٢]
غسول البندورة
تُخلَط ملعقتان كبيرتان من لبّ البندورة بملعقة صغيرة من عصير الليمون وملعقة صغيرة من الحليب معًا للحصول على مزيج يُوضَع على الوجه، ويُترَك 10-15 دقيقة، ثم يُشطَف الوجه بالماء، ويُخزَّن المتبقّي منه في الثلاجة لاستخدامه لاحقًا.[٢]
غسول التفاح والكريما المنزلية
تُمزَج تفاحة صغيرة الحجم بملعقة صغيرة من الكريمة وملعقة صغيرة من عصير الليمون وملعقة صغيرة من زيت الزيتون معًا للحصول على مزيج متناسق، وتُوضَع العجينة على الوجه لمدة 5-10 دقائق، ثم يُشطَف الوجه بالماء[٢].
غسول الشوفان والليمون
يُحضّر الغسول عبر اتباع ما يأتي:[٢]
- المكونات:
- ½ كوب من الشوفان.
- ¼ كوب من الماء.
- ¼ كوب من عصير الليمون.
- ½ ملعقة كبيرة من العسل.
- طريقة الاستخدام: تُخلَط المكونات جميعها، ثم يُوضَع الخليط على الوجه، ويُدلَّك بلطف، ثم يُشطَف بالماء.
غسول الخيار والنعناع
يُحضّر الغسول عبر اتباع ما يأتي:[٢]
- طريقة الاستخدام: تُخلَط المكونات جميعها باستخدام الخلاط الكهربائي، وتُوضَع على البشرة، وتُدلَّك لمدة 5 دقائق، ثم يُشطَف الوجه بالماء، فالخيار والزبادي من المكونات التي تُغذّي البشرة، ويضيف النعناع إليها إحساسًا بالانتعاش ورائحة مهدئة.
غسول الأفوكادو
يُحضّر الغسول عبر اتباع ما يأتي:[٢]
- المكونات:
- ثمرة واحدة من الأفوكادو.
- ملعقة واحدة من عصير الليمون.
- ملعقة صغيرة من العسل.
- طريقة الاستخدام: تُهرَس حبة الأفوكادو في وعاء، ثم يُضاف إليها ملعقة عصير الليمون والعسل، إذ إنّ الليمون يمتلك خصائص قابضة، بينما يوفّر العسل ترطيبًا ملحوظًا للبشرة، ويُخلَط المزيج جيدًا، ويُوضَع على البشرة 10 - 15 دقيقة، ثم يُشطَف الوجه بالماء.
كيفية العناية بالبشرة
يحتاج الحفاظ على صحّة البشرة قليلًا من الجهد والانتباه والصبر، فجعلها متوهّجةً وخاليةً من الحبوب ليس بالأمر الصعب، لكنّه يحتاج إلى العناية الدائمة، ومن النصائح التي يقدّمها معظم أطباء الجلد ما يأتي[٤][٥]:
- تقليل الإجهاد والإرهاق: حدّد العلماء وجود بعض الروابط بين مستويات التوتر وأمراض الجلد، فحسب دراسة كان الأشخاص الذين يتعرضون للإجهاد عرضة لأمراض الجلد؛ مثل: الحكة وتقشّر الجلد، وتساقط الشعر، أو الطفح الجلدي، إذ يشير العلماء إلى أنّ الإجهاد قد يزيد من إفراز مادة الزهم، وهي المادة التي تسدّ المسامات، وتسبّب ظهور حب الشباب؛ لذلك يساعد تقليل الإجهاد ومستويات التوتر عن طريق ممارسة اليوغا أو تمارين التأمل، الأمر الذي يظهر على صحة بشرة الوجه.[٦]
- ترطيب البشرة: يساعد وضع المرطبات في البشرة في الحفاظ على رطوبتها لأطول مدةٍ ممكنة، وأفضل الأوقات لترطيب البشرة بعد الاستحمام مباشرة، كما يُنصَح للحفاظ على رطوبة البشرة بارتداء الملابس المصنوعة من القطن او الحرير، والتقليل من ارتداء الملابس المصنوعة من مواد قد تهيج الجلد كالصوف، او على الأقل ارتداء القطن أسفل منها، بالإضافة إلى تجنّب الاقتراب الشديد من مصادر الحرارة التي تسبب جفاف الجلد.
- التقليل من شرب الكحول: يساعد التقليل من شرب الكحول على الحماية من خطر الإصابة بسرطان الجلد غير الميلانيني، فحسب ما أوضحته بعض الأبحاث أن شرب الكحول يرتبط ارتباطًا وثيقًا بخطر زيادة فرص الإصابة بسرطان الجلد، إذ إن كل زيادة في استهلاك الكحول بمقدار 10 غرامات يوميًا، يزيد من خطر الإصابة بسرطان خلايا الجلد القاعدية بنسبة 7%، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية للجلد بنسبة 11%.[٧][٤]
- الإقلاع عن التدخين: تسبب المركبات الموجودة في الدخان في تضييق الأوعية الدموية الموجودة في الطبقة الخارجية من الجلد، الأمر الذي يقلل من تدفق الدم، ويستهلك العناصر الغذائية والأكسجين الذي تحتاج إليه البشرة لنضارتها، بالإضافة إلى أنّ التدخين يسبب تكسّر بروتين الكولاجين وبروتين الإيلاستين، اللذان يمنحان البشرة مرونتها وشبابها، وبالتالي يسرّع ذلك من تكّون العلامات الدقيقة والتجاعيد على الوجه؛ لذلك من أفضل الطرق للعناية بصحة البشرة الإقلاع عن التدخين.
- النوم الكافي: يُوصَى بنوم البالغين مدةً ما بين 7 - 9 ساعات كل ليلة، فالنوم لأوقات أقلّ من ذلك قد يبدو ضارًا بالصحة عمومًا وبالبشرة خصوصًا، إذ ترتبط قلة النوم بأمراض السمنة، وضعف المناعة، ومرض السكري، والسرطان، فخلال أوقات النوم يدخل الجسم مرحلة لتجديد خلاياه وإنتاج الكولاجين الذي يمنع البشرة من الترهل.
- استخدام مزيل مكياج مناسب لنوع البشرة: يُزال مكياج الوجه قبل شطف الوجه بالماء والنوم عبر استخدام مزيل الماكياج؛ للتقليل من انسداد المسامات وتشكّل البثور في الوجه، وتجنب استخدام أنواع الصابون ذات الرغوة التي تغيّر توازن حموضة البشرة وتؤذيها.
- استخدام الماء الفاتر في غسل الوجه وتنظيف المسامات: واحدة من الخرافات المتعلّقة بصحة البشرة، كما أنّ الماء البارد لا يغلق مسامات البشرة المفتوحة، وجُلُّ ما تفعله درجة حرارة الماء أنّها تسبب تهيّج الجلد.
- تجفيف البشرة بطريقة التربيت وليس الفرك: طريقة لتجفيف الوجه بلطف دون التسبب في خدشه أو تقشيره، بالإضافة إلى التأكد من نظافة المنشفة للحدّ من انتقال البكتيريا إلى الوجه.
- الاعتناء بالجلد حول العينين برفق، وتجنّب فرك المنطقة حول العينين بعد الاستيقاظ قدر الإمكان.[٨]
- تجنّب لمس الوجه: يساهم لمس الوجه في انتشار البكتيريا، وانتقالها من الجزء المصاب إلى السليم، وتكوّن حب الشباب؛ لذلك يجب الحدّ من لمسه قدر الإمكان، وينبغي تجنّب إمالة الوجه نحو الهاتف عند التحدث به، فهو بيئة خصبة لتراكم البكتيريا والجراثيم.[٩]
- الإكثار من شرب الماء: يتسبب نقص الماء في التأثير في أعضاء الجسم الداخلية وجفاف البشرة وتقشرها، الأمر الذي يُفقِدها حيويتها ونضارتها، كما يجعلها ذلك بشرة حاكّة وشديدة الحساسية، ذلك كلّه يُسرّع من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وبالتالي فإنّ ترطيب الجسم السبيل الوحيد الذي يساعد في ترطيب البشرة، ويُخلِّصها من السموم التي قد تتراكم فيها، وتُبقيها نضرة وبصحّة جيدة لأداء وظائفها.[١٠]
- اتباع نظام غذائي صحي: والذي يشتمل على الإكثار من الفواكه والخضروات، والتخلّص من السكريات والأطعمة السريعة؛ ومن أمثلة الأطعمة الصّحية[٤]:
- المانجا: تحتوي على المركبات المضادة للأكسدة الجذور الحرة -جزيئات غير مستقرة تسبب الاذى لخلايا الجسم-، والتي تحمي مكونات البشرة؛ مثل: الكولاجين (Collagen).
- البندورة: تشير إحدى الدراسات على الفئران إلى أنّ تناول البندورة يوميًا يقلل من تقدّم سرطانات الجلد بنسبة 50% بعد التعرّض للأشعة فوق البنفسجية[١١]، كما أظهرت نتائج الأبحاث أنّ تناول صلصة البندورة ضمن وجبات الطعام قد يساعد في الحماية من حروق الشمس، فبعد 10 أسابيع حسب الدراسة كان الاشخاص الذين تناولوا 40 غرامًا من صلصة البندورة يوميًا يلاحظون تناقصًا في حروق الشمس بنسبة 40%[١٢]، وقد تُنسَب هذه النتائج إلى مركب الليكوبين (Lycopene) المسؤول عن إعطاء البندورة لونها الاحمر، والذي يؤدي دورًا في الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
- زيت الزيتون: يرتبط تناول زيت الزيتون بانخفاض خطر تلف الجلد؛ مثل: تشكّل التجاعيد، وتكوّن البقع الداكنة، وتغيّر لون الجلد الناتج من تعرّض الجلد لأشعة الشمس لمدة طويلة.
- الشوكولاتة الداكنة: يساعد مركب الفلافانول الموجود فيها في تحسين تشريح الجلد وأداء وظيفته، فقد يقلل الفلافانول (Flavanols) من تقشّر الجلد وخشونته، ويزيد من ترطيب البشرة، ويفيد في حماية الجلد من الأضرار الناجمة من الأشعة فوق البنفسجية.
- الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الاخضر على عدد من المركبات التي تحمي البشرة وتساعد في تجدد الخلايا، ومن هذه المركبات البوليفينول (Polyphenols)، الذي يساعد في شفاء الجروح، وحسب نتائج بعض الدراسات فقد يبدو للشاي الأخضر دور في علاج المصابين بأمراض الجلد؛ مثل: الصدفية وقشرة الرأس، إذ يبطّئ الشاي الأخضر من انقسام خلايا الجلد، ويقلل من حالات الالتهاب فيه[١٣].
- الشاي الأبيض: يمتلك خصائص مضادة للسرطان ومضادة للشيخوخة، فتشير إحدى الدراسات إلى أنّ بعض المركبات في الشاي الأبيض قد تحمي الجلد من التعرّض للإجهاد التأكسدي وموت الخلايا المناعية فيه[١٤].
- الأوميغا 3: يتوفّر هذا الحمض الدهني الأساسي في الأسماك وبذور اليقطين والجوز وبعض أنواع الزيوت؛ مثل: زيت بذور الكتان، وزيت الذرة.
- التقليل من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية: أثبتت نتائج الأبحاث أنّ التقليل من تناول السعرات الحرارية قد يبطئ من موت الخلايا وشيخوختها[١٥]، كما وجد العلماء أنّ التقليل من تناول السعرات الحرارية بنسبة 35% في تأخير الموت الخلوي، وفي أبحاث أخرى لُوحِظ أنّ مركب آلانتوين (Allantoin) الموجود في الكريمات المضادة للتجاعيد يماثل تأثير التقليل من السعرات الحرارية في النظام الغذائي[١٦].
المراجع
- ↑ "8 Ways to Make Your Own Natural Facial Cleanser", helloglow, Retrieved 15/6/2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س "13 Natural Homemade Face Cleanser For Sensitive & Mature Skin", vkool, Retrieved 31/05/2020. Edited.
- ^ أ ب ت "8 Effective Homemade Cleansers For Oily Skin", stylecraze, Retrieved 01-06-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Five life hacks for healthy skin", medicalnewstoday, Retrieved 15/6/2020. Edited.
- ↑ "15 Do’s and Don'ts for Washing Your Face the Right Way", healthline, Retrieved 15/6/2020. Edited.
- ↑ "Psychological Stress and Skin Symptoms in College Students: Results of a Cross-sectional Web-based Questionnaire Study", medicaljournals, Retrieved 15/6/2020. Edited.
- ↑ "Alcohol intake and risk of nonmelanoma skin cancer: a systematic review and dose–response meta‐analysis", onlinelibrary, Retrieved 19/6/2020. Edited.
- ↑ "7 Ways to Care for the Skin Around Your Eyes", healthline, Retrieved 15/6/2020. Edited.
- ↑ "How to Actually Comply With the Don’t-Touch-Your-Face Advice From Health Experts", health, Retrieved 15/6/2020. Edited.
- ↑ "3 Amazing Benefits Of Water Therapy To Get Glowing Skin", stylecraze, Retrieved 15/6/2020. Edited.
- ↑ "Tomatoes protect against development of UV-induced keratinocyte carcinoma via metabolomic alterations", nature, Retrieved 15-6-2020. Edited.
- ↑ "Dietary Tomato Paste Protects against Ultraviolet Light–Induced Erythema in Humans ", academic, Retrieved 15/6/2020. Edited.
- ↑ "Green tea polyphenol induces caspase 14 in epidermal keratinocytes via MAPK pathways and reduces psoriasiform lesions in the flaky skin mouse model", onlinelibrary, Retrieved 15/6/2020. Edited.
- ↑ "New study shows tea extract protects skin", eurekalert, Retrieved 15/6/2020. Edited.
- ↑ "Caloric restriction protects livers from ischemia/reperfusion damage by preventing Ca2+-induced mitochondrial permeability transition", sciencedirect, Retrieved 15/6/2020. Edited.
- ↑ "A network pharmacology approach reveals new candidate caloric restriction mimetics in C. elegans", onlinelibrary, Retrieved 15/6/2020. Edited.