كيفية قراءة تخطيط القلب

كتابة:

تخطيط القلب

يُطلق على تخطيط القلب اسم رسم القلب الكهربائي، ويُعرّف بأنّه اختبار بسيط يستخدم من أجل التحقّق من إيقاع القلب ونشاطه الكهربائي، ومن أجل ذلك تُستخدم فيه مستشعرات للإشارات الكهربائية التي يُحدِثها القلب خلال النبض، وهذه المستشعرات تُرفَق على الجلد، وتسجّل من خلال آلة بعد ذلك يفحصها الطّبيب المختصّ لمعرفة إذا ما كانت طبيعيّةً أم غير ذلك، وعادةً ما يُطلَب هذا الفحص من خلال طبيب مختصّ، كاختصاصي أمراض القلب في حال اعتقاده بوجود مشكلة معيّنة في القلب، ويمكن إجراؤه من قِبَل مزوّدي الرعاية الصحية المدرّبين على ذلك في العيادات أو المستشفيات.[١]


أنواع تخطيط القلب

يعتمد النوع المستخدم لتخطيط القلب على نوع المشكلة المراد الكشف عنها والأعراض التي تصيب المريض، إذ توجد ثلاثة أنواع رئيسة لتخطيط القلب تتمثل بما يأتي: [١]

  • تخطيط القلب أثناء الرّاحة، يُجرى هذا الفحص أثناء استلقاء المريض بوضعيّة مريحة.
  • فحص الجهد، يُجرى هذا النّوع من التّخطيط أثناء ممارسة التّمرين على جهاز المشي.
  • تخطيط القلب المتنقل، وهو جهاز محمول صغير الحجم يُلبَس على الخصر وتوصل به الأقطاب الكهربائية من أجل مراقبة القلب في المنزل لمدّة يوم أو أكثر.


كيفية قراءة تخطيط القلب

يوجد العديد من الإجراءات المتبعة لفهم قراءة تخطيط القلب، ومنها ما يأتي: [٢]

  • تقييم حالة المريض، إذ يوجد العديد من الدلائل التي تساعد على تحليل تخطيط القلب، والتي تعتمد على حالة المريض الصحيّة، مثل: لون بشرة المريض، وإذا كانت جافّةً أم رطبةً، ومعاناة المريض من ألم في الصّدر، أو وجود صعوبة في استجابة الأطراف، وطريقة تحدّث المريض إذا كانت عاديّةً أم تحتاج إلى مجهود، وهذه الحقائق توضع مع التّخطيط للوصول إلى النتائج.
  • معرفة قواعد ECG الخاصّة، وما هو إيقاع القلب الطبيعي بالنسبة للموجات P وQRS وT، كذلك معرفة سعتها الطبيعيّة وما هو مستوى الانحراف.
  • اعتماد نهج منتظم في قراءة التخطيط بعد تحديد إذا ما كان إيقاع القلب منتظمًا أم لا، ثمّ تحديد السرعة بالنّسبة لهذا الإيقاع.
  • تحديد معدّل ضربات القلب الخاصّة بالمريض؛ وذلك من أجل معرفة سرعة نبضات القلب وتفسير إيقاعه إذا كان ينبض جيّدًا أم لا، مع الانتباه إذا كان المريض يأخذ بعض أنواع الأدوية التي من شأنها التأثير على القلب، وتظهر على شكل خلل في التخطيط.
  • تحديد الإيقاعات غير الطّبيعيّة، والتي يمكن أن تؤدّي إلى نتائج سلبيّة، كقصور القلب أو احتشائه.


استخدامات تخطيط القلب

يُستخدم تخطيط القلب من أجل كشف إيقاع القلب، وتنتج عنه خطوط متعرّجة تمثّل موجاتٍ متكرّرةً تتكرّر مع كلّ نبضة حوالي 60-100 مرّة في الدّقيقة، ويجب أن يكون شكل نمط الموجة ثابتًا، وفي حال عدم اتّساقها أو لم تكن قياسيّةً فهذا يدلّ على وجود مشكلة في القلب، ويوجد العديد من التغييرات التي تحدث مشيرةً إلى حدوث مشكلات في القلب، ويمكن للطبيب أن ينظر إلى أنماط موجة التخطيط لمعرفة إذا ما توجد أنواع معينة من أمراض القلب، والأطبّاء يوصون بالـ ECG كجزء من الفحص السّنوي من أجل الكشف عن أمراض القلب في الحالات الآتية:[٣]

  • وجود تاريخ سابق من أمراض القلب: في حالة الإصابة بأمراض القلب كارتفاع ضغط الدّم أو السكّري أو ارتفاع الكوليسترول في الدم أو مرض التهابي آخر وتوجد عوامل خطر أخرى لأمراض القلب قد يوصي الطّبيب بإجراء تخطيط القلب، خاصّةً إذا كانت توجد علامات لتلك الأمراض، كألم الصّدر، وضيق التنفّس، والدّوار أو الإغماء، وقد توجد حاجة إلى إجراء هذا الفحص دوريًّا لتقييم المرض في حال الإصابة به، كما أنّ فحص ECG مطلوب قبل إجراء أي نوع من جراحات القلب.
  • الحالات الطبية: من الممكن أن يكشف تخطيط القلب عن التغييرات في إيقاع القلب والتّغييرات في شكل الأمواج، ويُظهر معلوماتٍ حول نوعٍ محدّد من أمراض القلب، وما هي المنطقة المتأثّرة في القلب.

على الرغم من أنّ ECG من الاختبارات الأكثر شيوعًا في المجال الطبّي لأنّه يكشف مجموعةً واسعةً من أمراض القلب إلّا أنّ له حدودًا؛ فهو يكشف معدّل ضربات القلب وإيقاعها خلال ثوانٍ قليلة يستغرقها الجهاز للتّسجيل، وفي حال عدم انتظام ضربات القلب بصورة متقطّعة فإنّه لا يكشف عنه، وتظهر الحاجة إلى مراقبة متنقّلة، ومن الممكن أن يظهر تخطيط القلب طبيعيًا في حالة الإصابة بأمراض الشّريان التاجي وغيرها من الأمراض.


المراجع

  1. ^ أ ب "Electrocardiogram (ECG)", www.nhs.uk, 20/06/2018، Retrieved 12-6-2019. Edited.
  2. Dawn Gray, RN (March 21, 2017), "How To Read An Electrocardiogram (EKG/ECG)"، nurse.org, Retrieved 12-6-2019. Edited.
  3. Richard N. Fogoros (March 11, 2019), "What Is an Electrocardiogram (ECG)?"، www.verywellhealth.com, Retrieved 12-6-2019. Edited.
3556 مشاهدة
للأعلى للسفل
×