كيفية كتابة مقدمة عن الصدق

كتابة:
كيفية كتابة مقدمة عن الصدق

مقدمة عن الصدق

يعتبر موضوع الصدق من المواضيع المهمّة، وله آثاره الطيبة والعظيمة على الفرد والمجتمع، ويختلف الكتّاب في طرق تناولهم للموضوع، تبعاً لاختلاف طريقة كل واحد منهم في التعبير، والثقافة التي يتمتع بها، ومقدمة موضوع الصدق كغيرها من المقدمات لا بد لها من آلية وطريقة كتابة تُكسب الموضوع الأهميّة المناسبة،؛ إذ إنّ المقدمة في كل موضوع هي حجر الأساس الذي يبنى عليه.


وصف مقدمة عن موضوع الصدق

لا بدّ للكاتب في مقدمة موضوعه عن الصدق، من استخدام التشويق أسلوباً لجذب اهتمام القارئ، وإثارة الدافعية لديه لمتابعة القراءة، وكذلك إيجاز العبارات، واختصارها بعيداً عن الإطالة؛ حتى لا يمل القارئ قبل أن يبدأ بالقراءة، وكذلك لا بدّ من الإشارة إلى بعض العناوين التي يتضمنها موضوع الصدق، والتي سيتمّ الحديث عنها في العرض، كمجالات الصدق، وأنواعه، وآثاره على الفرد والمجتمع وذلك بشكل مختصر، فقط بذكر بعض هذه العناوين، ولا بدّ أيضاً من مراعاة حسن انتقال الكاتب للعرض، بالتمهيد له بما يناسبه، والابتعاد عن الانتقال الفجائي.


أهميّة ذكر المقدمة في موضوع الصدق

تبرز أهميّة المقدمّة في موضوع الصدق بأنّ فيها تهيئة وتشويقاً للقارئ بالرغبة في متابعة القراءة، وكذلك الحدّ من تشعّبات الموضوع فالموضوع بدون مقدمة يكون عرضة للتشعّب، ودخول عناوين ومفردات عدّة فيه، يتشتت معها الفكر ويضيع التركيز، وتكون مدعاة للملل من مواصلة القراءة، فضلاً عن أنّها تفقد الموضوع قيمته العلميّة والجماليّة معاً، وكذلك فيها تحديد لأسس الموضوع وعناصره، والتي سيرتكز عليها، وينطلق من خلالها الكاتب في موضوعه.


نماذج مقدمة عن موضوع الصدق

  • الصدق خلق إسلاميّ وإنسانيّ عظيم، ويعدّ قوام التواصل الاجتماعي وعنوان ديمومة العلاقات البشرية بوجوده تتوثق روابط العلاقات، وتدوم به المودّات، كما أنّ بعدمه تتقطع روابط المودة، وتعلو نزعات الشحناء، فتكون الهجرات والخصومة، وقد يفضي الأمر إلى ما هو أكبر من ذلك بكثير؛ إلى نزاع، وشجار، وهجران، وللصدق مجالاته المتعددة، وتترتب آثاره على الفرد والمجتمع على حد سواء، وكذلك لانعدامه آثار أيضاً على الفرد والمجتمع.
  • تتعدد الأخلاق التي تسهم في تقوية النسيج الاجتماعي، وبث روح المحبّة في المجتمع، ويتقدم هذه الأخلاق الصدق، لما له من أهميّة كبرى

في تقوية هذه الروابط، ولما يحمل من بذور للخير على المجتمع، ولا يمكن أن نتصور كيف سيكون شكل مجتمع يعيش أفراده بعيداً عن الصدق، وقد أصبح الكذب عنوان سلوكهم، فعن المشاكل والأزمات بينهم حدّث ولا حرج، وهذه إطلالة سريعة نطلّ من خلالها على هذا الخلق الإسلامي والإنساني العظيم، نتفيّأ ظلاله الجميلة، وآثاره العطرة.

4970 مشاهدة
للأعلى للسفل
×