كيفية معرفة هبوط الرحم

كتابة:
كيفية معرفة هبوط الرحم

معرفة هبوط الرحم

يحدث هبوط الرحم أو تدلّي الرحم (بالإنجليزية: Uterine prolapse) نتيجة ضُعف عضلات، وأربطة قاع الحوض، الأمر الذي يتسبب بعدم قدرتها على دعم الرحم، وكنتيجة لذلك ينزلق الرحم في المهبل أو يجحظ من خلاله، وقد يُصيب هبوط الرحم النساء في جميع الأعمار، وتوجد عدّة اختبارات تشخيصيّة يمكن اللجوء إليها للكشف عن هبوط الرحم، ومنها ما يأتي:[١][٢]

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية: الذي غالباً ما يتمّ استخدامه كطريقة لاستبعاد المشاكل الأُخرى.
  • تصوير الحويضة الوريدية: (بالإنجليزية: Intravenous pyelogram) الذي يتمّ عن طريق حقن صبغة في الوريد، وأخذ سلسلة من صور الأشعة السينية للكشف عن مسار الصبغة في المثانة، وعادةً ما يتمّ اللجوء لهذا الفحص في حالات مُعيّنة منها انسداد الحالب نتيجة الهبوط الكامل للرحم.
  • فحص الحوض: وقد يطلب الطبيب فيه من المُصابة أن تقوم بالدفع للأسفل كأنّها تشعر بالحاجة للإخراج، الأمر الذي يُسهّل على الطبيب تقييم مدى اندفاع الرحم نحو المهبل، أو قد يطلب منها أيضاً الشدّ على عضلات الحوض، للتأكد من قوّتها.[٣]


أعراض هبوط الرحم

في حالات هبوط الرحم الطفيفة قد لا تُعاني المرأة من أيّة أعراض، ولكن في حال تطوّر الحالة إلى هبوط مُتوسط أو شديد قد يتسبب الهبوط بعدّة أعراض، نذكر منها ما يأتي:[٤]

  • جحوظ عنق الرحم أو الرحم من المهبل.
  • النزيف المهبليّ.
  • شعور مُشابه لشعور الجلوس على كرة.
  • زيادة الإفرازات المهبليّة.
  • اضطربات الجماع.
  • الإمساك.
  • تكرر عدوى المثانة، أو صعوبة إفراغها.
  • الشعور بالشد، أو السحب، أو الثُقل في منطقة الحوض.


أسباب هبوط الرحم

قد تؤدي الأسباب الآتية إلى إضعاف أو إحداث ضرر في قاع الحوض، والأنسجة الضامّة الداعمة له، وبالتالي هبوط الرحم:[٥]

  • السُمنة.
  • الضغط، أو الشدّ أثناء الإخراج.
  • الأورام الليفية.
  • الحمل، خصوصاً في الحالات التي يكون فيها الحمل بالتوائم، أو تعدّد الحمل.
  • الولادة المهبلية، خاصةً في حال الولادة السريعة، أو إذا كان حجم الطفل كبيراً، أو الحاجة للدفع لفترة طويلة.
  • انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث.
  • السعال الحادّ المرتبط بالحالات المرضية، مثل مرض الربو، والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
  • أورام الحوض.


المراجع

  1. "Uterine prolapse", www.mayoclinic.org,31-1-2018، Retrieved 8-5-2019. Edited.
  2. Traci C. Johnson (14-11-2017), "Prolapsed Uterus"، www.webmd.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  3. "Uterine prolapse", www.mayoclinic.org,31-1-2018، Retrieved 8-5-2019. Edited.
  4. Jaime Herndon (4-4-2018), "Uterine Prolapse"، www.healthline.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  5. "Prolapsed uterus", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 8-5-2019. Edited.
4850 مشاهدة
للأعلى للسفل
×