كيف أتخلص من خوف الولادة

كتابة:
كيف أتخلص من خوف الولادة

خوف الولادة

رغم أن فترة الحمل تعتبر من أجمل فترات الحياة بالنسبة للمرأة، إلا أنّ الأنثى من غير الممكن أن لا تفكر في لحظة الولادة أو أن تلجأ إلى غيرها ممن سبق لهن أن عشن التجربة للسؤال عن آلامها وكيف من الممكن أن تستطيع وتتحمل كل هذا، لا سيما إن كانت هذه هي المرة الأولى التي ستنجب فيها، لذلك كان لا بد للأطباء والأخصائيين في هذا المجال وضع مجموعة نصائح أو أساليب تساعد على التخفيف من هذا الخوف؛ من أجل أن تمرّ الولادة بخير وسلامة، خصوصاً أن الخوف من الولادة قد يسبب أعراضاً لا تحمد عقباها على المرأة الحامل، مثل: مشاكل النوم، وخفقان القلب، والدوخة، وضيق التنفس، وصعوبة التركيز.


نصائح للتخلص من خوف الولادة

ابحثي عن مصدر قلقك

وفقًا لدراسة أجريت عام 2008 ونشرت في مجلة OBGYN الدولية، تبين خلالها أن فهم سبب خوفك الشديد من الولادة هو الخطوة الأولى نحو تهدئة تلك المشاعر؛ حيث يمكن لبعض التجارب السابقة أن تثير خوفًا شديدًا من المخاض، أو تعرض الحامل لإجهاض سابق أو ولادة جنين ميت، كما تبين أن النساء اللائي لديهن تاريخ من القلق والاكتئاب وتدني احترام الذات معرضات للخوف من الولادة بشكل أكبر من غيرهن.


ابدئي بحل مشكلة الخوف منذ بداية الحمل

ابدئي في تحديد مخاوفك والتعامل معها في بداية الحمل ولا تنتظري حتى اقتراب موعد الولادة، فقد يستغرق الأمر وقتًا للوصول إلى جذور المشكلة ومعالجتها، كما أن الخوف والقلق يزيدان بتقدم الحمل والاقتراب من موعد الولادة، لذلك حاولي البدء مبكراً في إيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة، مثلاً، وجدت دراسة أجريت في فنلندا أن النساء اللواتي يعانين من خوف شديد من المخاض واللائي خضعن للعلاج السلوكي المعرفي، كانت ولادتهن أسهل، ولم يعانين من أي مضاعفات أثناء الولادة.


تعلمي مهارات الاسترخاء

يمكن أن تساعد ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل، إضافة إلى بعض تمارين التنفس أثناء فترة الحمل على التخلص من مشاعر التوتر والقلق، التي تزيد من تفاقم الخوف من الولادة، مع التأكيد على ضرورة الابتعاد عن التفكير في أمور سيئة ومزعجة، ومحاولة التركيز على التفكير في أمور مبهجة وسارة عوضاً عن ذلك، "أخبري نفسك أن الأمور ستكون دائماً بخير".


ناقشي مخاوفك مع الطبيب

لا تترددي في إخبار طبيبك عن مخاوفك مهما بدت بسيطة؛ قد يكون لديه أفكار حول كيفية تهدئتك وتوضيح أن معظم هذه المخاوف لا داعي لها، كما يمكنه أن يخبرك كم من النادر حدوث أي مضاعفات أثناء الولادة، والجدير بالذكر أنه في حال وجدت أن مقدم الرعاية أثناء الحمل لم يقدم لك الدعم الكافي، يمكنك اللجوء إلى أخصائي نفسي لشرح تفاصيل الحالة في بعض الأحيان.

4850 مشاهدة
للأعلى للسفل
×