كيف أحافظ على صحتي مع وجود مريض في المنزل

كتابة:
كيف أحافظ على صحتي مع وجود مريض في المنزل

الأمراض المُعدية

تُعرَف الأمراض المُعدية بأنّها أمراض تنتشر بسرعة من شخص لآخر من خلال الاتصال المباشر؛ كلمس المصاب بالعدوى، أو بالاتصال غير المباشر؛ كلمس الجسم الملوّث، أو الاتصال بالرذاذ المصاحب للعطاس، أو تبادل الحديث، أو السّعل،[١]، إذ تُصنّف أنواع معيّنة من الفيروسات والبكتيريا والطفيليات والفطريات بأنّها أمراض مُعدية؛ كالملاريا والحصبة وأمراض الجهاز التنفسي. وتجدر الإشارة إلى أنّ التدابير الوقائية البسيطة؛ مثل: غسل اليدين المتكرر لمدّة عشرين ثانية على الأقل مع الفرك بقوّة، أو استخدام مطهر اليدين الكحولي من شأنه الحدّ من انتقال هذه الأمراض، فشيء بسيط؛ كلمس مقبض الباب، أو زر المصعد، أو مفتاح الإضاءة، أو الاتصال بيد شخص آخر يزيد فرصة الإصابة بالمرض، كما أنّ ارتداء القفازات وتعليم الأطفال عدم وضع أياديهم على أفواههم وتعقيم الالعاب والأرضيات يساهم في الحد من انتشار هذه الأمراض[٢]، ومن أكثر الأمراض شيوعًا الآن مرض كورونا، ويصيب الجهاز التنفسي، وينتقل عن طريق رذاذ السعال والكحّة والاتصال المباشر بالمصاب[٣].


نصائح للمحافظة على صحتك مع وجود مريض في المنزل

كثير من العادات الصحية التي تعين الشخص على حماية نفسه من المرض ومنع الجراثيم والأمراض المعدية من الانتشار، ويُذكَر منها ما يأتي:[٤]

  • تعلّم كيفيّة التعامل مع الأغذية، وكيفيّة إعدادها بأمان، فالطعام يحمل الجراثيم؛ لذا فمن الضرروري غسل الأواني والأسطح جيّدًا قبل تحضير الطعام، خاصةً اللحوم النيئة، ويجب غسل الخضروات والفواكه باستمرار، بالإضافة إلى طهو الطعام على درجة حرارة مناسبة، ويجب عدم ترك الطعام خارجًا بل ينبغي وضعه مباشرة في الثلّاجة.
  • تنظيف الأسطح شائعة الاستخدام وتطهيرها، فالجراثيم تعيش على الأسطح والتنظيف بالصابون والماء عادةً ما يبدو كافيًا للتخلص منها، ومع ذلك من الواجب تطهير الحمّام والمطبخ بانتظام، خاصةً مع وجود شخصٍ مريض في المنزل، ذلك باستخدام الكحول أو المحلول المبيّض.
  • الحصول على التطعيم، إذ تتوفر مجموعة من اللقاحات التي تمنع الإصابة بالكثير من الأمراض المُعدية، كما توجد لقاحات موصى بها أو مطلوب أخذها قبل السفر إلى الخارج -خاصةً إلى مناطق معينة من العالم-.
  • تجنب مشاركة الاحتياجات الشخصيّة مع الآخرين، خاصةً تلك التي لا يستطيع الشخص تطهيرها؛ مثل: فراشي الأسنان، وشفرات الحلاقة، وتفادي مشاركة المناشف، ويجب عدم مشاركة الإبر على الإطلاق؛ إذ يجب استخدامها مرة واحدة فقط، ثمّ التخلّص منها بشكلٍ صحيح.
  • اتخاذ الحذر أثناء التعامل مع الحيوانات البريّة أو الأليفة وتجنب لمسها؛ لأنّها قد تنقل الأمراض.
  • البقاء في المنزل عند الإحساس بالمرض.
  • تجنب لمس العينين والأنف والفم، خاصةً عندما يصبح الشخص مريضًا.
  • تغطية الوجه عند السعال والعطس حتى لا تنشر الجراثيم للآخرين.
  • البقاء على مسافة من المرضى.


نصائح لوقاية من حولك من الأمراض

يتوفر عدد من النصائح الواجب اتباعها لحماية المحيطين من الأمراض، خاصةً في ظل الظروف الحاليّة وانتشار مرض كورونا الذي حصد العديد من الأرواح، وأدخل الكثير من الأشخاص إلى المستشفى، وشلّ حركة العالم، ومن هذه الاحتياطات يُذكَر كلٌّ مما يأتي:

  • البقاء في المنزل، وعزل الشخص نفسه حتى مع وجود الأعراض البسيطة؛ مثل: السعال والصداع والحمّى، والطلب من الآخرين إحضار المستلزمات المهمّة للشخص المصاب بكوروناCOVID-19. [٥].
  • البقاء على اطلاع على أحدث المعلومات من مصادر موثوقة بما يتعلق بالأمراض المعدية؛ مثل: منظمة الصحة العالمية، أو السلطات الصحية المحلية والوطنية؛ لأنّ هذه السلطات على علم أفضل بما يجب على المواطنين فعله لحماية أنفسهم[٥].
  • تغطية الفم والأنف بالكمّامة لدى الوجود بين الآخرين، فينقل الشخص فيروس الكورونا أو غيره من الأمراض إلى المحيطين به دون حتى وجود الأعراض، ويجب على المصاب ارتداء الكمّامة لدى خروجه إلى الأماكن العامة؛ مثلًا: الذهاب إلى البقالة، مع الأخذ بعين الاهتمام أنّه يجب عدم وضع هذه الكمامات على وجه الأطفال دون سن الثانية، أو أي شخص يعاني من صعوبات التنفس، أو فاقد الوعي، أو أي شخص غير قادر على إزالة الكمامّة عن وجهه دون مساعدة، وينبغي عدم استخدام الكمامات المخصّصة للعاملين في الرعاية الصحيّة[٦].
  • إبقاء مسافة مترين بين الشخص والآخرين، فتغطية الوجه ليست بديلًا من التباعد الاجتماعي[٦].
  • تغطية الوجه عند السعل والعطس، فيجب استخدام المناديل الورقيّة لتغطية العطاس والسعال، وفي حال عدم وجودهما بالإمكان استخدام الجزء السفلي الداخلي من المرفق، ويجب رمي المناديل الورقيّة المُستخدمة في سلة المهملات[٦].
  • غسل الجروح جيدًا ولفها بالضمادات، وينبغي فحص الجروح الخطيرة أو العضّات الحيوانيّة أو البشريّة بواسطة الطبيب[٧].
  • عدم مشاركة الأطباق والأواني الزجاجيّة أو أدوات تناول الطعام مع الآخرين[٧].


متى تجب مراجعة الطبيب؟

واحد من الأسئلة الكثيرة الشائعة عند ظهور أعراض الأمراض على الشخص، ولأنّ البشر يمرّون اليوم بجائحة كورونا؛ فلا بُدّ من إعطاء هذا الأمر مساحةً من الإجابة لحماية النفس والآخرين، ففي حال شعور الإنسان بالحمّى والسعال وصعوبة التنفس فعليه المباشرة بالاتصال هاتفيًا بالسلطات الصحيّة المحليّة، والتي لديها المعلومات الكافية عن الوضع الصحي للمنطقة، ثمّ التحدث إلى الطبيب أو مقدم الرعاية الخاص بالشخص المُصاب، ونقله إلى المرفق الصحي المناسب لوضعه، وهذا الأمر من شأنه الحماية من انتقال الفيروسات والالتهابات الأخرى أيضًا[٥]، وبالنسبة للأمراض المُعدية الأخرى وبشكلٍ عام تجب مراجعة الطبيب في حال استمرار الأعراض المزمنة، أو ازدادت الأعراض شدة مع الوقت[٨]


المراجع

  1. "Contagious Disease ", aidsinfo, Retrieved 2020-5-2. Edited.
  2. Valencia Higuera, Ann Pietrangelo (2016-10-11), "How Are Diseases Transmitted?"، healthline, Retrieved 2020-5-3. Edited.
  3. " Modes of transmission of virus causing COVID-19: implications for IPC precaution recommendations", who,2020-3-29، Retrieved 2020-5-3. Edited.
  4. "Protect Yourself", acphd, Retrieved 2020-5-2. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Coronavirus disease (COVID-19) advice for the public", who,2020-4-29، Retrieved 2020-5-3. Edited.
  6. ^ أ ب ت "How to Protect Yourself & Others", cdc,2020-4-24، Retrieved 2020-5-3. Edited.
  7. ^ أ ب 2016-8 (Beverly Merz), "How to prevent infections"، harvard, Retrieved 2020-5-3. Edited.
  8. "Infectious Diseases", clevelandclinic, Retrieved 2020-5-3. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×