كيف أخفض هرمون الإستروجين

كتابة:
كيف أخفض هرمون الإستروجين


كيف أخفض هرمون الإستروجين

تعتمد الإجابة على سؤال كيف أخفض نسبة هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) على السبب وراء ارتفاع مستوياته في الجسم، ففي حال كان الارتفاع ناجمًا عن استخدام أحد الأدوية فقد يتمّ تغيير الجرعة أو الدواء المستخدم بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا، وفي حال كان الارتفاع في نسبة الإستروجين ناتجًا عن العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) فقد يلجأ الطبيب إلى تغيير خطة العلاج، وقد يكون من الممكن السيطرة على ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في بعض الحالات باتّباع نظام غذائيّ صحيّ، أو إجراءٍ جراحيّ، أو استخدام بعض الأدوية وفقًا لما يراه الطبيب مناسبًا.[١][٢] ويُذكر أنّ الإستروجين هو الهرمون المسؤول عن الوظائف التناسليّة والصفات الجسديّة الأنثويّة، إضافةً إلى كونه أحد الهرمونات الرئيسة لدى المرأة بجانب هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، ويوجد لدى الرجال أيضًا لكن بنسبٍ منخفضة،[٣] وفيما يأتي تفصيل لبعض الطرق المتّبعة في تخفيض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم:

العلاجات الدوائية

من العلاجات الدوائيّة التي قد يتمّ وصفها لخفض مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة ما يأتي:


دواء تاموكسيفين

قد يوصف دواء تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)‏ لمنع ارتباط الخلايا السرطانيّة بهرمون الإستروجين في حال المعاناة من أحد أنواع السرطانات الحسّاسة لهرمون الإستروجين، إذ قد يؤدي ارتفاع معدّل هرمون الإستروجين في هذه الحالة إلى تفاقم المرض.[١]


مثبّطات الأروماتاز

يتمّ اللجوء إلى مثبطات الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase inhibitors) أيضًا في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحساسة للإستروجين، إذ تخفض هذه الأدوية من نسبة هرمون الإستروجين في الجسم من خلال تثبيط الإنزيم المسؤول عن تحويل هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) إلى إستروجين، ويتوفّر هذا النوع من الدواء على شكّل حبوب، ولكن يُشار إلى أنّ هذه الأدوية قد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبيّة الشديدة على الأقل خلال السنوات الأولى من العلاج مثل:[١][٤]

  • هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
  • ارتفاع خطر كسر العظام.
  • مشاكل في القلب.
  • تصلّب وألم المفاصل.


ولذلك قد تحتاج المرأة الخاضعة للعلاج بمثبطات الأروماتاز إلى استخدام أدوية أخرى تساعد على تعزيز صحّة العظام، لذا قد يُجري الطبيب اختبار كثافة العظام (بالإنجليزية: Bone density test) لتحديد فيما إذا كانت هناك حاجة لاستخدام هذه الأدوية، كما يُشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الآثار الجانبيّة فقد يتمّ تغيير الخطّة العلاجيّة، ومن الأمثلة على مثبّطات الأروماتاز ما يأتي:[١][٤]
  • دواء ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole).
  • دواء أناستروزول (بالإنجليزية: Anastrozole).
  • دواء إكسيميستان (بالإنجليزية: Exemestane).


دواء ليوبروليد

يُعدّ دواء ليوبروليد (بالإنجليزية: Leuprolide) مثيلًا اصطناعيًّا للهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسليّة (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone) واختصارًا GnRH ويتوفّر على شكل حقنة في العادة، ويثبط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين (بالإنجليزية: Ovaries)، وقد يكون مصحوبًا بعدد من الآثار الجانبيّة التي تجدر مراجعة الطبيب أيضًا عند ظهورها لمحاولة السيطرة عليها، ومن هذه الآثار الجانبيّة ما يأتي:[١][٥]

  • ألم واضطراب المعدة.
  • إسهال.
  • صداع.
  • فرط التعرّق والتعرّق الليليّ.
  • هبّات ساخنة وتورّد.
  • غثيان.
  • إمساك.
  • تعب وإرهاق.
  • حرقة، واحمرار، وألم، وظهور الكدمات في مكان الحقن.


دواء غوسيريلين

يساهم دواء غوسيريلين (بالإنجليزية: Goserelin) في تثبيط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين، ويتوفّر الدواء في العادة على شكل زرعة توضع تحت الجلد في منطقة قريبة من سرّة البطن في الغالب ويستمرّ وجودها لمدّة 28 يومًا، ثمّ تتمّ إزالتها واستبدالها بزرعة أخرى لاستكمال العلاج،[١][٦] ومن الآثار الجانبيّة لدواء غوسيريلين والتي يُنصح بإخبار الطبيب في حال ظهورها لإمكانية التحكم بها ما يأتي:[٧]

  • اضطرابات في الرغبة الجنسيّة، أو الشعور بألم أثناء الجماع.
  • حبّ الشباب (بالإنجليزية: Acne).
  • الصداع.
  • الإسهال.
  • فرط التعرّق.
  • الشعور بأعراض الاكتئاب.
  • التقلّبات المزاجيّة.
  • الهبّات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes).
  • التورّد.
  • التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis).


الجراحة

قد يتمّ اللجوء إلى جراحة استئصال المبيض (بالإنجليزية: Oophorectomy) في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحسّاسة تجاه الإستروجين، أو في حال ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي أو المبيضين، إذ يخفض استئصالهما من نسبة الإستروجين في الجسم، وذلك لأنّ المبيضين يُعدّان المركز الرئيس لإنتاجه لدى المرأة، وبحسب المعهد الوطنيّ للسرطان (بالإنجليزية: National Cancer Institute) واختصارًا NCI فإنّ استئصال كلا المبيضين يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بما يقارب 50% من الحالات التي يرتفع فيها خطر الإصابة بشكلٍ كبير، وتؤدي جراحة استئصال المبيض إلى ما يُعرَف بانقطاع الطمث الجراحيّ (بالإنجليزية: Surgical menopause)، وقد يعطل الطبيب وظائف المبيضين في بعض الحالات بواسطة العلاج الإشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation therapy).[١]


وبالنسبة لعوامل الخطر التي قد تستدعي إزالة المبايض فتتمثل بوجود واحد أو أكثر مما يأتي:[١]
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
  • وجود طفرة (بالإنجليزية: Mutation) محدّدة في الجين BRCA1 أو BRCA2.
  • وجود طفرة في بعض الجينات الخاصّة المرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان.


نصائح وإرشادات لخفض هرمون الإستروجين

توجد مجموعة من النصائح والإرشادات لخفض معدّل هرمون الإستروجين لدى النساء، وفي ما يأتي ذكرٌ لبعض منها:

  • تناول الألياف غير الذائبة للمساهمة في تسريع طرح الإستروجين من الجسم قبل إعادة امتصاصه من الأمعاء والمثانة، إذ يتمّ طرح الإستروجين من الجسم مع البول والبراز، ويؤدي تأخّر الطرح إلى إعادة امتصاص الإستروجين مرة أخرى،[٨] ومن مصادر الألياف غير الذائبة: المكسرات والبقوليات والخضروات مثل القرنبيط، والفاصولياء الخضراء، والبطاطا، بالإضافة إلى نخالة القمح وغيرها.[٩] ومن مصادر الألياف غير الذائبة: المكسرات والبقوليات والخضروات مثل القرنبيط، والفاصولياء الخضراء، والبطاطا، بالإضافة إلى نخالة القمح وغيرها.[٩]
  • الحرص على تناول الكميات التي يحتاجها الجسم من المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium) وفيتامين ب، وذلك لدورهما باستقلاب هرمون الإستروجين في الجسم، وتضمين النظام الغذائي المتّبع بالأطعمة التي تحتوي على كليهما مثل الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة.[٨]
  • التخلّص من الوزن الزائد.[١]
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ قليل الدهون وغنيّ بالألياف.[١]
  • النوم لساعات كافية تتراوح بين 7-9 ساعات يوميًا.[٨] ومن مصادر الألياف غير الذائبة: المكسرات والبقوليات والخضروات مثل القرنبيط، والفاصولياء الخضراء، والبطاطا، بالإضافة إلى نخالة القمح وغيرها.[٩]
    • تناول بعض الأطعمة التي تلعب دورًا في خفض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، ومنها:[٢]الحبوب الكاملة.
    • الفطر.
    • الخضراوات الصليبية مثل: البروكلي، والكرنب، والملفوف.
    • العنب الأحمر.
    • بذور الكتّان.


فيديو كيفية زيادة هرمونات الأنوثة طبيعيًا

تتحكم هذه الهرمونات بصفات الأنوثة، فكيف يمكن زيادتها طبيعيًا؟



المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Kimberly Holland (18-4-2018), "Signs and Symptoms of High Estrogen"، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  2. ^ أ ب Jayne Leonard (8-10-2018), "What are the symptoms of high estrogen"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  3. "What is Estrogen", www.hormone.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  4. ^ أ ب Ashish Khanna (28-3-2020), "Aromatase Inhibitors"، www.breastcancer.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  5. "LUPRON", www.rxlist.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  6. Alex Brewer (17-1-2020), "Zoladex (goserelin)"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  7. "goserelin (Rx)", reference.medscape.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت Hannah Kingston (14-11-2020), "How To Naturally Decrease Estrogen Levels"، www.letsgetchecked.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت "Nutrition and healthy eating", www.mayoclinic.org, Retrieved 4-2-2021.. Edited.
7024 مشاهدة
للأعلى للسفل
×