تغذية طيور الحب
تتطلّب العناية الغذائية بطيور الحُب أن يتم تزويدها بنظام غذائي غني بالمغذّيات، وعدم الاعتماد في تغذيتها على الحبيبات فقط؛ لتجنّب إصابتها بالمشاكل الصحيّة المرتبطة بتناول الأطعمة الجافّة، مثل الإصابة بالفشل الكلوي، بل لا بُد من التنويع في نظامها الغذائي وتقديم الخضار الطّازجة لها، كالبروكلي والخس، بالإضافة للخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، إلى جانب تقديم قطع من لحم الدجاج والبيض المسلوق لها، مع الحرص على سلقه لمدى لا تقل عن 15 دقيقة، وما إلى ذلك من عناصر مغذية.[١]
تجهيزات المسكن
يُمكن التطرّق لما يحتاجه تجهيز مسكن طيور الحُب من خلال النقاط الآتية:[٢]
- احتياج طيور الحُب لقفص ملائم من حيث الحجم؛ ليناسب ذلك نشاطها العالي وحركتها المستمرة، ويُعد القفص ذو قياسات (81 × 50 × 50 سم) مناسباً لزوج من طيور الحُب.
- تجهيز كل قفص بأربعة من العصي المخصّصة لوقوف الطّيور، وأطباق التغذية والماء، بالإضافة لمنطقة لاستحمام الطّيور.
- تعليق القفص على حامل بالحائط على مستوى العين، أو أن يكون مرتفعاً بمقدار 6 أمتار عن الأرض.
- مراعاة اختيار منطقة ملائمة من حيث الإضاءة والتّهوية، بحيث لا يُفضّل أن يكون مباشراً لأشعة الشمس من النوافذ أو الأبواب؛ لتجنّب تعرّض الطيور للحرارة المُفرطة، وإنّما مدعوماً بحائط على الأقل؛ لتعزيز شعورها بالأمان.
- درجات الحرارة الملائمة للإنسان هي ذاتها الملائمة للطّيور، ويجب مراعاة مراقبة ردود فعل الطيور تجاه درجة حرارة المكان.
- الحرص على تغيير الأطعمة في القفص بصورة يوميّة، مع تنظيف الأوعية جيداً.
- تغطية أرضية القفص بجريدة وتغييرها بصفة يوميّة؛ لمنع انتشار الأمراض.
- تنظيف وتطهير القفص بصورة كاملة باستخدام الماء الدافئ والصابون وتجفيفه بشكل أسبوعي.
حقائق عن طيور الحُب
تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض الحقائق المتعلّقة بطيور الحُب:[٣]
- إذا كان الهدف من امتلاك طيور الحُب هو الحصول على حيوان أليف متفاعل فإنه من الأفضل تركه وحيداً دون تزويجه، ففي حال إدخال أنثى على ذكر في قفص ثابت فإنهما سيكوّنان ترابطاً زوجيّاً قويّاً.
- تًظهر طيور الحُب سلوكاً عدوانيّاً بصورة أكبر من الببغاوات أو طيور الكوكتيل، وذلك على الرغم من صغر حجمها مقارنة بها، فإذا رغم الشخص في تربية طير الحب كحيوان أليف فإنه من المفضل أن يختاره صغيراً بالعمر حتى يسهل توليفه.
- تُظهر طيور الحُب ميولاً اجتماعية واضحة، وتفضل قضاء الوقت مع مالكها لتشكيل رفقة جيّدة، كما أنها تعبّر عن تواصلها مع مالكها أو غيره من الرفقة بواسطة صوتها المرتفع.
- يُمكن التفريق بين جنسيّ طيور الحُب من خلال مراقبة بعض السلوكيّات الخاصّة بها، فبعض الإناث على سبيل المثال تمزّق مواد التعشيش، كالأوراق، إلى شرائح ثُم حشوها في المنطقة قرب الذّيل.
المراجع
- ↑ "Cockatiels and Lovebirds", www.mit.edu, Retrieved 7-8-2018. Edited.
- ↑ "Bird Care Guide: Lovebirds", www.mspca.org, Retrieved 7-8-2018. Edited.
- ↑ Amanda Lafond, "5 Things You Gotta Know About Lovebirds"، www.petcha.com, Retrieved 7-8-2018. Edited.