كيف أرجع للصلاة

كتابة:
كيف أرجع للصلاة

كيف أرجع للصلاة

يُعين على الرُّجوع والالتزام بالصَّلاة أمور عدّة، فيما يأتي بيانها:[١][٢]

  • ترغيب النّفس بما ينتظرها في الآخرة من نعيمٍ مقيمٍ في الجنّة، فقد بشّر الله -تعالى- عباده بقوله: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ* أُولَـئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ* الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).[٣]
  • تذكير النَّفس وترهيبها بعقوبة تارك الصّلاة يوم القيامة، وأنّها أوّل ما سيُسأل عنه العبد عند موته، قال -تعالى-: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ).[٤]
  • تشجيع الغير على الصّلاة كباراً وصغاراً، ممّا يُساعد على تحفيز الذّات لأداء الصّلوات أيضاً.
  • الابتعاد عن المشاغل التي قد تؤدي لنسيان الصّلاة، والتّركيز على ما يُذكِّر العبد فيها؛ كقراءة القرآن وذكر الله -تعالى-.
  • اللجوء لله -تعالى- ودعائه وسؤاله بأن يُعين العبد على المواظبة على أداء الصّلوات.
  • التّوبة الصّادقة والصّحيحة، فالتّوبة تمحو ما قبلها، والله -تعالى- يُبدّل السّيئات حسنات، ويغفر لعباده التّائبين، كما ذكر في قوله -تعالى-: (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).[٥][٦][٧]
  • إخلاص النّية لله -تعالى- والتّصميم على الاستمرار في الصّلاة، والحرص على الابتعاد عن اللّهو مع رفاق السّوء الذين يشغلون العبد عن عباداته؛ وأهمّها الصّلاة.[٨]
  • مخالطة الصّالحين والتّمسك بصحبتهم؛ لأنّهم سببٌ في صلاح العبد وتحفيزه وترغيبه على فعل الخيرات وأداء العبادات المفروضة.[٩]
  • أداء الصّلاة على وقتها، والحرص على عدم تفويتها أو تأخيرها، فهي لم تسقط عن العباد حتى في حالة الحرب والخوف، قال -تعالى-: (وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ).[١٠][١١]
  • تهذيب النّفس وتدريبها على الابتعاد عن المعاصي والذّنوب، والإقبال على الصّلاة والمداومة عليها، كما ذكر الله -تعالى- في قوله: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ).[١٢][١٣]
  • الإكثار من الاستغفار لله -تعالى- والحرص على المحافظة على صلاة النّفل.[١٤]


حكم قضاء الصّلوات الفائتة لتارك الصلاة

ذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ تارك الصّلاة متعمّداً يلزمه قضاء الصّلوات التي تركها، فالأصل في ترك العبادات القضاء، استناداً لما ثبت عن النّبي أنّه أمر من جامع امرأته في نهار رمضان مُتعمّداً بالكفّارة والقضاء، وهكذا باقي العبادات يلزمها القضاء، ولمّا كانت الصّلاة تُقضى في حال النّسيان، كان تركها عمداً أولى بالقضاء.[١٥] وقد نُقل عن ابن حزم الأندلسي وابن تيمية أنّ تارك الصّلاة عمداً لا يلزمه قضاؤها، وإنّما يجب عليه التّوبة النّصوح لله -تعالى-، والإكثار من الاستغفار، فلا يسقط الإثم عنه وإن صلّاها ألف مرّة ما لم يستغفر ويتوب إلى الله، وهذا ليس من باب التّخفيف، وإنّما تنكيلاً به، ليشعر العبد بعِظم الذّنب الذي ارتكبه، وهو ترك الصّلاة التي هي الأساس في صلاح العبد وسلامته من العذاب.[١٦][١٧]


فضل المحافظة على الصّلاة

فضائل المحافظة على الصّلاة كثيرةٌ، وفيما يأتي بيانها:[١٨][١٩]

  • غذاءٌ للرّوح، وسببٌ في زيادة الإيمان، فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر، كما ذكر الله -تعالى-: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ).[١٢]
  • تُطهّر نفوس العباد من الذّنوب والخطايا، فقد صحّ عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ كَمَثَلِ نَهْرٍ جَارٍ، غَمْرٍ علَى بَابِ أَحَدِكُمْ، يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ)،[٢٠] والصلاة نورٌ لمن حافظ على أدائها.
  • القرب من الله -تعالى- برفع الدّرجات، كما قال -صلى الله عليه وسلم- لثوبان: (عَلَيْكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فإنَّكَ لا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْكَ بهَا خَطِيئَةً).[٢١]
  • دخول الجنّة: فعن ربيعة بن كعب الأسلميّ -رضي الله عنه- قال: (كُنْتُ أبِيتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأتَيْتُهُ بوَضُوئِهِ وحَاجَتِهِ فَقالَ لِي: سَلْ فَقُلتُ: أسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ في الجَنَّةِ. قالَ: أوْ غيرَ ذلكَ قُلتُ: هو ذَاكَ. قالَ: فأعِنِّي علَى نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ)[٢٢] والسجود من هيئات الصلاة، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ، أَوْ رَاحَ، أَعَدَّ اللَّهُ له في الجَنَّةِ نُزُلًا، كُلَّما غَدَا، أَوْ رَاحَ).[٢٣]
  • تكفير الذّنوب والخطايا، فقد ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من تطهَّر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله؛ ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خَطْوَتاه إحداهما تحطُّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة)،[٢٤] وعن أمير المؤمنين عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- قال: (إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا يَتَوَضَّأُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ فيُحْسِنُ الوُضُوءَ فيُصَلِّي صَلاةً إلَّا غَفَرَ اللَّهُ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الصَّلاةِ الَّتي تَلِيها).[٢٥]
  • دعاء الملائكة للمُصلّي والصّلاة عليه مادام يُصلّي وعلى طهارة، كما ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن الرّسول -عليه الصّلاة والسّلام- قال: (الْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ علَى أَحَدِكُمْ ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي صَلَّى فيه يقولونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ تُبْ عليه، ما لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ).[٢٦]
  • الاجتهاد في الصّلاة وانتظارها رباطٌ في سبيل الله، قال الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (أَلا أدُلُّكُمْ علَى ما يَمْحُو اللَّهُ به الخَطايا، ويَرْفَعُ به الدَّرَجاتِ؟ قالُوا بَلَى يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إسْباغُ الوُضُوءِ علَى المَكارِهِ، وكَثْرَةُ الخُطا إلى المَساجِدِ، وانْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّباطُ).[٢٧]
  • الأجر والثّواب العظيم الذي يُعادل أجر الحاجّ إلى بيت الله الحرام، فعن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من خرجَ من بيتِه متطَهرًا إلى صلاةٍ مَكتوبةٍ فأجرُه كأجرِ الحاجِّ المُحرِمِ).[٢٨]
  • حفظ الله ورعايته للمصلّي، فهو يبقى في صلاةٍ منذ خروجه لأدائها حتّى رجوعه، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (إذا تَوضَّأَ أحدُكُم في بيتِهِ، ثمَّ أتَى المسجدَ، كان في صلاةٍ حتَّى يرجعَ).[٢٩]
  • السّكينة والطّمأنينة، وراحة النّفس والبدن التي تتحقق في الصّلاة، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (وجُعِلَت قُرَّةُ عَيني في الصَّلاةِ)،[٣٠] وقال -صلى الله عليه وسلم-: (يا بلالُ أقمِ الصلاةَ، أرِحْنا بها).[٣١]
  • تُعَوِّد العبد على النّظام واحترام الآداب العامّة، وتُعلّم الانضباط والهدوء والتّفكّر في كلام الله -تعالى- وتطبيقه على أرض الواقع.
  • وحدة الأمّة الإسلاميّة في الصّلاة مع بعضهم في حال الجماعة، فهي سببٌ في تقوية وتعزيز روابط التّكافل والتّراحم بين أفراد المجتمع الواحد، والتّعاون فيما بينهم وسدّ حاجات بعضهم البعض.
  • الصّلاة سببٌ في وجوب حقّ المسلم على أخيه المسلم، لأنّ كلّ من يُصلّي لله -تعالى- فهو مسلم كما في الحديث: (سَألَ ميمونُ بنُ سِيَاهٍ أنسَ بنَ مالِكٍ، قال: يا أبا حَمزةَ، ما يُحَرِّمُ دمَ المُسْلِمِ ومالَهُ؟ فقال: مَن شَهِدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، واستَقْبَلَ قِبْلَتَنا، وصَلَّى صلاتَنا، وأَكَلَ ذَبِيحتَنا، فهو مُسْلِمٌ، له ما للمُسْلِمينَ، وعليه ما على المُسْلِمينَ).[٣٢]
  • صلاح حال العبد في الدّنيا، وذلك بالامتثال لأوامر الله -تعالى-، واستشعار مُراقبته له، فالصّلاة صلةٌ بين العبد وخالقه، قال -تعالى-: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ).[٣٣][٣٤]
  • تُهذّب الصّلاة أخلاق المسلم، وتُثبّته على الخير والصّواب، كما قال الله -تعالى-: (إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا* إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا* وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا* إِلَّا الْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ).[٣٥][٣٦]
  • تُعين العباد بالصّبر على الابتلاءات في الحياة الدّنيا، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).[٣٧][٣٦]


المراجع

  1. أحمد الفودعي (29-3-2012)، "كيف يتوب تارك الصلاة وكيف يستقيم عليها مع هذه الفتن؟"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2021. بتصرّف.
  2. موافي عزب (24-2-2008)، "نصائح لمن يصلي أحياناً ويترك أحياناً أخرى"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2021. بتصرّف.
  3. سورة المؤمنون، آية: 9-11.
  4. سورة الماعون، آية: 4-5.
  5. سورة الفرقان، آية: 70.
  6. عبد العزيز بن باز، فتاوى نور على الدرب، صفحة 198-199، جزء 6. بتصرّف.
  7. صالح بن فوزان، مجموع فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان، صفحة 339، جزء 1. بتصرّف.
  8. مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 5946، جزء 9. بتصرّف.
  9. عبد الله بن الجبرين، دروس للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، صفحة 23، جزء 1. بتصرّف.
  10. سورة النساء، آية: 102.
  11. صالح بن فوزان، مجموع فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان، صفحة 313-314، جزء 1. بتصرّف.
  12. ^ أ ب سورة العنكبوت، آية: 45.
  13. عبد الله الجبرين، دروس للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، صفحة 25، جزء 1. بتصرّف.
  14. محمد المنجد، دروس للشيخ محمد المنجد، صفحة 26، جزء 207. بتصرّف.
  15. مجموعة من المؤلفين (1404 - 1427هـ)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: مطابع دار الصفوة، صفحة 26، جزء 34. بتصرّف.
  16. محمد ساعي (2007م)، موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي (الطبعة الثانية)، مصر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 133، جزء 1. بتصرّف.
  17. كمال سالم (2003م)، صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة، مصر - القاهرة: المكتبة التوفيقية، صفحة 260، جزء 1. بتصرّف.
  18. سعيد القحطاني (2010م)، صلاة المؤمن (الطبعة الرابعة)، المملكة العربية السعودية - الرياض: مركز الدعوة والإرشاد، صفحة 115-119، جزء 1. بتصرّف.
  19. وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، سوريا - دمشق: دار الفكر، صفحة 655-658، جزء 1. بتصرّف.
  20. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 668، صحيح.
  21. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصفحة أو الرقم: 488، صحيح.
  22. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ربيعة بن كعب الأسلمي، الصفحة أو الرقم: 489، صحيح.
  23. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 669، صحيح.
  24. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 666، صحيح.
  25. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 227، صحيح.
  26. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 649، صحيح.
  27. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 251، صحيح.
  28. رواه ابن حجر العسقلاني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 1/341، حسن.
  29. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 445، صحيح.
  30. رواه ابن حجر العسقلاني، في ابن حجر العسقلاني، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 3/20، صحيح.
  31. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن سالم بن أبي الجعد، الصفحة أو الرقم: 4985، صحيح.
  32. رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن حميد بن أبي حميد الطويل، الصفحة أو الرقم: 3978، صحيح.
  33. سورة المؤمنون، آية: 1-2.
  34. محمد التويجري (2009م)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، الأردن - عمّان: بيت الأفكار الدولية، صفحة 409، جزء 2. بتصرّف.
  35. سورة المعارج، آية: 19-23.
  36. ^ أ ب جامعة المدينة العالمية، أصول الدعوة، صفحة 74. بتصرّف.
  37. سورة البقرة، آية: 153.
5729 مشاهدة
للأعلى للسفل
×