كيف أشد جسمي بعد الولادة

كتابة:
كيف أشد جسمي بعد الولادة

ممارسة تمارين قاع الحوض خلال الفترة الأولى من الولادة

يمكن للأم التركيز على ممارسة التمارين التي تستهدف قاع الحوض والمنطقة السفليّة من البطن خلال الأسابيع الأولى من الولادة، ففضلاً عن قدرتها على شدّ الجسم وخسارة الوزن المكتسب خلال الحمل فهي تساعد أيضاً على تحسين المزاج وزيادة طاقة الجسم، وتخفيف الآلام والأوجاع، وتحسين الدورة الدموية، وتسريع معافاة منطقتي العاج والمهبل، مع محاولة الخروج من لمنزل والمشي بالطفل أثناء وجوده في عربة الأطفال لمدة 10 دقائق كحد أدنى، مع زيادتها إلى 20 دقيقة مع الوقت.[١]


ممارسة تمارين المعدة

تساعد تمارين المعدة في تقوية عضلات البطن وشدتها، ويمكن ممارستها من خلال:[٢]

  • الاستلقاء على أحد الجانبين، وثني كلا الركبتين قليلاً.
  • إرخاء عضلات البطن وسحب نفس عميق.
  • البدء بإطلاق الزفير مع شد عضلات البطن برفق، والضغط على عضلات قاع الحوض أثناء ذلك.
  • الانتظار لعشر ثوانٍ ثمّ إعادة التمرين ل10 مرات متتالية.


الرضاعة الطبيعية

يمكن للأم فقدان جزء كبير من وزنها مع ولادة الطفل، إلا أنه من الممكن أن تتباطأ هذه العملية وتطول لعدة شهور حتى تتمكن من فقدان ما تبقى من الوزن الذي كسبته خلال الحمل، وقد تمكنت بعض الأمهات من فقدان الوزن بالاستعانة بالرضاعة الطبيعية إلا أن البعض الآخر لم ينجحن بذلك، وعادة ما ينصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن أثناء فترة الرضاعة.[٣]


ممارسة التمارين الرياضية بمساعدة الطفل

قد تجد الأم صعوبةً في الابتعاد عن طفلها خلال الفترة الأولى من الولادة، ويمكن لها استغلال وزن طفلها في ممارسة التمارين الرياضية، وذلك من خلال:[٤]

  • حمل الطفل بالقرب من الصدر.
  • القيام بخطوة واحدة نحو الأمام باستخدام الساق اليسرى، مع ثني الركبة، ومراعاة عدم تجاوز أصابع القدم لمستوى الركبة.
  • العودة إلى الوضعية الأولى، وتكرار التمرين مع الساق اليمنى.
  • تكرار التمرين من 8 إلى 10 مرات لكل ساق.


المراجع

  1. "Exercise after birth: the first six weeks", www.babycentre.co.uk, Retrieved 24-8-2018. Edited.
  2. "Your pregnancy and baby guide", www.nhs.uk,27-10-2016، Retrieved 24-8-2018. Edited.
  3. "Recovering from Delivery (Postpartum Recovery)", www.familydoctor.org, Retrieved 24-8-2018. Edited.
  4. "6 Get-Your-Body-Back Moves for New Moms", www.webmd.com, Retrieved 18-3-2021. Edited.
5478 مشاهدة
للأعلى للسفل
×