من المعروف أن الإصابة بالتهاب الحلق تكون مزعجة جدًاُ ومؤلمة، ولكن بالرغم من ذلك معرفتك بعلامات الإصابة بالمرض وأعراضه ستساعدك في علاجه بسرعة وتخفيف الألم عنك، تعرف عليها في هذا المقال.
في هذا الوقت من العام بالتحديد يرتفع خطر الإصابة بالتهاب الحلق لدى معظم الأشخاص، فتغير درجات الحرارة من مرتفع إلى منخفض وانتشار الفيروسات من حولنا يساهم في إصابتنا بالمرض وسهولة انتقاله بين الآخرين، ولكن كيف أعرف أنني مصاب بالتهاب الحلق؟
كيف أعرف أنني مصاب بالتهاب الحلق؟
عادة عند الإصابة بأي مرض تظهر علينا علامات وأعراض مختلفة تميز هذا المرض عن غيره، وهذا بالطبع ينطبق على التهاب الحلق أيضًا، فالإصابة به تعني ظهور أعراض وعلامات مختلفة وفقًا لمسبب التهاب الحلق سواء كان فيروسي أو بكتيري، إلا أنها بشكل عام تتمثل في الآتي:
- ألم في الحلق.
- الإحساس بالوخز في منطقة الحلق.
- جفاف الحلق.
- شعور بألم كبير عند البلع أو حتى الكلام.
- صعوبات في البلع.
- التهاب وتنفخ الغدد في منطقة الرقبة والفك.
- تورم واحمرار اللوزتين.
- ألم وصداع في الرأس.
- ظهور بقع فاتحة اللون في منطقة الحلق واللوزتين، إذ إن ظهور البقع البيضاء أكثر شيوعًا في حالات التهاب الحلق البكتيري.
- تغير في الصوت.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- السعال.
- السيلان الأنفي.
- العطس.
- تعب عام في الجسم.
- قيء وغثيان.
متى أتوجه إلى الطبيب؟
عادة ما يشفى المصاب بالتهاب الحلق من إصابته بشكل تلقائي دون الحاجة إلى تناول الأدوية بعد عدة أيام، وذلك مع القيام ببعض الإجراءات والتغيرات اليومية البسيطة إلى جانب أخذ قسط من الراحة واستخدام الأقراص الماصة التي تساعد في تخفيف الألم الناجم عن التهاب الحلق.
ولكن في بعض الحالات يجب عليك التوجه إلى الطبيب لاستشارته، إذ يجدر على جميع المصابين بالتهاب الحلق التوجه إلى الطبيب في الحالات الآتية بأسرع وقت:
- استمرار المرض لأكثر من أسبوع وكان التهاب الحلق شديدًا.
- الإصابة بصعوبة في التنفس والبلع.
- صعوبة في فتح الفم.
- ألم في المفاصل.
- ألم في الأذنين.
- طفح جلدي.
- ارتفاع درجة حرارة إلى 38.3 درجة مئوية أو أكثر.
- وجود دم في اللعاب والبلغم.
- الإصابة بالتهاب الحلق بشكل متكرر.
- وجود كتلة في منطقة الرقبة.
- استمرار بحة الصوت لأكثر من أسبوعين.
لكن لماذا أصاب بالتهاب الحلق؟
من الطبيعي أن يصاب أي إنسان بالتهاب الحلق وفي أي وقت من أيام السنة، حيث تعد البكتيريا والفيروسات أكثر الأسباب شيوعًا لإصابة بالتهاب الحلق.
ولكن بالطبع يوجد هناك بعض عوامل الخطر والتي ترفع من خطر إصابة الشخص بالتهاب الحلق، وهذه العوامل تشمل الآتي:
1. العمر
يعد الأطفال والمراهقين من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالتهاب الحلق مقارنة بغيرهم وبالأخص التهاب الحلق البكتيري.
2. التدخين والتعرض لدخان السجائر
حيث يساهم التدخين والتعرض لدخان السجائر إلى تهيج الحلق، ليس هذا وحسب بل يساهم التدخين في رفع خطر الإصابة بأمراض صحية خطيرة، مثل: سرطان الفم، وسرطان الحلق، وسرطان الحنجرة.
3. الحساسية
الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية أو الغبار وغيرها يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الحلق.
4. التعرض للمهيجات الكيمائية
استنشاق المواد الكيميائية المتواجدة في الجو نتيجة للتلوث وعوادم السيارات تساهم بدورها في تهييج الحلق وارتفاع خطر الإصابة بالتهاب الحلق.
5. الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية
إن الصديد الناجم عن الأنف بسبب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية قادر على تهييج الحلق ونشر العدوى إليه.
6. ضعف الجهاز المناعي
بعض الأشخاص يعانون من ضعف الجهاز المناعي، مثل: المصابين بمرض السكري، أو الأيدز، أو حتى أولئك الذين يعانون من قلة التغذية، بالتالي يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالأمراض المختلفة والعدوى، مثل: التهاب الحلق.