محتويات
كيفية حساب عمر الحمل بالأسابيع
يمتد عمر الحمل إلى 280 يوم أي 40 أسبوع،[١] ويتم تحديد عمر الحمل من تاريخ بداية آخر دورة شهرية، أي أول يوم تم فيه الحيض، على الرغم من حدوث الإخصاب فعلياً بعد أسبوعين تقريباً من هذا التاريخ، إلا أن الأطباء غالباً ما يطلبون من الحامل تحديد تاريخ أول يوم من آخر دورة شهرية لها للتمكن من حساب عمر الجنين وموعد الولادة بدقة، وتعتبر هذه الطريقة فعالة في حالات انتظام الدورة الشهرية أي حدوثها كل 28 يوم، أما الحوامل اللواتي لا يستطعن تحديد هذا الموعد بدقة أو اللواتي يعانين من عدم انتظام في الدروة الشهرية فيتم حساب عمر الحمل لديهن عن طريق فحص الموجات الفوق صوتية، وبالتحديد من خلال قياس طول الجنين.[٢]
كيفية حساب موعد الولادة
يمكن للحامل حساب موعد الولادة بكل سهولة من خلال الاستعانة بأي من حاسبات تاريخ الولادة المتوفرة على شبكة الإنترنت، أو من خلال القيام بعملية حسابية بسيطة تشتمل على إضافة الرقم 7 لتاريخ يوم الولادة، والرقم 9 لتاريخ شهر الولادة، وعلى سبيل المثال إذا ما كان تاريخ بداية آخر دورة شهرية 1 فبراير، فيتم إضافة رقم 7 لرقم 1 ليكون الحاصل 8، وإضافة الرقم 9 لفبراير، وبذلك نكون قد حصلنا على موعد الولادة المتوقع، وتقدر نسبة الحوامل اللواتي يلدن في التلريخ المحدد بهذه الطريقة ب4%، ويمكن للولادة أن تحصل بشكل طبيعي ما بين الأسبوع 37 من الحمل والأسبوع 42 من الحمل، أما في حال انقضاء 42 أسبوع دون حدوث ولادة فعادةً ما يقوم الأطباء بتحفيز المخاض.[١]
أهمية فحص الموجات فوق الصوتية
يلجأ الطبيب إلى فحص الموجات فوق الصوتية لتقدير موعد الولادة، ومقارنة النتائج التي يقدمها مع نتائج موعد الولادة اعتماداً على موعد بداية آخر دورة شهرية، والكشف عما إذا ما كانت متوافقة أو لا، وسيلجأ الطبيب إلى تصحيح موعد الولادة إذا ما كانت هذه النتائج مختلفة إلى حد كبير عن بعضها البعض، ويقتصر هذا الأمر على الفترة الأولى من الحمل، أما خلال الفترة الثانية والثالثة فلن يقوم الطبيب بتغيير موعد الولادة حتى لو كان هناك اختلاف واضح في نتائح فحص الموجات فوق الصوتية.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "Baby due date", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 13-8-2018. Edited.
- ↑ "How to count your pregnancy in weeks and months", www.babycentre.co.uk, Retrieved 13-8-2018. Edited.
- ↑ Debra Rose Wilson (5-1-2018), "How to Calculate Your Due Date"، www.healthline.com, Retrieved 13-8-2018. Edited.
