كيف أكون غنيًّا؟ وما هي الخطوات الصحيحة المجربة؟

كتابة:
كيف أكون غنيًّا؟ وما هي الخطوات الصحيحة المجربة؟

أهمية المال

تسيطر المادة دائمًا على الجزء الأكبر من أولويات الإنسان واهتماماته في الحياة؛ فالمال يعدّ من أهمّ أساسيات الحياة وحاجة ضرورية من حاجات الإنسان على مرّ العصور والأزمان، كما يعدّ المال مؤشر مهمّ في تقدم المجتمعات والدول، ويتمثّل في مفهومه العام بكل شيء له قيمة مالية كالسلع والعمارات والماشية وغيرها، والأصل بلا شكّ أن يحرص الإنسان تحصيل الأموال بطرق شرعية وإنفاقه دون إفراط أو بخل، ومن المعلوم أيضًا أنّ الهدف من الأنشطة الاقتصادية التي تمثّل عصب الحياة في الدولة هو إشباع حاجات الإنسان المتعددة التي لا يمكن حصرها، حيث إنّ الإنسان لا يمكنه شراء شيء من غير مال، ومن خلال هذا المقال سيتمّ الإجابة عن سؤال: كيف أكون غنيًّا؟ وما هي الخطوات الصحيحة المجربة؟[١]

كيف أكون غنيًّا؟ وما هي الخطوات الصحيحة المجربة؟

وبهذا السؤال يسأل كل إنسان نفسه دومًا، ويطمح بالطبع لأن يكون واحدًا من الأغنياء الذين اشتهروا وعُرفوا في العالم العربي، وقد يمكن الوصول لهذا الحلم من خلال اتباع بعض النصائح التي احتاج لها كل أغنياء العالم حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه الآن؛ لذلك فإنّ أيّ إنسان يمكنه أن يسخر جميع ما يملكه من ذكاء وفطنة وبديهة ليفعل مثلهم، ومن خلال الأسئلة التي سيتمّ طرحها فيما يأتي، يمكن تقديم أهم النصائح لذلك من خلال الإجابة عنها ومناقشة هذه الإجابات:[٢]

كيف أكون غنيًّا؟

سؤال يتبادر إلى ذهن كل إنسان، وقد تمضي فترات طويلة من العمر دون اكتشاف وسيلة للحصول على إجابة له، حيث أكد ماثيو أنّ جميع الأفراد على الإطلاق يسعون لزيادة أموالهم، وأن الرحلة الخاصة للبحث عن تحقيق هذا الحلم تتطلب العديد من الوسائل التي تساعد على تحقيق ذلك، ومن هذه الوسائل ما يأتي:[٢]

  • أن يعوّد الإنسان نفسه أن يعيش في مستوًى أقلّ: من خلال الحصول على دخل شهري معقول، مع القناعة بأن هذا الدخل يكفي الجميع للعيش فيه، دون الحاجة لدخل أعلى، لكن الأهم من ذلك أن يكون الدخل يتناسب وعدد أفراد الأسرة حتى يشعر الإنسان بحرية الحركة التي تمكّنه من التخطيط دائمًا والاستثمار لأمواله بلا قيود تجعله مهمومًا دائمًا يفكّر في تأمين لقمة العيش.
  • أن يضع لنفسه قاعدة تحت مسمّى أن يكون ملكي: يمكن تحقيق هذه النقطة بتحقيق النقطة السابقة، وبذلك يمكن التأكيد للإنسان بأنّه يسير على طريق الثراء كونه يستطيع الادخار لجزءًا من أمواله تجعله يتخطى نصف طريق الثراء.
  • عدم الشعور بالخوف عند التعامل مع الأموال: فشعور الإنسان بالخوف عند تعامله مع الكثير من الأموال يجعله محبطًا، خاصة إن كان خوفه هذا يتعلق بفقدانه لأمواله، وبالتأكيد لا يمكن للإنسان أن يرى شخصًا ثريًّا يتعامل مع أمواله بخوف، بل يكون قد ترسّخ بداخله أنّ المال الذي يملكه منحه له الله -عز وجل- بعمله واجتهاده وبتوفيق الله تعالى له.
  • الاستفادة من خبرات السابقين في هذا المجال: من خلال توظيفه لمهاراته الاتصالية معهم، فبطلب الإنسان لخبرة من يسبقه ويتخطّاه في هذا المجال، يساعده ذلك في تحقيق الغنى والثراء، كونه أصبح يمتلك كمًّا من الأفكار الجديدة التي تساعده على إيجاد وسائل متنوعة لتحقيق ربح أكبر للأموال.
  • عدم التفكير في حلول جاهزة: قد يتبادر إلى ذهن الإنسان طرقًا وأفكارًا يستطيع من خلالها الحصول على المال بسهولة، فعندما يأتي المال بسرعة فإنّه قد يذهب بسرعة أيضًا، والأهمّ من ذلك أيضًا أنّ الحصول على المال بهذه الطريقة لن ينمّي خبرات الإنسان المالية أبدًا، بل سيسهم ذلك في نمو الكسل في تحقيق ربح المال.
  • تحديد المجهود ضمن فعل واحد: وذلك بألا يشتّت الإنسان نفسه بالقيام بأكثر من عمل واحد ضمن مجالات متعددة، فمهما بلغ من القوة سيكون هنالك مقدارًا لطاقته ولن يحصل على الخبرة التي يريدها.
  • الثقة بالنفس: لأنّ ثقة الإنسان بنفسه دائمًا ستجعله يحصل على ما يتمنى ويرجو.

ما هي الخطوات الصحيحة المجربة لأكون غنيًّا؟

إنّ أبرز ما يسعى إليه الإنسان دائمًا هو المال؛ فتحقيق ثروة كبيرة وطائلة هو حلم يرواد الكثيرين، ولكن ما الطريق للوصول إلى هذه الغاية؟ فمن خلال ما يأتي سيتمّ الإجابة عن سؤال: كيف أكون غنيًّا:[٣]

  • الخطوة الأولى: أن يسأل الإنسان نفسه أيّ كان، لماذا يريد أن يصبح غنيًا؟ هل يريد أن يعيش حياة مشبعة بالرفاهية؟ أم أنه يرغب في أن تحقيق الاستقرار المالي؟ أم أن أبرز أحلامه أن يحقق مستقبلًا آمنًا له ولأبنائه؟ أو لأسباب أخرى كثيرة، وبعد التفكير المتعمق في هذه الأسئلة، يجب على الإنسان أن يقوم بكتابة جميع ما توصّل إليه من نتائج أو أسباب توصله إليها، وأن يجعل هذا السؤال دائمًا نصب عينينه.
  • الخطوة الثانية: وتتمثل هذه المرحلة بعد الانتهاء من تحديد أهم الأسباب التي يريد الإنسان أن يكون غنيًّا لأجلها، بتحديد كمية الأموال التي يرغب بجمعها، مع الإشارة إلى أنّ هذا الأمر ليس عبثيًّا، فهو ليس أمام كنز ثمين ومفتوح يأخذ منمنه دون اكتفاء، بل ينبغي أن يحدد كمية الأموال التي يطمح للوصول إليها كي يزيد العمل المطلوب لذلك.
  • الخطوة الثالثة: في هذه الخطوة يجب أن يجيب على سؤال: متى يرغب في تحقيق ذلك؛ حيث لا بدّ من تحقيق الزمن الفعلي الذي يريد أن يتم فيه تحقيق الأموال التي يرغب في كسبها.
  • الخطوة الرابعة: يتمّ في هذه الخطوة اتخاذ القرار والتفكير في طريقة لجمع أكبر قدر ممكن من المال، حيث إنّ الإنسان قد يمتلك مهارات لا يمتلكها الآخرين تخوّله لأن يعمل عملًا مربحًا يجني من خلاله الأموال، أو أن يمتلك أشياء يمكن أن يعتمد عليها في عمله لتحقيق الأموال المطلوبة.
  • الخطوة الخامسة: يجب على الإنسان أن يحاول جاهدًا بقدر ما يستطيع في تحقيق هدفه وأن يتميز دائمًا بصفات القائد إن كان يعمل ضمن فريق وذلك من أجل احتواء أعضاء الفريق وجعلهم يلتفون حوله وتقديم أفضل ما لديهم.
  • الخطوة السادسة: أن يعمل الإنسان على مراجعة خطته دائمًا ويرى هل هي في نجاح مستمر أم لا، وإلّا عليه أن يستبدل خطته، ويجب أيضًا ألا ينسى الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه، لأنّ الرزق بيده وحده قبل كل شيء.

المراجع

  1. صالح أبو فرحة (2005)، تغير قيمة النقود وأثره في سداد الدين في الإسلام (بحث جامعي)، نابلس فلسطين: جامعة النجاح الوطنية ، صفحة 13-14. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "كيف تصبح غنيا من الصفر (7 نصائح سحرية)"، www.almaal.org، اطّلع عليه بتاريخ 30-05-2020. بتصرّف.
  3. "كيف تصبح غنيا في ٦ خطوات علمية وعملية"، small-projects.org، اطّلع عليه بتاريخ 30-05-2020. بتصرّف.
4198 مشاهدة
للأعلى للسفل
×