محتويات
التهاب الكبد الوبائي بي
التهاب الكبد الوبائي ب هو عدوى والتهاب ينشأ في الكبد نتيجةً لإصابته بفيروس التهاب الكبد ب، ويعدّ التهاب الكبد الوبائي (ب) واحدًا من بين خمسة أنواع من التهابات الكبد الفيروسية، وهي: التهاب الكبد الوبائي (أ)، و(ب)، و(ج)، و(د)، و(هـ)، وينشأ كل نوع من هذه الأنواع عن فيروس مختلف.[١]
يوجد نوعان من التهاب الكبد ب؛ الالتهاب الحادّ، والالتهاب المزمن، ويعاني البالغون من نشوء أعراض التهاب الكبد الوبائي ب الحادّ سريعًا، ويندر تعرّض الرّضع المصابين بالعدوى منذ الولادة للإصابة بالتهاب الكبد ب الحادّ فقط، إذ تتطوّر حالة العدوى لدى جميع الرضع تقريبًا لتصبح مزمنةً، ويتطوّر التهاب الكبد الوبائي ب المزمن تدريجيًا وببطء، وقد يصعب على الأشخاص ملاحظة الأعراض، إلّا إذا نجم عن هذا الالتهاب حدوث مضاعفات.[٢]
كيفية التخلص من فيروس الكبد بي
يمكن التخلص من الفيروس الكبد الوبائي بي بعد التعرّض له، ذلك من خلال ما يلي:[٣]
- إذا كان الشخص قد تعرض للإصابة بفيروس الكبد بي ولم يكن قد حصل على لقاحات مضادة، فيجب الاتصال بالطبيب، وهذا العلاج لا يقدّم إلا حمايةً قصيرة المدة، فقد يساعد تلقي المصاب حقنًا بالجلوبولين المناعي خلال 12 ساعة من التعرض للفيروس في الوقاية من الإصابة بفيروس الكبدي الوبائي بي مرة أخرى، ويجب أن يحصل المصاب على مضاد ضد الفيروس الكبدي الوبائي بي في وقت الإصابة نفسه، ذلك في حالة عدم تلقيه للقاح مسبقًا.
- علاج عدوى التهاب الكبد بي الحادة، إذا شخّص الطبيب أنّ عدوى التهاب الكبد بي التي لدى الشخص حادة، فقد يوصي الطبيب بالرّاحة والتّغذية السليمة والكثير من السوائل أثناء مكافحة الجسم للعدوى، وهذا يعني أنّ حالة العدوى قصيرة وتختفي من تلقاء نفسها، فقد لا تحتاج إلى علاج، وفي الحالات الشديدة قد يكون ضروريًا تناول الأدوية المضادة للفيروسات أو الإقامة في المستشفى لتجنّب المضاعفات الصحية.
- علاج عدوى الالتهاب الكبدي بي المزمنة، قد تتطلّب الإصابة بهذا الالتهاب العلاج لحياتهم الباقية، ويساععد العلاج في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد، ويمنع من نقل العدوى إلى الآخرين، وقد يشمل علاج التهاب الكبد الوبائي بي المزمن ما يلي:
- الأدوية المضادة للفيروسات، تساعد الأدوية المضادة للفيروسات بما في ذلك: إنتيكافير، وتينوفوفير، ولاميفودين، وأديفوفير، وتيلبيفودين في محاربة الفيروس وإبطاء قدرته على إتلاف الكبد، وهذه الأدوية هي أقراص، وتجب مراجعة الطبيب لمعرفة الدواء الملائم للحالة.
- حقن الإنترفيرون وإنترفيرون ألفا، هي مادة من صنع الإنسان مقاربة لمادة ينتجها الجسم لمحاربة العدوى، وتُستخدَم بشكل رئيس للشباب الذين يعانون من التهاب الكبد الوبائي بي الذين يرغبون إلى تجنّب العلاج على مدى طويل، أو النساء اللواتي قد ترغبن إلى الحمل خلال بضع سنوات بعد دورة علاج محدودة، ويجب عدم استخدام مضاد للفيروسات أثناء الحمل، وقد تشمل الآثار الجانبية: الغثيان، والتقيؤ، وصعوبة التنفس، والاكتئاب.
- زراعة الكبد، إذ تجرى زراعة الكبد بوصفها أحد خيارات العلاج إذا تعرّض الشخص لتليف الكبد الحاد والشّديد، وفي عملية زرع الكبد يجري الطبيب إزالة للكبد التالف ويستبدل كبدًا صحيًا به، ومعظم الأكباد المزروعة تأتي من متبرعين ماتوا، أو من عدد صغير من متبرعين أحياء يتبرعون بجزء من أكبادهم.
أعراض فيروس الكبد بي
قد لا يتعرّض العديد من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد بي لأية أعراض رغم وجود الفيروس، أما إذا تطورت الأعراض فإنها تميل إلى الظهور بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من التعرّض لفيروس التهاب الكبد بي، وتشمل أعراض التهاب الكبد B:[٤]
- أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا؛ مثل: التعب، والحمى، والآلام العامة.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالمرض.
- الإسهال.
- ألم في البطن.
- اليرقان.
طرق انتقال فيروس الكبد بي
تشمل الطّرق الشّائعة للإصابة بالتهاب الكبد بي ما يأتي[٥]:
- مشاركة الحقن: ينتشر الفيروس بسهولة عبر الحقن الملوّثة بدم المُصاب.
- الجماع: يمكن الإصابة بالفيروس عند ممارسة الشّخص الجماع مع آخر دون اتّباع وسائل الحماية، من خلال الإفرازات المهبليّة التي تدخل الجسم، أو اللعاب، أو السّائل المنوي.
- من الأمّ إلى الطّفل: يمكن للنّساء الحوامل المصابات بالتهاب الكبد بي نقله إلى أطفالهن خلال الولادة، بالرّغم من وجود لقاح لمنع إصابة المواليد الجدد بالعدوى.
عوامل خطر فيروس الكبد بي
بعض الأشخاص يكونون معرّضسن أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بالفيروس بي، وهم[٦]:
- الممرّضون والأشخاص الذين يبقون على اتّصالٍ مباشر بالدّماء والمرضى والحقن.
- الأشخاص فوق سنّ 60 عامًا، والمصابون بمرض السّكري.
- المصابون بأمراض الكبد المزمنة.
- مستخدمو الأدوية التي تُعطى وريديًّا.
- المصابون بأمراض الكلى.
- المسافرون إلى البلدان التي تكثُر فيها حالات الإصابة بفيروس التهاب الكبد بي.
المراجع
- ↑ "Hepatitis B VIS", www.cdc.gov,12-10-2018، Retrieved 14-8-2019. Edited.
- ↑ April Kahn (29-3-2017), "Hepatitis B"، www.healthline.com, Retrieved 14-8-2019. Edited.
- ↑ "Hepatitis B", www.mayoclinic.org,27-10-2017، Retrieved 22-5-2019.
- ↑ "Hepatitis B", www.nhs.uk,30-1-2019، Retrieved 22-5-2019.
- ↑ "Hepatitis B", www.webmd.com, Retrieved 05-04-2019. Edited.
- ↑ "Hepatitis B", www.healthline.com, Retrieved 05-04-2019. Edited.