محتويات
كيفية رفع نسبة البوتاسيوم في الجسم
يعدّ البوتاسيوم من أهم العناصر التي يحتاجها الجسم؛ لما يقوم به من عمليات كثيرة، وتشير دراسات إلى أنّ ما يقارب 3% من الأفراد الأمريكيين مصابون بنقص نسب البوتاسيوم، وتكمن أهمية البوتاسيوم في أنّه ضروريّ لصحّة القلب؛ إذ إنّه يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسّكتات الدّماغية.
كما يُعدّ الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدّم بحاجة إلى البوتاسيوم بصورة كبيرة، ولأنّ الجسم لا يُصنّع البوتاسيوم لا بُدّ من الحصول عليه من النّظام الغذائيّ، والذي يعدّ من الطّرق لرفع نسبة البوتاسيوم في الجسم، وفي ما يأتي أبرز أنواع الأغذية التي تحتوي على البوتاسيوم:[١]
- الفاصولياء البيضاء، يحتوي كوب واحد من الفاصولياء على 829 ملغ من البوتاسيوم، بالإضافة إلى أنّ الفاصولياء تحتوي على 18.6 غرامًا من الألياف، وكميّات جيّدة من الثيامين، والمغنيسيوم، والحديد، وجميعها تساعد على تحسين صحّة القولون، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسّكري.
- البطاطا الحلوة، تعدّ البطاطا من أفضل المصادر الغذائيّة التي تحتوي على البوتاسيوم، إذ إنّها تحتوي على 299 غرامًا، وعلى الرّغم من أنّ البوتاسيوم يوجد في البطاطا إلّا أنّه يتركز بما يقارب ثلثي النّسبة في القشرة الخارجيّة، لذا فإنّ تناول البطاطا غير المقشّرة يمنح الجسم كميّةً عالية من البوتاسيوم.
- الشّمندر، هو من الخضراوات ذو جذور حمراء، يتمتّع بطعم حلو، ويحتوي على ما يقارب 518 ملغ من البوتاسيوم، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة والنترات التي تُحسّن عمل الأوعية الدّموية.
- السّبانخ، يعدّ من أكثر أنواع الأغذية التي تساهم في زيادة نسبة البوتاسيوم في الجسم، إذ إنّه يحتوي على 18% من البوتاسيوم.
- صلصة الطّماطم، يحتوي كوب واحد من صلصة الطّماطم على 244 غرامًا من البوتاسيوم.
- البرتقال.
- الموز، يعدّ الموز من الفواكه التي تزوّد الجسم بنسب جيّدة من البوتاسيوم؛ إذ إنّ موزة واحدة ذات حجم متوسّط تحتوي على 422 ملغ من البوتاسيوم.
- الأفوكادو.
- عصير جوز الهند.
أسباب انخفاض البوتاسيوم
تتراوح نسبة البوتاسيوم الطّبيعية في جسم الإنسان ما بين 3.6-5.2 ملي مول لكلّ ليتر، ومن الممكن أن يكون انخفاض مستوى البوتاسيوم تحت هذه المستويات مهدّدًا للحياة، ويحدث انخفاض البوتاسيوم نتيجة الأسباب الآتية:[٢]
- الأدوية المُدرّة للبول، عادةً ما يصف الأطباء الأدوية المُدرّة للبول لمرضى ارتفاع ضغط الدّم أو القلب، ممّا يؤدّي إلى حدوث فرط في فقدان البوتاسيوم.
- التّقيؤ أو الإسهال.
- عدم اتباع نظام غذائي صحّي غنيّ بالبوتاسيوم.
- الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
- شرب المشروبات الكحولية بإفراط.
- انخفاض معدّلات حمض الفوليك في الجسم.
- التّعرق المفرط.
مع أنّه لا يمكن الكشف عن انخفاض البوتاسيوم إلّا بالتّحاليل المخبريّة ولا يسبّب نقصه ظهور أعراض في أغلب الحالات إلا أنّ الإحساس بالتعب والإرهاق والتّشنّجات العضلية باستمرار والإصابة بالإمساك من الأعراض الظاهرة، ويشيع حدوث عدم انتظام في ضربات القلب والذي يشكّل قلقًا كبيرًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، وجميع الأعراض السّابقة تستدعي مراجعة الطّبيب فورًا.
أعراض نقص البوتاسيوم
أُشير سابقًا إلى أنّ نقص البوتاسيوم لا يمكن معرفته إلا بالتّحاليل؛ أي أنّه لا يسبّب ظهور أيّ أعراض في معظم الحالات، وفي بعض الحالات الأخرى تظهر مجموعة من الأعراض، ومن أبرزها ما يأتي:[٣]
- التعب والإرهاق.
- حدوث اضطرابات في الجهاز الهضميّ، يسبّب نقص البوتاسيوم إحداث اضطرابات في الجهاز الهضمي؛ كونه يعمل كناقل للإشارات في الدّماغ إلى الجهاز الهضمي لتحفيز هضم الطّعام، وعندما تكون معدّلات البوتاسيوم منخفضةً لا يُرسل المخ هذه الإشارات بصورة صحيحة.
- الشّعور بوخز وخدران في الأطراف، كاليدين والقدمين.
- مواجهة صعوبة في التّنفس؛ وذلك لأنّ البوتاسيوم ينقل إلى الرّئتين الإشارات التي تحفّز الانقباض والتّوسع.
- آلام وتصلّب في العضلات.
- من الممكن أن يؤثّر نقص البوتاسيوم على الكلية، وذلك يسبّب زيادة عدد مرّات التّبول.
عليه فإنّ رؤية أيٍّ من الأعراض السّابقة تستلزم مراجعة الطّبيب لإجراء الفحوصات التّشخيصيّة، والتي تتمثّل بتحليل الدّم في بداية الأمر، بالإضافة إلى تحليل البول، وكون انخفاض البوتاسيوم يؤثّر على ضغط الدّم يجب متابعة قراءات الضّغط، ومن الممكن أن يُجري الطّبيب تخطيطًا كهربائيًّا للقلب.[٤]
المراجع
- ↑ Taylor Jones, RD (2017-12-22), "14 Healthy Foods That Are High in Potassium"، healthline, Retrieved 2019-7-7.
- ↑ Staff Mayo clinic (2018-1-11), "Low potassium (hypokalemia)"، mayoclinic., Retrieved 2019-7-7.
- ↑ Ryan Raman, MS, RD (2018-2-7), "8 Signs and Symptoms of Potassium Deficiency (Hypokalemia)"، .healthline., Retrieved 2019-7-7-.
- ↑ Nayana Ambardekar, MD (2018-9-18), "What is Hypokalemia?"، webmd, Retrieved 2019-7-7.