تحريض المخاض
يكون موعد ولادة الأطفال عادةً قبل الموعد الذي يحدّده الطّبيب أو بعده، وتتراوح مدّة الحمل حوالي 40 أسبوعًا، ثمّ تجري عمليّة تحريض المخاض بسرعة، أو يمكن أن يُجري الطّبيب الجراحة القيصرية، وعند تأخّر الولادة عدّة أيام يكون الخطر الذي يهدّد الجنين قليلًا، أمّا إذا تأخّرت الولادة أكثر من أسبوعين فإنّ الطبيب قد يلجأ إلى استخدام الطّلق الصناعي، وهذا الأمر سيزيد من خطر حدوث المضاعفات المصاحبة للولادة أو من الخطر الذي قد يصيب الجنين أو الأم.
عادةً ما يؤثّر تأخير الولادة على الجنين؛ إذ إنّ الخطر الرّئيس هو أنّ المشيمة يمكن أن تتوقّف عن تغذية الجنين، وتوقف تزويده بالأكسجين، وعدم تزويده بالدّم اللازم، ويكون ذلك بسبب نزول المشيمة، وذلك يؤدّي إلى زيادة خطر الجفاف عند الجنين، أو الإصابة بالتهابات الرّحم والمضاعفات الأخرى أثناء الولادة.
لتجنّب حدوق الأخطار والمضاعفات من الجيّد تحريض المخاض بعد مرور فترة زمنية معيّنة من موعد الولادة الذي حدّده الأطباء، ويمكن أن يكون تحريض المخاض عن طريق استخدام الطلق الصناعي، أو استخدام بعص الإبر التي تساعد على حدوث المخاض، أو الأدوية التي تسرّع من المخاض وتزيد من حدوث الانقباضات.[١]
كيفية تسهيل الولادة وتسريعها
توجد عدّة أمور يمكن أن تساعد المرأة على الولادة بطريقة آمنة وسريعة، منها ما يأتي:[٢]
- أخذ قسط من الرّاحة، والابتعاد عن التوتّرات قدر الإمكان.
- الالتزام بتنفيذ التعليمات التي يوصي بها الطبيب.
- التنفّس الصحيح أثناء فترة المخاض، إذ يؤدّي التنفس الصحيح إلى زيادة كمية الأكسجين المتاحة للأم وللطّفل قدر الإمكان، ويكون ذلك من خلال سحب الأكسجين من خلال الأنف ثمّ إخراجه من الفم، ويمكن أن تلجأ المرأة إلى الصّراخ بصوت عالٍ فلا توجد مشكلة في ذلك، لكن يجب التقليل من الصّراخ قدر الإمكان، مع أخذ فترة راحة بين النَّفَس والآخر.
- المحافظة على الطاقة بأكبر قدر ممكن، وإعطاء الطفل الكثير من الأكسجين لمساعدته أثناء عمليّة الولادة.
- شرب القليل من الماء لمنع جفاف الفم.
- وضع قناع الأكسجين، وهو يحتوي على بعض المواد المسكّنة لتخفيف ألم الولادة.
أعراض الولادة
عندما تقترب الحامل من الموعد المحدّد للولادة فإنّها قد تشعر ببعض التقلّصات أو الانقباضات، والتي تحدث عندما يبدأ عنق الرحم بالتضيّق والتوسّع، وتكون هذه التقلّصات والانقباضات دلالةً على بداية الولادة، ويمكن أن تحدث هذه التقلصات خلال الشهر التاسع، وعادةً ما تكون هذه التقلّصات أبطأ وأطول، ويمكن أن تستمرّ عدّة أيام، وعند زيادة حدّتها يُجرى فحص مهبليّ من قِبَل الطّبيب أو القابلة لمعرفة إذا ما كان عنق الرحم قد بدأ يتوسّع أم لا، ومن علامات الولادة الفعليّة ما يأتي:[٣]
- نزول إفرازات مهبليّة تستمرّ ليوم أو عدّة أيام، وتكون لزجةً خفيفةً ممزوجةً بدماء بنيّة أو ورديّة أو حمراء.
- التقلّصات تصبح أكثر كثافةً وانتظامًا، على عكس الانقباضات السّابقة، وهذه التقلصات ستزداد شدّتها وتُسبّب تمدّد عنق الرّحم.
- تدفّق كيس السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين، سواءً كان تدفّق السائل بسيطًا أم قويًا، فهو إشارة إلى أنّ وقت الولادة قد حان.
- معظم النّساء يشعرن بالانقباضات المنتظمة قبل نزول المياه، لكن في بعض الحالات يمكن أن ينفجر الماء أولً ثمّ يتبعه المخاض بعد فترة قصيرة.
- في حال كان الحمل طبيعيًّا ربّما ينتظر الطّبيب إلى أن تنتظم الانقباضات كلّ خمس دقائق لمدّة ساعة تقريبًا، ومع ذلك يختلف كلّ حمل عن الآخر.
المراجع
- ↑ "Pregnancy and birth", www.informedhealth.org, Retrieved 26-7-2019. Edited.
- ↑ "Breathing techniques for labour", www.babycentre.co.uk, Retrieved 26-7-2019. Edited.
- ↑ "Signs of labor", www.babycenter.com, Retrieved 19-6-2019. Edited.