الولادة
هي عملية خروج الطفل والمشيمة والأغشية والحبل السري من الرحم إلى المهبل ثم إلى العالم الخارجي، إذ تتضمّن هذه العملية عدّة مراحل؛ فخلال المرحلة الأولى التي تسمى التّوسّع تتوسّع عنق الرحم بالكامل إلى قطر حوالي 10 سم، كما تُقسّم المرحلة الأولى من المخاض مرحلتين؛ هما: المرحلة الكامنة التي تصبح فيها الانقباضات أكثر تنسيقًا بشكل تدريجي ويتسع عنق الرحم إلى 4 سم وقد تستمر هذه المرحلة حوالي 8 ساعات، أمّا المرحلة النشطة فتصبح فيها عنق الرحم متوسعة بالكامل وتبلغ مدتها حوالي 5 ساعات، أما المرحلة الثانية من الولادة ففيها يُنقَل الطفل عبر عنق الرحم والمهبل ليولد، وقد تستغرق هذه المرحلة ساعتين، وخلال المرحلة الثالثة من المخاض يُخرَج الطفل والمشيمة والأغشية.[١]
كيفية تسهيل الولادة
يمكن اتباع الخطوات التالية لـتسهيل عملية الولادة الطبيعة:[٢]
- ممارسة التمارين الرياضية، فذلك يزيد معدل ضربات القلب؛ مثل: رياضة المشي، التي تخفّف التوتر وتقوّي الجسم لعملية الولادة.
- ممارسة الجماع، فذلك يحفّز المخاض عن طريق تحفيز الجسم لإفراز الأوكسيتوسين، الذي ينشط انقباضات الرحم.
- تحفيز الحلمة، إذ يؤدي تحفيز الحلمات إلى تقلّص الرحم وقد يؤدي إلى حدوث المخاض، فتحفيز الحلمة يؤدي إلى إفراز الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون الذي يؤدي إلى تقلّص الرحم وإخراج اللبن من الثدي.
- الوخز بالإبر، فذلك أيضًا يحفّز إطلاق الأوكسيتوسين في الجسم.
- الضّغط الدافئ، فذلك يوفر الراحة من آلام المخاض عن طريق وضع ماء ساخن في عبوة ووضعها على الجسم لتخفيف تشنجات العضلات.[٣]
- تقنيات التنفس، حيث التركيز على التنفس وسيلة مفيدة للتغلب على ألم المخاض.[٣]
- التدليك، فقد يساعد التدليك في الحفاظ على الهدوء والتعامل مع آلام المخاض، فيمكن للشريك تدليك قاعدة الظهر أثناء الانقباضات، أو تدليك الكتفين بين الانقباضات للمساعدة في الاسترخاء.[٣]
- أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة خلال مرحلة المخاض الأولى، ذلك عن طريق التمدد على السرير ووضع الوسائد، وتناول مشروب ساخن والاسترخاء.
- تغيير الوضعية أثناء الولادة، إذ تُنصَح المرأة الحامل بتغيير حركتها أثناء المخاض مع تجنّب الاستلقاء على الظهر ما لم تكن مُرهقة ولا تستطيع الوقوف أو الحركة لتقليل الألم والتقلّصات، إذ يمكن التمدد على أحد الجانبين مع تقدّم مراحل المخاض للمساعدة في الراحة وبقاء الحوض مفتوحًا، كما تستطيع الحامل الانحناء على وسادة أو الاتكاء على كرسي، أو الانحناء مع رفع ساق واحدة لإعطاء فرصة لخروج الطفل من المهبل.
- تناول زيت الخروع، إذ يوصى أحيانًا بتناول كمية صغيرة من زيت الخروع بعد الأسبوع الثامن والثلاثين، فذلك قد يساعد في تخفيف الشعور بألم الولادة.[٤]
أدوية تخفيف ألم الولادة
يمكن استخدام عدد متنوّع من أدوية تخفيف الألم أثناء المخاض والولادة لتخفيف الشعور بالألم بسرعة وتركيز الطاقة على الخروج من الانقباضات، ومن هذه الأدوية:[٥]
- المسكنات، التي لا تؤثر في الإحساس أو حركة العضلات، التي تعطى عن طريق الوريد أو في العضلات.
- التبنيج الوريدي الناحي، هو إيقاف الشعور في مناطق معينة من الجسم، إذ تُستخدَم هذه الأساليب في تخفيف الألم في كل من الولادة الطبيعية والولادة القيصرية.
- تخدير فوق الجافية، هو شكل من التخدير الموضعي الذي يخفف الشعور بالألم من الجسم كاملًا أسفل زر البطن، بما في ذلك جدران المهبل.
- المهدئات، التي تساعد في تهدئة النساء اللائي تشعرن بالقلق الشديد.
المراجع
- ↑ "Medical Definition of Labor", www.medicinenet.com, Retrieved 21/6/2019. Edited.
- ↑ Ashley Marcin and Ana Gotter (April 27, 2017), "Natural Ways to Induce Labor"، www.healthline.com, Retrieved 21/6/2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Natural pain relief in labour", babycentre, Retrieved 21/6/2019. Edited.
- ↑ "Can Labor Be Induced Naturally?", webmd, Retrieved 21/6/2019. Edited.
- ↑ "Dealing With Pain During Childbirth", kidshealth., Retrieved 21/6/2019. Edited.