محتويات
الزكام وانسداد الأنف
يُعدّ الزكام واحدًا من الأمراض الأكثر انتشارًا بين الأفراد، إذ تُشير التوقعات إلى أنَّ الشخص البالغ والسليم قد يُصاب بهذه المشكلة على الأقل مرتين أو ثلاث مرات سنويًّا، وربما تكرَّرت بصورة أكبر بين الأطفال والأفراد الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، فالزكام ينتمي إلى فئة أمراض العدوى الفيروسيَّة التي تصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، والتي تبدو في طبيعتها بسيطة وغير مؤذية، لا سيما أنَّ معظم الحالات تتعافى من العدوى خلال أسبوع أو عشرة أيام من الإصابة، وتظهر خلالها مجموعة من الأعراض المتنوِّعة، والتي تختلف بصورة كبيرة من شخص لآخر، ومن هذه الأعراض الزكام، والعطس، والحمَّى الخفيفة، والسّعل، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، أو انسداد الأنف والاحتقان.
وفي هذا المقال حديث عن واحد من أبرز أعراض الزكام وهو انسداد الأنف، وتوضيح أبرز الوسائل الطبيعيَّة والنصائح المُختلفة المعتمدة لتخفيف انسداد الأنف في المنزل، خاصةً أنَّ هذه المشكلة تتسبَّب في الكثير من الانزعاج للمصاب، واضطراب في النوم.[١]
ما انسداد الأنف؟
يُقصَد بانسداد الأنف (Nasal congestion) وجود ما يُعيق دخول الهواء من الأنف وخروجه منه، الذي يحدث غالبًا نتيجة التهاب النَّسيج المُبطِّن للممرَّات والجيوب الأنفيَّة وانتفاخها، وقد يحدث هذا الانسداد في حالات أقل شيوعًا نتيجة وجود عائق في الأنف؛ كجسم غريب، أو انحراف حاجز الأنف، أو بسبب استخدام قطرات وبخاخات احتقان الأنف لمدة طويلة، والذي قد يؤدي إلى تدهور حالة احتقان الأنف، بل تبدو مشكلة انسداد الأنف أحيانًا ناتجة من الإصابة بأمراض مزمنة أو وجود أورام، لكنَّها تُعدُّ من الأسباب النادرة.[٢]
كيفية فتح انسداد الأنف في المنزل؟
هناك مجموعة من الوسائل والطرق المنزليَّة المعتمدة لفتح الممرَّات الأنفية وتسهيل التنفس خلال الأنف في بعض الحالات والمُسبِّبات الشائعة، ومن هذه الوسائل ما يأتي:[٣]
- الاستحمام بماء دافئ: يُضفي الاستحمام بالماء الساخن شعورًا بالراحة والاسترخاء إلى الجسم، إلى جانب دوره في تخفيف مشكلة انسداد الأنف والمساعدة في تسهيل التنفس حتى وإنْ كان لمدة بسيطة، إذْ يساعد البخار المتصاعد أثناء الاستحمام في تخفيف كثافة المخاط في الأنف وتقليل الالتهاب، بينما يحصل الشخص على هذه الفائدة أيضًا عبر استنشاق البخار المتصاعد من الماء الساخن في حوض المغسلة، ولتحقيق ذلك يوصى باتباع الخطوات في ما يأتي: فتح صنبور الماء الساخن في حوض المغسلة، وبعد وصول الماء إلى درجة الحرارة المُناسبة توضع منشفة فوق الرأس، ويبدأ استنشاق البخار بأنفاس عميقة، وهنا يجب التحذير من حرق الوجه بالماء الساخن أو البخار المتصاعد من الماء الساخن.
- استخدام الكمادات الدافئة: لتحضير الكمَّادة الدافئة تُغمَر منشفة صغيرة في الماء الدافِئ، وبعد التأكد من تبليلها بالكامل تُعصَر للتخلص من الماء الزائد، وتوضَع فوق مقدمة الرأس والأنف، ويُنصح بتكرار هذه الطريقة عند الضرورة، فيفيد استخدام الكمادات الدافئة في فتح الممرات الأنفيَّة عن طريق تخفيف الالتهاب فيها، كما أنَّها قد تساهم في تخفيف الألم.
- الحرص على ترطيب الجسم: في الحالات التي يعاني فيها الفرد من الزكام والتعب يتوجب عليه الحرص على ترطيب الجسم بتناول كميات كافية من السوائل؛ كالماء، والمشروبات الرياضية، والعصير، إذ يساهم الإكثار من شرب السوائل في تخفيف كثافة المخاط في الممرَّات الأنفيَّة، ودفع السوائل إلى خارج الأنف، وتقليل الضغط المؤثر في الجيوب الأنفية.
- تصريف محتوى الجيوب الأنفيَّة: تُستخدَم لتحقيق ذلك أداة تُعرف بوعاء نيتي (Neti pot)، وهو جهاز مُصمَّم بطريقة تُمكِّن المُستخدم من دفع المخاط والسوائل إلى خارج الممرَّات الأنفيَّة، وعند استخدامه يوصى بالوقوف ووضع الوجه فوق حوض المغسلة، ويليها إدخال فوهة وعاء نيتي في فتحة الأنف، وإمالته حتى يبدأ تدفّق الماء في داخل فتحة الأنف، وخروجه من فتحة الأنف الأخرى إلى الحوض، ويُنصَح بالاستمرار على هذا النحو مدَّة دقيقة تقريبًا، ثم يُطبّق الطبيب الخطوات على فتحة الأنف الأخرى. وتجب الإشارة إلى توصيات منظمة الغذاء والدواء (FDA) بشأن استخدام الماء المقطِّر أو المُعقَّم في وعاء نيتي بدلًا من ماء الصنبور.
- استخدام بخاخ الماء والملح: تساعد بخاخات الأنف التي تحتوي على المحلول الملحي في ترطيب الأنف وتخفيف كثافة المخاط فيه، وهذا بدوره يسهم في تخفيف الالتهاب في الأوعية الدمويَّة، وتسهيل تصريف السوائل من الأنف، لكنْ يجب التنبيه لاحتواء بعض بخاخات المحلول الملحي على مواد مضادة للاحتقان، وفي هذه الحالة يجب الالتزام بضرورة استخدامها لمدة لا تزيد على ثلاثة أيام لمنع تدهور حالة احتقان الأنف.[٣] ولتحضير المحلول المُستخدم في غسل الأنف منزليًّا يوصى باتباع الوصفة الآتية: مزج ثلاث ملاعق صغيرة من الملح الخالي من اليود بملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم، ووضعها في وعاء، وإغلاقه بإحكام، وتُؤخذ بعد ذلك ملعقة صغيرة من الخليط، وتُضاف إلى 235 ملليلترًا من الماء الفاتر بعد غليِه، ويُستخدَم الماء المقطر، ولغسل الأنف يستعين الفرد بالحقنة المطاطية أو وعاء نيتي لإدخال المحلول في الأنف وتنظيفه[٤].
- استخدام أجهزة الترطيب: هذه الأجهزة تفيد في ترطيب الهواء المُحيط، وهذا بدوره قد يساهم في تخفيف كثافة المُخاط في الأنف، وتخفيف الاحتقان، ويُفضَّل تشغيل أجهزة الترطيب التي تستخدم الرذاذ البارد في حالة وضعه بالقرب من الأطفال بدلًا من استخدام النوع الآخر الذي يعتمد على الرذاذ الدافئ؛ لتجنُّب التعرض للحروق دون انتباه، لكنْ يجدر العلم أنَّ كِلا نوعي أجهزة الترطيب فعَّال في تخفيف انسداد الأنف. وما يستدعي الانتباه فعلًا التأكد من تنظيف أجهزة الترطيب باستمرار لمنع نمو العفن والبكتيريا فيها؛ لذا يوصَى باتِّباع كلّ التعليمات المُرفقة مع الجهاز حول كيفيَّة تنظيفه. وببساطة يُمسَح الجهاز يوميًّا بمحلول المبيِّض أو الكلور الذي يُحضّره الشخص في المنزل بإضافة تسعة أجزاء من الماء مقابل جزء واحد من المُبيِّض.[٥]
- استخدام الزيوت العطرية: تحمل العديد من هذه الزيوت خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهاب، وهذا بدوره قد يفيد في التقليل من الانتفاخ والالتهاب في الجيوب الأنفيَّة، وبالتالي تحسين التنفس عبر الممرَّات الأنفيَّة، ومن هذه الزيوت العطريَّة التي ربما تسهم في علاج المصاب باحتقان الأنف: زيت النعناع، وزيت شجرة الشاي، والأوكالبتوس، واللافندر، والمنثول، والبابونج، والقرنفل، لكنْ قبل اختيار نوع الزيت العطري المُستخدَم يجب اختباره على الجلد أولًا؛ للتأكد من عدم تكوين الجسم رد فعل تحسّسيًا عليه، وفي الآتي بعض طرق استخدام الزيت العطري لفتح الممرات الأنفية:[٦]
- استخدام الجهاز الناشر (Diffuser)، فبعد اختيار نوع الزيت العطري المُناسب لفتح الممرَّات الأنفيَّة تُوضَع 3-5 قطرات من الزيت إلى الماء الموجود في جهاز الناشر المستخدم لتوزيع الروائح العطريَّة ونشرها في الأجواء، وهذه الطريقة لها دور في تخفيف الانسداد في الأنف، وتحسين النوم.
- إضافة الزيت العطري إلى وعاء نيتي، لكنْ يجب التأكد أولًا من استخدام نوع من الزيوت العطريَّة النقيّة التي لا تسبِّب الحساسيَّة، أو الآثار الجانبيَّة.
- الاستحمام بالماء الدافئ واستخدام الزيوت العطرية، إذ يضيف الشخص من 12-15 قطرة من الزيت العطري إلى حوض الاستحمام المملوء كاملًا بالماء الدافئ، لذا فإنَّ استنشاق الزيوت العطريَّة إلى جانب بخار الماء المُتصاعد له دور في تخفيف الاحتقان وفتح الممرات الأنفيّة.
- تحضير زيت أو كريم أو مرهم يحتوي على الزيوت العطرية لتدليك الصدر، وفي هذه الحالة يخلط الشخص ثلاث قطرات من زيت الأوكالبتوس بقطرتين من زيت النعناع وقطرتين من زيت الزعتر ونوع من الزيوت الناقلة؛ مثل: زيت اللوز لتحضير زيت يستخدمه المصاب لتدليك الصدر.
ما الأدوية المساعدة في فتح الأنف من الزكام؟
يذكر هذا المقال بعض الأدوية التي لها دور في فتح الممرات الأنفية والتخلص من الاحتقان، لكن تجب الإشارة أولًا إلى أنّ بعضها يحتاج إلى وصفة طبية، كما تجب دائمًا استشارة الطبيب أو الصيدلاني في استخدامها، ومن هذه الأدوية:
- استخدام مضادات الاحتقان: تساعد مضادات الاحتقان في تقليص الأوعية الدمويَّة والأنسجة المتورِّمة في الأنف، وهذا بدوره يُسهم في تقليل الاحتقان، وتأتي الأدوية المضادة للاحتقان في شكل سائل، أو بخاخات للأنف، أو أقراص، ومن أكثرها شيوعًا الأدوية التي تحتوي على فينيليفرين (Phenylephrine)، أو أوكسي ميتازولين (Oxymetazoline)، أو سودوإفيدرين (Pseudoephedrine)، وكما أشير سابقًا إلى أنَّ بخاخات الأنف المُضادة للاحتقان لا يستخدمها الشخص لمدَّة تزيد على ثلاثة أيام، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة انسداد الأنف بعد التوقف عن استخدام البخاخ، وتسبِّب مضادّات الاحتقان عند بعضهم الشعور بالتهيّج، وصعوبة النوم، وهو ما يستدعي الحد من تناول الكافيين أثناء تناول هذه الأدوية، وربّما وجب التوقف عن تناول مضادات الاحتقان في حالة استمرار صعوبة النوم، بينما تبدو مشكلات النوم والتهيج بسبب استخدام مضادات الاحتقان أقلّ عند استخدام البخاخ الأنفي بدلًا من الحبوب الفموية. وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض هذه المضادات تتوفر دون وصفة طبية، بينما تجب استشارة الطبيب في الحصول على بعضها الآخر، وقبل استخدام مضادات الاحتقان يجب إخبار الطبيب عند المُعاناة من مشكلات الغدة الدرقيَّة، أو مرض السكري، أو أمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه، أو تضخُّم البروستات، أو المياه الزرقاء في العين.[٧]
- استخدام مضادات الهستامين: بعد التعرُّض لبعض المهيِّجات؛ كعث الغبار، وحبوب اللقاح، ووبر الحيوانات قد يُسفر عن ذلك إفراز الهستامين الذي يتسبَّب في تهييج أنسجة الأنف وانتفاخها؛ لذا تساعد مضادات الهستامين في تثبيط إنتاج الهستامين أو تقليله، وإيقاف أعراض الحساسيَّة؛ كالاحتقان، وتأتي مضادات الهستامين بأشكال مختلفة، ومنها أقراص، وكبسولات، وشراب، وقطرات للعين، وبخاخات للأنف، وتضمَّ مجموعة مضادات الهستامين عددًا من الأدوية، ومنها: سيتيريزين (Cetirizine)، ودي فين هيدرامين (Diphenhydramine)، وبرومفينيرامين (Brompheniramine)، ولوراتادين (Loratadine)، وفيكسوفينادين (Fexofenadine)، وتجب الإشارة إلى بعض الأعراض الجانبيَّة التي قد ترافق تناول مضادات الهستامين، والتي تظهر جليًّا في تناول استخدام الأنواع القديمة من مضادات الهستامين، ومن أبرز هذه الأعراض: النعاس، والدوخة، وجفاف الفم، واضطراب الرؤية، والارتباك، وصعوبة التبول؛ لذا يجب التأكد من تناول مضاد الهستامين عند النوم عند تناول النَّوع الذي يُسبِّب النعاس مع تجنُّب القيادة أو تشغيل الآلات الثقيلة خلال مدة تناوله -خصوصًا في البداية-.[٨]
- استخدام بخاخات الأنف الستيرويدية في حالات الحساسية: تُستخدَم بخاخات الأنف التي تحتوي على مواد ستيرويديَّة؛ مثل: فلوتيكازون (Fluticasone) لتخفيف الالتهاب عند الإصابة بالحساسيَّة التي يرافقها انسداد الأنف، ومن الجيد أنَّ هذه البخاخات تُوفِّر نتائج سريعة في تخفيف المُشكلة، لكنْ من الضروري الاستمرار في استخدامها تبعًا لتعليمات الطبيب أو الصيدلاني لضمان الحصول على كامل الفاعليَّة، فمثلًا، في حالات الحساسيَّة الموسمية يجب البدء باستخدام بخاخ الأنف الستيرويدي في بداية موسم الحساسيَّة لضمان السيطرة على الأعراض، وتجب الإشارة إلى اتباع الطريقة الصحيحة عند استخدام البخاخ الأنفي المُتمثِّلة في رشّ المادَّة الدوائيَّة باتجاه الجدار الخارجي لفتحات الأنف؛ أي تجنب توجيهه إلى الحاجز الأنفي أو بصورة مباشرة في داخل الأنف. وربما رافق استخدام بخاخ الأنف بعض الأعراض الجانبيَّة؛ مثل: العطس، أو اللسعة، أو تهيج الحلق، أو الجفاف.[٦]
نصائح تساعد في فتح الأنف
يوجد عدد من النَّصائح المختلفة التي قد تفيد في فتح الأنف وتخفيف الانزعاج عند مريض الزكام، وفي الآتي عدد من هذه النصائح:[٥]
- الحرص على تناول المشروبات الدافئة؛ ففي إحدى التجارب التي أُجريَت للكشف عن تأثير المشروبات الدافئة في تخفيف أعراض الزكام والإنفلونزا، أعطي لمجموعة من الأشخاص سوائل بدرجة حرارة الغرفة، ومجموعة أخرى أعطيت سوائل ساخنة، وظهرت نتائج التجربة تدل على دور السوائل الساخنة في تخفيف أعراض الزكام عند المرضى، حتى وإنْ كان تراجع تأثير انسداد الأنف غير واضح،[٩] وعمومًا، في حالات الاحتقان وانسداد الأنف يتناول المصاب أنواعًا معينة من الشاي الساخن؛ مثل: شاي البابونج، والشاي الأخضر، والشوربات الساخنة، أو شرب كوب من الماء الدافئ مضاف إليه العسل وبعض الليمون.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج التي تعزِّز مناعة الجسم في حالات احتقان الأنف الناتج من الزكام، فقد لوحظَ أنَّ فيتامين ج قد يبدو له دور فعال في تقليل مدة استمرار الزكام، وتخفيف حِدَّة الأعراض على الرغم من عدم تأثيره المُباشر في احتقان الأنف، بينما لم تثبت فاعلية تناول هذا الفيتامين في تخفيف احتقان الأنف الناجم من التحسس.
- تنظيف الأنف بالنفخ بدلًا من استنشاق المخاط وإعادته إلى الداخل، لكنْ يجب الحرص على عدم النفخ بقوة؛ فهذا قد يُسفر عنه انتقال البلغم المحمَّل بالجراثيم إلى ممرَّات الأذن، وهذا قد يبدو سببًا لحدوث العدوى وآلام الأذن، ويُنصَح بالضغط على إحدى فتحتي الأنف أثناء النفخ برفق ومحاولة إخراج المخاط من الفتحة الأخرى.[٤]
- الحرص على البقاء دافئًا والحصول على القدر الكافي من الراحة، وهما من الأمور الضروريَّة التي يجب الأخذ بها في حالات الزكام، فالراحة تسمح للجسم بمكافحة العدوى والتخلص منها، ولا مانع من الاستلقاء تحت الغطاء للحفاظ على الدفء وتوفير الراحة للجسم.[٤]
- اتباع بعض النصائح التي لها دور في تخفيف حِدَّة الاحتقان وانسداد الأنف خلال ساعات النوم، إذْ تزداد مُشكلة احتقان الأنف وصعوبة التنفس في ساعات الليل، وهو ما يسبِّب مُشكلة حقيقيَّة، خاصةً أنَّ الشخص المُصاب بالزكام في حاجة إلى الراحة والنوم، وللتخفيف من انسداد الأنف أثناء النوم يوصى باتباع ما يأتي:[٥]
- وضع وسادة أو اثنتين إضافيَّة تحت الرأس، فبهذا يصرّف الجسم السائل الذي يسبب الضغط والاحتقان من الجيوب الأنفية.
- التأكد من ترطيب هواء الغرفة في غرفة النوم؛ لذا يوصى بتشغيل جهاز الترطيب أثناء النوم.
- استخدام لصقات الأنف التي تساعد في فتح الممرَّات الأنفيَّة وتسهيل التنفس خلال ساعات الليل، وتتوفر دون وصفة طبية في العادة.
- تناول الأطعمة الحارَّة؛ كالصلصات الحارة التي تحتوي على مركب الكابسيسين (Capsaicin) الموجود في الفلفل الحار، فهو يحمل خصائص تُمكِّنه من تخفيف المخاط.[١٠]
- تناول حلوى المصّ التي تحتوي على مادَّة المنثول، وفي الحقيقة لا يفيد المنثول فعليًّا في فتح الممرَّات الأنفية، لكنَّه يوفّر شعورًا بمرور الهواء خلال الأنف بسهولة.[١٠]
- الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية، فالكحوليات تحفِّز انسداد الأنف إلى جانب أنَّها تَعُدّ من مدرات البول التي قد تسفر عن تناولها زيادة كثافة المخاط وعدم تصريفه بسهولة.[١٠]
- الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، فهو قد يحتوي على تأثير مدر للبول، الأمر الذي قد يسبِّب زيادة كثافة المخاط كما هو الحال في الكحوليات.[١٠]
تجب الإشارة إلى ضرورة زيارة الطبيب في حال استمرار انسداد الأنف لأكثر من 7-10 أيام، كما تجب مراجعة الطبيب فورًا في حالة ظهور أعراض أخرى؛ مثل: الإصابة بالحمى الشديدة، وصدور صوت الصفير أثناء التنفس، أو ضيق التنفس، أو استمرار ألم الأسنان أو الوجه.[٥]
المراجع
- ↑ "Common cold", mayoclinic, Retrieved 25-6-2020. Edited.
- ↑ "Nasal Congestion: Symptoms & Signs", medicinenet, Retrieved 25-6-2020. Edited.
- ^ أ ب Kimberly Holland, "How to Clear a Stuffy Nose"، healthline, Retrieved 25-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Home Remedies for Colds", webmd, Retrieved 25-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث Erica Patino, "7 Natural Remedies for Congestion Relief"، everydayhealth, Retrieved 25-6-2020. Edited.
- ^ أ ب Shari Forschen, "How to Sleep with a Stuffy Nose"، wikihow, Retrieved 25-6-2020. Edited.
- ↑ "Decongestants", webmd, Retrieved 25-6-2020. Edited.
- ↑ "Do I Need Antihistamines for Allergies?", webmd, Retrieved 25-6-2020. Edited.
- ↑ , Ronald Eccles (2009), "The effects of a hot drink on nasal airflow and symptoms of common cold and flu", Rhinology, Issue 46, Folder 4, Page 271-275. Edited.
- ^ أ ب ت ث Carly Vandergriendt, "How to Sleep with a Stuffy Nose: 25 Tips to Speed Healing and Sleep Better"، healthline, Retrieved 25-6-2020. Edited.