محتويات
الحزن
يعدّ الحزن حالةً يمرّ بها الناس في مختلف الأوقات والأحيان، نتيجةً لظروف معينة تطرأ عليهم، كفقدان شخص عزيز عليهم، أو انتهاء فترة جميلة مرّوا بها، أو فصلهم من العمل، أو من خلال العديد من المواقف الأخرى، فالحزن ليس حكراً على أحدهم دون الآخرين، بل إنه شعور يمر به جميع الناس ولكن في أحيان متفرقة، لكن هناك البعض من الأشخاص يؤثّر عليهم الحزن بشكلٍ كبير؛ حيث يستطيع أن يتفوق عليهم وعلى إرادتهم وأن يغلبهم، أما البعض الآخر فهم من يتفوّقون على الحزن، ويتغلبون عليه، ويستطيعون أن يتجاوزوا هذا الظرف الطارئ بكل ما أتاهم الله من قوة، وهناك عدة طرق بإمكانها أن تخفف قليلاً من حالة الحزن الطارئة نذكرها في المقال.
طرق التغلب على الحزن
تجنب الحديث السلبي مع النفس وإشغالها
يجب مراقبة الأحاديث الداخلية وتجاهلها، وتجنب لومها، وعدم النظر إليها إلا كأفكار وليدة اللحظة، كما يجب أن يدفع الشخص نفسه للقيام بأمور تشغله عن التفكير بمشاعر القلق والحزن داخله؛ وذلك لمحاولة التغلب عليها، وعدم الاستسلام لها، ويُمكن للشخص الحزين الذهاب إلى نزهة، أو إلى التسوق، أو اللعب مع حيوان أليف.
ممارسة الأنشطة المفضلة
ممارسة الأنشطة القريبة من قلب الإنسان؛ كالرياضة، ومشاهدة الأفلام، والاستماع إلى الموسيقى، وقراءة الكتب،، والعديد من الأعمال والأنشطة الأخرى المتنوّعة، وتعد ممارسة الرياضة على وجه التحديد طريقة فعالة في التغلب على الحزن؛ إذ يمكن التسجيل في نادٍ رياضي، أو الخروج للركض أو المشي في الهواء الطلق؛ إذ يُساعد إلى حد بعيد على تحسين النفسية؛ إذ إن الرياضة تحسن إفراز بعض الهرمونات التي تخفف المشاعر السلبية لدى الإنسان.[٣]
قضاء الوقت مع أشخاص مقربين
قضاء وقت مع الوالدين والأشقاء، فهم ملاذ الإنسان الأول والأخير بعد الله -سبحانه وتعالى-، ذلك لأنهم رافقوه منذ بداية حياته، وهم أعلم الناس به، وأقدر الناس على تغيير أجواء الحزن التي يعيش الإنسان فيها، كما يمكن قضاء وقت مع الشريك (الزوج أو الزوجة)؛ فالزواج يكمّل أي نقص موجود لدى الإنسان، وفيه مودّة وسكينة ورحمة، فمهما كانت الأحزان محيطة بالإنسان سيبقى الشريك واحداً من أفضل الناس القادرين على إخراج الإنسان من حالة الحزن المحيطة به.
القيام ببعض الأعمال التطوعية
ذلك لأنّ مثل هذه الأعمال بإمكانها التخفيف بشكل كبير جداً من حالة الحزن التي ترافق الإنسان؛ حيث يمكنها أن تريه بعض النماذج من الناس ممّن يمرون بظروفٍ أتعس من ظروفه، فيحمد الله تعالى على ما هو فيه، ويسعى جاهداً لمساعدة غيره من المحتاجين فيخرج من الحالة التي هو فيها من الحزن.
السفر والتنقّل
إذ يُخرجان الإنسان من أيّ ضائقةٍ يمر فيها؛ حيث تنقلب حياة الإنسان بعد السفر؛ إذ إنّه يرى ما هو جديد، ويفتح عينيه على دنيا جديدة، فيعرف عوالم أخرى لم يتطرق إليها من قبل، مما يؤدي إلى إبعاد تفكيره عن مسببات الحزن والتعب النفسي.
احصل على قسط كافٍ من النوم
النوم والحالة المزاجية مرتبطان بشكل وثيق؛ إذ يمكن أن يسبب النوم غير الكافي الحزن التوتر، بينما النوم الصحي يمكن أن يعزز نفسية الفرد، إذ أظهرت الدراسات أن الحرمان من النوم له تأثير كبير على الحالة المزاجية.
المراجع
- ↑ "Overcome Sadness", wikihow, Retrieved 27/4/2022. Edited.
- ↑ "15 Simple (And Practical) Ways to Overcome Depression", lifehack, Retrieved 27/4/2022. Edited.
- ↑ "101 ULTIMATE WAYS TO CHILL OUT AND REDUCE STRESS", ditchthelabel, Retrieved 27/4/2022. Edited.