محتويات
أهميّة الجيم وخطر التقاط الجراثيم
من الضروري جدًّا لأيّ فرد الذهاب إلى الجيم وممارسة التمارين الرياضيّة المناسبة لعمره ولحالته الصحيّة، ومن المهم التنويه لأنّ فائدة ممارسة التمارين الرياضيّة تطغى على الخطر المحتمل للإصابة بالعدوى من الجيم، ومن هنا ينبغي عدم القلق من خطر الإصابة بالعدوى جرّاء الذهاب إليه، لا سيّما أنّ خطر الإصابة بالعدوى من الجيم قليل بالنسبة لمعظم الناس، لكن ومن باب أخذ الحيطة والحذر ينبغي للأفراد الحذر من بعض الجراثيم التي قد توجد في الجيم والحرص على اتباع أساليب التعقيم والنظافة؛ لتجنّب الإصابة بها.[١]
أين توجد الجراثيم في الجيم؟
توجد الجراثيم في الجيم على المعدّات المستخدمة لممارسة التمارين الرياضيّة وتصل الجراثيم إلى هذه الأجهزة بعدّة طرق؛ إذ يكون قد استخدمها شخص استخدم المرحاض ولم يغسل يديه أو لم يغسلهما جيّدًا، وهذه الأدوات غير معقّمة من مدة طويلة، ويتطاير عليها رذاذ عطاس شخص مصاب بنزلة البرد، وكذلك الأمر بالنسبة للخزائن الموجودة في الجيم، يزداد خطر وجود الجراثيم على المعدّات الرياضيّة خلال موسم نزلات البرد؛ مما يزيد خطر الإصابة بالعدوى في الجهاز التنفسي،[١][٢] ومن الأمور التي قد توجد عليها البكتيريا في الجيم أيضًا، وربما لا تخطر على البال أطباق الطعام والكاسات، خاصة إذا ظهرت عليها علامات أنّها لم تُغسَل منذ وقت طويل.[١]
طرق الوقاية من التقاط الجراثيم في الجيم
تُقدّم في ما يأتي مجموعة من النصائح التي يحمي بها الشخص جسمه من التقاط الجراثيم أثناء ممارسة التمارين الرياضيّة في الجيم:[٣][٤]
- مسح كلّ الأدوات قبل لمسها، واستخدامها بمناديل من النوع المطهّر أو المضاد للبكتيريا، علمًا أنّ بعض النوادي الرياضية توفّر مثل هذه المناديل في حين قد تضطّر لشرائها إذا لم يوفّرها النادي الرياضي، وينصح بمسح المعدّات قبل استخدامها ليقي الشخص جسمه وبعد استخدامها لتقي الآخرين.
- إحضار حصيرة أو سجادة رياضة، خاصّة من المنزل، في حال الحاجة إلى استخدامها أثناء ممارسة التمارين، إذ تحتوي الحصائر الرياضيّة على الكثير من الشقوق، مما يُصعّب تنظيفها، وبالتالي تتكوّن الجراثيم عليها.
- الانتباه إلى وجود أفراد مصابين بـنزلات البرد داخل الجيم، وتجنّب استخدام الأجهزة التي استخدموها من قبل، وتجنّب التعامل مع الذين تظهر على أجسامهم جروح غير مغطّاة أو على الأقل مسح الأدوات التي يستخدمونها بمناديل مطهّرة قبل استخدامها، وهذا ينطبق على الشخص أيضًا؛ إذ تنبغي تغطية الجروح جيّدًا عند الذهاب إلى الجيم في حال وجودها وعدم استعمال الساونا وغرف التبخير لحين شافئها التامّ.
- تجنّب استخدام مرحاض الجيم قدر الإمكان، إذ لا يُعرَف مدى النظافة المتبعة عند تنظيفه.
- عدم المشي على الأرضيات الرطبة بقدمين حافيتين؛ لتجنّب الجراثيم، بما فيها الفطريّات، والتي تنمو في الأماكن الرطبة، ومن هنا ينصح بارتداء الحذاء في الجيم دائمًا -خاصة في أماكن الاستحمام وحول البرك وفي غرف الخزائن-.
- الاستحمام وتغيير الملابس فور الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضيّة أو تغيير الملابس على الأقل في حال عدم الرغبة في الاستحمام داخل الجيم، وفي كلّ الأحوال ينبغي على الأقل تجنّب البقاء في ملابس الجيم ذاتها طوال اليوم حتى وإن لم يحدث تعرّق.
- ارتداء ملابس فضفاضة ذات أقمشة تمتص العرق للحفاظ على الجلد جافًّا، ومنع نمو الميكروبات مع ضرورة غسل ملابس الجيم بين الاستعمال والآخر.
- غسل اليدين أو تعقيمهما فور الانتهاء من ممارسة التمارين.
- مراجعة اختصاصي الجلديّة فور ظهور أيّ عوارض تشير إلى إصابة الجلد بالعدوى؛ مثل: التورّم أو الألم أو الاحمرار المستمر للجلد أو خروج قيح منه، فالتأخر في علاج المصاب بالعدوى قد يزيد من وضعها شدة.
- تغيير الأحذية المخصصة لممارسة التمارين الرياضيّة باستمرار؛ لتهويتها، وارتداء أحذية ذات خامة ماصّة للعرق.[١]
- أخذ مطعوم الانفلونزا خلال موسم نزلات البرد والأنفلونزا.[١]
ما أنواع الجراثيم المنتشرة في الجيم؟
تتضمن الجراثيم التي توجد على المعدّات في الجيم ما يأتي:[١]
- البكتيريا المكوّرة العنقوديّة: تعيش البكتيريا المكوّرة العنقوديّة، بما فيها النوع الذهبي المقاوم للبنسيلين على الأجهزة الموجودة في الجيم، ومنها الأثقال وغيرها، كما توجد في المرحاض وعلى الأسطح وفي غرفة الخزائن، وتكفي إجراءات الوقاية المذكورة سابقًا من مسح الأدوات قبل استخدامها بالمُطهّر والاستحمام فور الانتهاء من ممارسة التمارين إلى جانب تغطية الجروح، وتجنّب لمس الوجه بعد لمس الأسطح في الوقاية من الإصابة بهذا النوع من العدوى.
- الفطريات: هناك مجموعة من الفطريّات تُعرَف بالقوباء الحلقيّة تبدو السبب وراء الإصابة بحكّة اللعب وقدم الرياضي في أغلب الأحيان، ويلتقط الشخص هذه الفطريّات من الغرف التي تحتوي على الخزائن، وبشكل عام تلتقط عدوى قدم الرياضي من الأماكن الرطبة، ومن هنا تأتي ضرورة تغيير الملابس الرطبة بسبب العرق فور الانتهاء من ممارسة التمارين، وكذلك تجنب المشي على الأسطح دون ارتداء حذاء واقِ.
- الفيروسات: يسبب فيروس الورم الحليمي البشري الإصابة بالثآليل الأخمصيّة، وتظهر هذه الثآليل عادةً على الكعب أو أسفل القدم من الأمام، ويعيش هذا الفيروس في المناطق الرطبة؛ لهذا من الضروري انتعال حذاء في القدم عند المشي على أرضية الجيم، كما يسبب فيروس الهيربس البسيط من النوع الأول ما يُعرَف بالهيربس الرَّضْحِيّ، إلى جانب هذا كلّه تزداد خطورة الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي في قاعات الجيم؛ لذا من الضروري الابتعاد عن محيط الأفراد الذين تظهر عليهم علامات المرض؛ كالعطاس ومسح كلّ المعدّات قبل استخدامها والطلب منهم أخذ إجراءات السلامة العامّة من تغطية الفم عند العطاس أو استخدام معقّم اليدين، إذ ليس متاحًا منع الأشخاص المصابين بالمرض من القدوم إلى الجيم.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح "Germs at the Gym: How to Work Out Without Worry", healthline, Retrieved 26-7-2020. Edited.
- ↑ "How to Fend Off Germs at the Gym", everydayhealth, Retrieved 27-7-2020. Edited.
- ↑ "7 Ways to Protect Yourself from Gym Germs", hackensackmeridianhealth, Retrieved 23-7-2020. Edited.
- ↑ "HOW TO PREVENT COMMON SKIN INFECTIONS AT THE GYM", aad, Retrieved 23-7-2020. Edited.