كيف تعرف انك مصاب بالسرطان

كتابة:
كيف تعرف انك مصاب بالسرطان

السّرطان

للخلية في جسم الإنسان وظيفة محدّدة وعمر محدّد أيضًا، ومع اقتراب نهاية عمرها تتلقّى أوامرًا بالموت، وهذا في الحالة الطّبيعيّة، أمّا عند الإصابة بالسّرطان فإنّ الخلايا لا تموت عندما ينتهي عمرها كونها تفتقر إلى المثبّطات، لذا فإنّ الخلايا السّرطانية تتراكم في الجسم، ويشير مصطلح السّرطان إلى مجموعة كبيرة من الأمراض التي تصيب جسم الإنسان، والتي تحدث عند فقدان السّيطرة على نمو الخلايا بصورة غير طبيعيّة.

يعدّ مرض السّرطان من أحد الأمراض التي تنتشر في جميع مناطق الجسم، كما يُشار إلى أنّه ثاني أكثر العوامل المسبّبة للموت في الولايات المتحدة الأمريكيّة؛ إذ يصيب المرض ما يقارب 15.5 مليون شخص. ref name="zsGrpzLJrw">Rachel Nall MSN CRNA (2018-11-12), "What to know about cancer"، medicalnewstoday., Retrieved 2019-6-3. Edited. [١]


كيف تعرف أنك مصاب بالسرطان؟

تسبّب بعض أنواع السّرطان ظهور مجموعة من الأعراض، ومن أبرز الدّلالات والأعراض التي تُظهر الإصابة ما يأتي:[٢]

  • فقدان الوزن غير المبرر: قد يكون فقدان الوزن من غير سبب دلالة مبكرة على الإصابة بالسرطان، وفي الغالب يحدث في سرطان البنكرياس، وسرطان المعدة، وسرطان المريء، وسرطان الرئة.
  • الحمى: تعد الحمى من العلامات الشائعة للسرطان، ولكنها تحدث في مراحل متأخرى أي بعد انتشار المرض إلى أعضاء الجسم الأخرى، وقد تكون الحمى أيضًا علامة مبكرة على الإصابة بسرطان الدم، وسرطان الغدد الليمفاوية.
  • الشعور بالإعياء: واحد من أعراض السرطانات التعب الشديد الذي لا يتحسن مع الراحة، وقد يكون الإعياء علامة مبكرة على الإصابة بسرطان الدم.
  • الألم: قد يكون الألم عرض مبكر على الإصابة بسرطان العظام أو سرطان الخصية، كما من الممكن أن يكون الصداع الشديد والمستمر من العلامات الدالة على الإصابة بسرطان المخ، أما ألم الظهر فقد يكون عرض لسرطان القولون، وسرطان المستقيم، وسرطان المبيض.
  • تغيرات الجلد: تعد تغييرات الجلد من العلامات الدالة على سرطان الجلد، كما من الممكن أن تصاحب سرطانات أخرى، ومن أمثلة هذه التغييرات:
    • بشرة داكنة المظهر، أو ما يعرف بفرط التصبغ.
    • اصفرار الجلد والعينين، أو ما يعرف باليرقان.
    • احمرار الجلد.
    • الحكة.
    • نمو الشعر الزائد.


ما الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب؟

ومن الأعراض التي تستدعي مراجعة الطّبيب لإجراء الفحوصات فورًا ما يأتي:[٣][١]

  • الإرهاق والتّعب.
  • لمس كتلة جديدة ظهرت تحت الجلد.
  • حدوث اضطرابات في الوزن؛ زيادة أو نقصان.
  • حدوث تغيّرات في الجلد: كالاصفرار أو الاحمرار، أو الإصابة بتقرّحات تلتئم ببطء، بالإضافة إلى حدوث تغيّرات في شامات الجسم.
  • آلام مستمرّة في العظام والمفاصل.
  • التعرّق الليلي.
  • الإصابة بالحمّى باستمرار.
  • صعوبة البلع.
  • صعوبة التّنفس، والتي يصاحبها سعال مستمرّ.
  • حدوث اضطرابات في الأمعاء والمثانة.


ما العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالسرطان

لدى الشّخص أحد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسّرطان، ومنها ما يأتي:[٣][١]

  • العمر، يشيع انتشار مرض السّرطان بين الأشخاص الذين تكون أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، ومع ذلك فإنّ السرطان يصيب جميع الأشخاص على اختلاف أعمارهم.
  • العادات الحياتيّة، كتدخين السّجائر، وشرب المشروبات الكحوليّة، والتعرّض لفترات طويلة لأشعّة الشّمس.
  • العوامل الوراثيّة، تسبّب الطّفرات الجينية في بعض الحالات زيادة خطر الإصابة بمرض السّرطان، كحدوث إصابة سابقة في العائلة.
  • الحالات المرضيّة، تزيد بعض الحالات من خطر الإصابة بالسّرطان، كالتهاب القولون التّقرحي.
  • العوامل البيئيّة، تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بالسّرطان، كالعيش في بيئة تحتوي على كيماويّات ضارّة، واستنشاق هذا الدّخان بصورة غير مباشرة.


كيف يحدث السّرطان؟

تحدث جميع أنواع السّرطانات نتيجة طفرات جينية تصيب الخلايا، والتي قد تكون طفراتٍ جينيّةً وراثيّةً؛ أي أنّ الشّخص يرثها من الأب أو الأم، أو طفراتٍ جينيّةً تحدث بعد الولادة؛ أي ليست وراثيّةً، وذلك نتيجة عوامل كثيرة، كتدخين السّجائر، أو التّعرض للإشعاع أو المواد الكيميائية، أو السّمنة، أو اضطرابات الهرمونات، وعلى الرّغم من أنّ الخلية تحتوي على طرق للتّعرف على حدوث خطأ ثمّ تصحيح الخطأ إلّا أنّه في بعض الحالات حدوث خلل في الوظيفة الرّئيسة للخلية يجعل الخلية سرطانيّةً، وذلك بالآلية الآتية:[١]

  • نمو الخلايا السّريع، وذلك يحدث بسبب الطّفرة الجينية، ممّا يؤدّي إلى إنتاج خلايا تضمّ نفس الطّفرة بنمو سريع.
  • عدم السّيطرة على نمو الخلايا، عند الوصول إلى العدد المناسب لكل خلية تتوقّف الخلايا الطّبيعة عن النّمو، إلّا أنّ الخلايا عندما تصبح سرطانيّةً لا يمكنها أن تخضع للأوامر في وقف النّمو؛ وذلك لأنّ الطفرة تسمح بنمو الخلايا خلال الجين المثبّط للورم السّرطاني.
  • عدم القدرة على تصحيح الأخطاء، الخلايا لديها طريقة للتّعرف على حدوث خطأ ثمّ تصحيحه، إلّا أنّه في حالة السّرطان فإنّها تحدث في بالجين الذي يصلح هذا الخطأ، بالتالي عدم تصحيح الأخطاء والنّمو السّرطاني.


كيف يمكن الوقاية من السّرطان؟

يعدّ السّرطان من أكثر الأمراض خطورةً؛ إذ إنّه يسبّب الموت، لذا لا بُدّ من إجراء تغييرات لضمان الوقاية من مرض السّرطان، وفي ما يأتي بعض هذه التّدابير الوقائية:[٤]

  • ممارسة التّمارين الرياضية يوميًا لمدّة 30 دقيقةً على الأقلّ.
  • العمل على إنقاص الوزن والحفاظ على وزن صحّي مثالي.
  • الابتعاد عن المشروبات السّكرية، بالإضافة إلى الأطعمة عالية الطّاقة؛ أي التي تحتوي على سعرات حرارية عالية، واستبدالها بالفواكه والخضروات ذات الألوان المختلفة، كالخضراء للسّبانخ والبيضاء للبصل والثّوم، كما ينبغي التّقليل من الأطعمة المالحة، وينبغي عدم تجاوز 2400 ملليغرام في اليوم.
  • عدم استخدام المكمّلات الغذائية التي تساعد على الوقاية من السّرطان، لم تُشِر الدّراسات إلى أنواع مكمّلات غذائية تساهم في الوقاية من مرض السّرطان إلّا إلى فيتامين د.
  • في ما يخصّ الأمهات يتوجّب إرضاع الأولاد رضاعةً طبيعيّةً لمدّة لا تقلّ عن ستة أشهر.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Staff mayoclinic. (2018-5-16), "Cancer"، mayoclinic, Retrieved 2019-6-3. Edited.
  2. "Signs and Symptoms of Cancer", www.cancer.org, Retrieved 8-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Rachel Nall MSN CRNA (2018-11-12), "What to know about cancer"، medicalnewstoday., Retrieved 2019-6-3.Edited.
  4. Louise Chang, MD (2008-8-28), "10 Lifestyle Tips for Cancer Prevention"، .webmd, Retrieved 2019-6-3. Edited
4572 مشاهدة
للأعلى للسفل
×