محتويات
حماية الغطاء النباتي
إنّ حماية الغطاء النباتي من أهم الأساليب المستخدمة للحدّ من التصحر؛ لأنّ الحفاظ على الغطاء النباتي يحمي التربة من التآكل بفعل الرياح والمياه، ويجب الحفاظ على الزراعة باستخدام النظم التكنولوجية الحديثة، خاصةً عند انخفاض نسبة هطول الأمطار، أو قلة منسوب الأراضي المزروعة بسبب الإفراط في الرعي، أو صيد النباتات الطبية، أو قطع الأشجار للحصول على الأخشاب.[١] ويُمكن حماية الغطاء النباتي من خلال تطبيق الأمور الآتية:[٢]
- تطوير الزراعة الحرجية، وإدارة المراعي بأسلوبٍ صحيح، وزرع صفوف من الأشجار على طول التلال الترابية.
- تعزيز الزراعة الصحراوية، وتطوير سلالات جديدة من المحاصيل التي تناسب المناطق شبه القاحلة والقاحلة، والتعاون مع الاتحاد الدولي بهدف تنمية الاستراتيجيات الخاصة بتنمية المناطق الصحراوية.
- تحويل محاصيل القمح إلى بساتين فاكهة في المناطق شديدة الانحدار.
- التعرف على الزراعة العضوية ضمن الممارسات الإدارية التي تُعاني من التصحر، وتطبيق الزراعة المستدامة التي يُمكن من خلالها حلّ مشكلة التصحر ضمن القواعد الطبيعية.[٣]
توفير رأس المال والموارد
تعتمد عملية منع تصحر الأراضي على توافر الموارد البشرية ورأس المال التشغيلي، وتطوير البنية التحتية، والاعتماد على المصادر التكنولوجية الحديثة، ومن الطبيعي أنّ التوفير الكافي للموارد البشرية يؤمن احتياجات المجتمعات المحلية، ويحدّ من الفقر، حيث لاحظ المزارعون في مشاكوس كينيا أنّ إنتاجية الأراضي زادت بعد استصلاحها، وكذلك الدخل.[١]
طرق أخرى لحماية التربة من التصحر
يُمكن حماية الأراضي من التصحر باستخدام الطرق الآتية:[٣]
- تقليل مساهمة الفرد في تغير المناخ، ويتمّ ذلك باستخدام الطاقة الشمسية، واستغلال خيارات الطاقة المتجددة.
- تنظيم إلقاء النفايات في البيئة؛ لأنّ تراكم النفايات في التربة يؤدي إلى التدهور الزراعي.
- منع نظام استدامة استخراج المياه، وتحديد طرق للحفاظ عليها.
- وضع برامج دراسية عن التصحر في التعليم البيئي للأطفال.
- التعرف على المبادرات المجتمعية التي حققت نجاحاً ملموساً في التصدي للتصحر.
المراجع
- ^ أ ب "How can we prevent or reverse desertification?", www.greenfacts.org, Retrieved 20-2-2018. Edited.
- ↑ "Desertification ", www.un.org, Retrieved 23-2-2018. Edited.Page 2,3.
- ^ أ ب "Preventing Desertification ", www.cleanuptheworld.org, Retrieved 23-2-2018. Edited.
