محتويات
طريقة تغذية الجنين
يصل الغذاء إلى الجنين في رحم أمه عن طريق المشيمة (بالإنجليزية: Placenta) وتتثبت المشيمة على جدار الرحم في بداية الحمل، وينشأ منها الحبل السري للطفل، وبهذا الاتصال تقوم المشيمة بتوفير الأكسجين والمواد الغذائية للجنين، كما تقوم بإزالة الفضلات من دم الطفل، وترتبط المشيمة بالجزء العلوي، أو الجانبي، أو الأمامي، أو الخلفي للرحم، ونادراََ ما ترتبط في الجزء السفلي؛ إذ تسمى في هذه الحالة المشيمة المنزاحة (بالأنجليزية: Placenta privea).[١]
الحبل السري ووظائفه
يتطور الحبل السري (بالإنجليزية: Umbilical cord) بعد خمسة إلى ستة أسابيع من الحمل، ويتصل بالمشيمة، ويضم العديد من الأوعية الدموية، ويستمر في النمو والتطور طوال فترة الحمل، ويحتوي الحبل السري على اثنتين من الأوعية الدموية المنفصلة، بحيث واحدة تكون مسؤولة عن إيصال الأكسجين من جسم الأم إلى جسم الجنين النامي، والآخر لإخراج ثاني أكسيد الكربون من الطفل عبر المشيمة إلى دم الأم، وبذلك فالمواد التي تدخل لجسم الطفل النامي، مثل الأكسجين، لا تتفاعل أبداً مع المواد التي تغادر جسم الطفل.[٢]
وظائف المشيمة
إضافة إلى أن المشيمة تقوم بإيصال الأكسجين، والجلوكوز، والمواد المغذية للطفل عبر الحبل السري، فهي أيضاً تقوم بعدة وظائف أخرى، نذكر منها ما يأتي:[٣]
- تنتج بعض الهرمونات اللازمة أثناء الحمل، مثل هرمون مُحفِّزُ الإِلْبان، والإستروجين، والبروجستيرون.
- تحافظ على فصل دم الأم عن دم الجنين لحماية الجنين من العدوى.
- تنقل الأجسام المضادة إلى الطفل عند اقتراب موعد الولادة؛ لتوفير الحماية له بعد الولادة.
نصائح للحافظ على صحة المشيمة
يُنصح باتباع الخطوات الآتية للحفاظ على صحة المشيمة:[٣]
- متابعة الحمل بانتظام مع الطبيب المختص.
- إخبار الطبيب عن الحالات السابقة لأي مشاكل في المشيمة، أو العمليات الجراحية السابقة في الرحم.
- استشارة الطبيب قبل تناول أية أدوية، بما في ذلك الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، والعلاجات الطبيعية، والمكملات.
- تجنُّب التدخين، أو تناول الكحول خلال فترة الحمل.
المراجع
- ↑ "Placenta: How it works, what's normal", www.mayoclinic.org,26-4-2018، Retrieved 4-4-2019. Edited.
- ↑ Zawn Villines (18-8-2017), "How do babies breathe in the womb?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "What is the placenta?", www.pregnancybirthbaby.org.au,1-7-2017، Retrieved 4-4-2019. Edited.
