محتويات
كيف يتنفس الأخطبوط
جميع الكائنات الحية تتطلب الأكسجين للتنفس، ويوجد الأكسجين في الغلاف الجوي وفي الماء، ويتنفس الأخطبوط مثل جميع الأسماك، وذلك من خلال الخياشيم، وتوجد خياشيم الأخطبوط بداخل تجويف الوشاح، وتخرج إلى خارج الجسم، وتعد متطلبات الأكسجين للأخطبوط أكبر من تلك التي تتطلبها الرخويات والأسماك الأخرى،[١] وفيما يأتي تفصيل عملية تنفس الأخطبوط والأجزاء التي تعتمد عليها عملية التنفس:
فم الأخطبوط
يتم إدخال الماء إلى فم الأخطبوط ثم يتم تمريره عبر الخياشيم إلى جسم الماء وعندما يتم دفع الماء فوق سطح الخياشيم يتم التقاط الأكسجين عن طريق الدم في الشعيرات الدموية للخياشيم.[١]
خياشيم الأخطبوط
تتكون الخياشيم من العديد من خيوط الريش حيث تسمح هذه الخيوط بمساحة سطح كبيرة حيث يدخل عبرها الماء المؤكسج وتفيد مساحة السطح الكبيرة للأخطبوط بالتقاط المزيد من الأكسجين لكل نفس ويوجد في خياشيم الأخطبوط الكثير من خيوط الريش حيث تعمل مساحة السطح الكبيرة للأخطبوط بالتقاط المزيد من الأكسجين لكل نفس.[١]
تبادل الأكسجين
يتم التقاط الأكسجين في الشعيرات الدموية من خلال عملية تبادل التيار المعاكس حيث سيتم التقاط الأكسجين من الشعيرات الدموية عندما يكون مستوى الأكسجين في الدم أقل منه في الماء وعند استخدام تبادل التيار المعاكس سيكون مستوى الأكسجين في الدم أقل منه في الماء؛ مما يسمح بالتبادل المستمر للأكسجين بين الماء والدم.[١]
ويمكننا أن نقول أن الدم ينتقل في اتجاه معاكس في الخياشيم عن الاتجاه الذي يسير فيه الماء، وهذا يسمح بتبادل الأكسجين لكل نفس وأيضا انقباض تجويف الوشاح يجبر الماء المؤكسج المرور عبر خيوط الخياشيم، ويصل مستوى التشبع الأكسجين في الأخطبوط 11 بالمائة وبالمقارنة مع الأسماك تعتبر نسبة التشبع هذه أكبر حيث تحصل معظم الأسماك والرخويات على معدل تشبع بالأكسجين يبلغ 3 في المائة.[١]
قلوب الأخطبوط
يمتلك الأخطبوط 3 قلوب يضخ اثنين من القلوب الدم عبر الخياشيم، ويعود الدم المؤكسج الذي يترك الخياشيم إلى القلب الثالث ليعاد ضخه عبر باقي الجسم، ويُحمل الأكسجين في بروتين الهيموسيانين بدلاً من خلايا الدم الحمراء الموجودة عادةً في الثدييات، ويتحلل الهيموسيانين في بلازما الدم؛ مما يجعل الدم يتحول إلى اللون الأزرق.[١]
غذاء الأخطبوط
الأخطبوطات هي حيوانات بحرية تشتهر بأجسادها المستديرة وأعينها المنتفخة وثمانية أذرع طويلة، ويعيشون في جميع محيطات العالم، لكنهم يتواجدون بكثرة بشكل خاص في المياه الدافئة الاستوائية.[٢]
وهي حيوانات آكلة للحوم تتغذى في الغالب على سرطان البحر والقشريات الأخرى، ومن المعروف أن بعض أنواع الأخطبوط تتغذى على العوالق، وبعض أنواع الأخطبوط المفترسة التي تعيش في القاع تعيش بشكل أساسي على القشريات والديدان متعددة الأشواك والمحار والرخويات الأخرى، وتستهلك أنواع الأخطبوط المفتوحة في المحيطات رأسيات الأرجل الأخرى والقريدس والأسماك.[٣]
أنواع الأخطبوط
تتعدد أنواع الأخطبوط، وفي ما يلي بعض من أنواع الأخطبوط المميزة:[٣]
- الأخطبوط الهادي العملاق (بالإنجليزية: Enteroctopus dofleini)
يبلغ وزن أكبر عينة من الأخطبوط الهادي العملاق 272 كغم، ويمتد ذراعها إلى 9 م وتتراوح الأنواع على طول حلقة النار في المحيط الهادئ، وتمتد من خليج كاليفورنيا، إلى ألاسكا وصولًا إلى اليابان ووصولا إلى الساحل الصيني.
- الأخطبوط القزم الأطلسي (بالإنجليزية: Octopus joubini)
يعتبر واحد من أصغر أنواع الأخطبوط، وهو وفير بشكل خاص في خليج المكسيك ومعروف بقدرته على تغيير الألوان بسرعة لتقليد المحيط.
- الأخطبوط ذو الحلقات الزرقاء
يتميز هذا النوع بلونه حيث توجد حلقات زرقاء شديدة السطوع تغطي جسمه، بالإضافة إلى ذلك فإن أنواع الأخطبوط ذات الحلقات الزرقاء سامة للغاية.